وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أهالي المعتقلين في سجون مصر يحذرون من تدهور حالة المعتقل محمد السيد

نشر بتاريخ: 18/04/2010 ( آخر تحديث: 18/04/2010 الساعة: 15:32 )
غزة- معا- طالب أهالي المعتقلين في السجون المصرية الحكومة المصرية بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين "السياسيين" الفلسطينيين في سجونها، معتبرين ان استمرار الاعتقال بحق هؤلاء الشبان "أمر غير مبرر ومؤلم لشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية".

وطالب أهالي المعتقلين في مؤتمر صحفي عقد اليوم في مدينة غزة الفصائل الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها وبذل الجهد مع السلطات المصرية للإفراج عن أبنائهم وعدم تركهم في السجون.

وأشار أهالي المعتقلين خلال المؤتمر الى تدهور حالة السجين محمد محمود السيد المسجون في سجن ابو زعبل، مشيرين إلى ان حالته قد تدهورت بشكل كبير بالإضافة لتعرضه لتعذيب شديد تعرض له خلال احتجازه في مقر امن الدولة.

وقال أهالي المعتقلين "انه قد طُلب من إدارة السجون المصرية ان يعرض السيد على الطبيب الا انهم لم يستجيبوا لتلك المطالب وترك على حاله وبعد ان قضى ليلته في زنزانة انفرادية، عرض على طبيب السجن في اليوم التالي، وأشار الطبيب انه يحتاج للفحوصات والتحاليل التي لا تتوفر داخل السجن وذلك يستدعي نقله لمستشفى خارج السجن إلا ان إدارة السجن رفضت ذلك".

وحمل أهالي المعتقلين السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل محمد السيد وما قد ينتج عن سوء حالته من مضاعفات، محذرين من مصير يشابه ما جرى مع يوسف ابو زهري الذي توفي في احد السجون المصرية قبل عدة اشهر.

وأشار أهالي السجين محمد السيد ان ما يحدث لابنهم محمد السيد "هو مثال لما يحدث للمعتقلين السياسيين الفلسطينيين في كافة السجون المصرية من إهمال طبي وحجز انفرادي وتعذيب شديد".

وناشد الأهالي أحرار العالم في كل مكان للتدخل من أجل التخفيف من معاناة أبنائهم داخل السجون المصرية، مشيرين إلى كفايتهم جراء ما يعانوه من حصار وتضييق من قبل الاحتلال الإسرائيلي.