وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز رام الله للدراسات يعقد ورشة حول مشاركة الشباب في صنع القرار

نشر بتاريخ: 18/04/2010 ( آخر تحديث: 18/04/2010 الساعة: 12:59 )
الخليل- معا- بحضور نخبة من طلاب وطالبات الجامعات، عقد مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان ورشة عمل حول "أهمية مشاركة الشباب في صنع القرار السياسي والتمسك بقيم الديمقراطية والتسامح والعمل على خلق تعددية ايجابية داخل المجتمع" من أجل أن تسود مفاهيم الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني.

وهدفت الورشة التي عقدت في مركز نرسان في يطا جنوب الخليل، إلى تفعيل دور الشباب في المشاركة في صنع القرار السياسي، حيث تعتبر مرحلة الشباب من أهم مراحل حياة الإنسان فخلالها يكتسب الفرد مهاراته الإنسانية البدنية والعقلية والنفيسة، لما لها من دور في نشر الثقافة السياسية والتمسك بقيم الديمقراطية.

وتحدث في الورشة، منور الغافي المنسق العام لدائرة الشباب والمتطوعين في يطا، وركز في حديثه على أن فئة الشباب هم اللبنة الأساسية في المجتمع الفلسطيني لما لهم من دور رئيس في بناء المجتمع الديمقراطي.

وشدد الغافي على أهمية إبعاد فئة الشباب عن التحالفات العشائرية والعائلية من اجل خلق مجتمع ديمقراطي عن طريق انتخابات نزيهة، بمشاركة شبابية واسعة لما لهم من دور جوهري في التأثير على كافة شرائح المجتمع بما يحملونه من علم وثقافة.

وأشار الغافي إلى أن الكتل الطلابية عبر تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة كانت الشريان الرئيسي للحياة والتطور وكان لها دور في تعزيز روح الثورة ومبادئها وفكرها في عقول الشباب الفلسطيني المستنير، مضيفا ان خلال الانتفاضة الأولى برز دور الجامعات وطلابها بشكل واضح في تأجيج الانتفاضة وقيادة فعالياتها، وفي تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية وتطوير الوعي الوطني للشباب الفلسطيني والتي تعتبر ركيزة أساسية تستدعي استهداف الشباب، من اجل المشاركة في صنع القرار السياسي الفلسطيني.

ونوه الغافي الى أن غياب الديمقراطية تعتبر من ابرز معيقات مشاركة الشباب في صنع القرار السياسي الأمر الذي من شانه أن يكرس القيادة الهرمية ويحد من إمكانية إشراك الشباب وإطلاق طاقاتهم، فالديمقراطية بالإضافة إلى كونها نظام سياسي هي أداة من أدوات التغير والتجدد.

وأوصى المشاركون في الورشة على ضرورة الاهتمام بنشر الثقافة السياسية بين الشباب، وتشجيعهم على المطالعة والقراءة ورفع الوعي المجتمعي من خلال اشراكهم في صنع القرار، ومساعدتهم في توفير فرص عمل مناسبة وبأجر عادل يكفل لهم حياه كريمة.