وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التشريعي يكرم الكلية الجامعية لتنظيمها جائزة مؤسسة تأهيل المعاقين

نشر بتاريخ: 18/04/2010 ( آخر تحديث: 18/04/2010 الساعة: 10:56 )
غزة- معا- كرمت لجنة التربية والقضايا الاجتماعية في المجلس التشريعي الفلسطيني الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تقديرا لجهودها في رعاية وخدمة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع الفلسطيني ولإطلاقها مسابقة مؤسسة التأهيل المتميزة التي نظمتها على هامش الملتقى الإبداعي الخامس للمعاقين في كانون الأول- ديسمبر المنصرم برعاية اتحاد الأطباء العرب وفاز فيها كل من جمعية الحق في الحياة بالمركز الأول، وجمعية نور المعرفة في المركز الثاني، فيما نالت جمعية الهلال الأحمر المركز الثالث.

جاء ذلك خلال زيارة وفد من المجلس التشريعي للكلية، والذي ضم كل من الدكتور عبد الرحمن الجمل رئيس اللجنة، هدى نعيم مقررة لجنة التربية، الدكتور محمد شهاب رئيس لجنة الأسرى، الدكتور خميس النجار رئيس اللجنة الصحية، المهندس جمال سكيك عضو لجنة الأمن والداخلية، الدكتور يوسف الشرافي عضو لجنة التربية، فيما كان في استقبالهم كل من الدكتور يحيى السراج عميد الكلية الجامعية، الدكتور خضر الجمالي نائب العميد للشئون الأكاديمية، السيد كمال أبو عون نائب العميد للشئون الإدارية، السيد ناصر غانم نائب رئيس قسم علوم التأهيل، بالإضافة إلى عدد من المسئولين والعاملين في الكلية.

بدوره رحب الدكتور يحيى السراج بالوفد الزائر، مؤكدا على حرص الكلية الدائم على خدمة جميع فئات المجتمع الفلسطيني، بما فيها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة والسعي الدائم إلى رعايتها وإيصال صوتها إلى جميع المسئولين في المجتمع عبر مختلف الفعاليات وفي مقدمتها الملتقى الإبداعي للمعاقين والذي يعتبر الفعالية الأكبر التي تنظم في ذكرى يوم المعاق وتشتمل على العديد من الفعاليات التي يشارك فيها المئات من المعاقين ليثبتوا للعالم أجمع قدرتهم على الإبداع.

وقال السراج:"نسعى عبر قسم علوم التأهيل إلى إعداد وتخريج من الكوادر المؤهلة والمدربة على يدي أفضل الخبرات الموجودة في مجال خدمة المعاقين وذلك لإرفاد المجتمع بأخصائيين على كفاءة عالية في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع ليكونوا عناصر بناء وعطاء إلى جانب بقية أفراد المجتمع".

من ناحيته قدم المهندس تامر اشتيوي منسق برامج البكالوريوس في الكلية عرضا تقديميا وضح فيه المراحل المختلفة التي مرت فيها الكلية الجامعية منذ نشأتها وحتى اللحظة، بالإضافة إلى مبانيها وفروعها وخدماتها المختلفة التي تقدمها للمجتمع والأقسام العلمية التي تضمها وأعداد طلبتها في مختلف الاختصاصات، حيث أعرب الضيوف عن اعجابهم وانبهارهم إلى ما وصلت إليه هذه الكلية الفتية وفي وقت قياسي من تقدم وتطور لا مثيل له في الوقت الحاضر.