مشاركون يوصون بأهمية تعليم حقوق الانسان في مدارس فلسطين
نشر بتاريخ: 18/04/2010 ( آخر تحديث: 18/04/2010 الساعة: 11:13 )
غزة - معا - أوصى مشاركون في ورشة عمل حول تعليم حقوق الإنسان عقدت بوزارة التربية والتعليم العالي في الحكومة المقالة وبمشاركة من الوزارة والمجلس التشريعي ووكالة الغوث الدولية والجامعات الفلسطينية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر، بأهمية التعليم عن حقوق الإنسان ومن أجل حقوق الإنسان في مدارس فلسطين، وإثراء محتوى الكتب المقررة بمفاهيم حقوق الإنسان حيثما لزم وبخاصة في مباحث التربية الإسلامية و اللغة العربية والمواد الاجتماعية.
وأوصت الورشة بأن الوزارة هي الجهة الوحيدة المخولة بإصدار كتب ومناهج مستقلة خاصة بحقوق الإنسان، وضرورة أن تتضمن أية مواد إثرائية أو كتب خاصة بتعليم حقوق الإنسان موقف الإسلام من حقوق الإنسان وكذلك المواثيق والإعلانات الدولية والعربية والإسلامية ذات العلاقة وإظهار الانتهاكات الخاصة بحقوق الإنسان في فلسطين ودول أخرى وتوضيح الإجراءات التي تسمح بها القوانين الدولية لمواجهة انتهاكات حقوق الإنسان بصفة عامة وفي فلسطين على وجه الخصوص.
كما اوصت الورشة بالتدرج في تعليم حقوق الإنسان في الصفوف الدراسية المتتالية، و توظيف الأساليب التربوية الملائمة أثناء تعليم حقوق الإنسان بحيث ينعكس ذلك على سلوكيات الطلبة في معرفة حقوقهم والقيام بواجباتهم.
واعتبر د. زياد ثابت وكيل الوزارة المساعد للشئون التعليمية أن فلسطين حالة استثنائية ولها خصوصيتها في تعليم حقوق الإنسان في ظل الاحتلال الإسرائيلي والحصار المفروض الذي يسلب المواطنين حقوقهم، مطالبا بضرورة تنسيق أي جهة وخاصة الوكالة مع الوزارة قبل تدريس حقوق الإنسان أو إقرار المنهج الخاص به.
وأشار د.ثابت إلى ضرورة التعامل مع مواضيع حقوق الإنسان بواقعية والتدرج في تعليمها للصفوف والمستويات المختلفة.
يذكر أن الورشة تضمنت أوراق عمل مختلفة ومداخلات من المشاركين انتهت بمجموعة من التوصيات لتفعيلها في المرحلة المقبلة.
وأوصت الورشة بأن الوزارة هي الجهة الوحيدة المخولة بإصدار كتب ومناهج مستقلة خاصة بحقوق الإنسان، وضرورة أن تتضمن أية مواد إثرائية أو كتب خاصة بتعليم حقوق الإنسان موقف الإسلام من حقوق الإنسان وكذلك المواثيق والإعلانات الدولية والعربية والإسلامية ذات العلاقة وإظهار الانتهاكات الخاصة بحقوق الإنسان في فلسطين ودول أخرى وتوضيح الإجراءات التي تسمح بها القوانين الدولية لمواجهة انتهاكات حقوق الإنسان بصفة عامة وفي فلسطين على وجه الخصوص.
كما اوصت الورشة بالتدرج في تعليم حقوق الإنسان في الصفوف الدراسية المتتالية، و توظيف الأساليب التربوية الملائمة أثناء تعليم حقوق الإنسان بحيث ينعكس ذلك على سلوكيات الطلبة في معرفة حقوقهم والقيام بواجباتهم.
واعتبر د. زياد ثابت وكيل الوزارة المساعد للشئون التعليمية أن فلسطين حالة استثنائية ولها خصوصيتها في تعليم حقوق الإنسان في ظل الاحتلال الإسرائيلي والحصار المفروض الذي يسلب المواطنين حقوقهم، مطالبا بضرورة تنسيق أي جهة وخاصة الوكالة مع الوزارة قبل تدريس حقوق الإنسان أو إقرار المنهج الخاص به.
وأشار د.ثابت إلى ضرورة التعامل مع مواضيع حقوق الإنسان بواقعية والتدرج في تعليمها للصفوف والمستويات المختلفة.
يذكر أن الورشة تضمنت أوراق عمل مختلفة ومداخلات من المشاركين انتهت بمجموعة من التوصيات لتفعيلها في المرحلة المقبلة.