الإغاثة الطبية ونادي الأسير ينظمان احتفالا بيوم الاسير
نشر بتاريخ: 18/04/2010 ( آخر تحديث: 18/04/2010 الساعة: 14:12 )
نابلس - معا - أحيت جمعية الإغاثة الطبية ومركز الشباب المجتمعي التابع لها ونادي الأسير الفلسطيني بمدينة نابلس مهرجان "الحرية الربيع الثامن" للأطفال على شرف أبناء الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال تزامنا مع ذكرى يوم الأسير الفلسطيني.
وشارك بالمهرجان الذي أقيم بمتنزه جمال عبد الناصر وسط المدينة أكثر من عشرة آلاف طفل وذويهم من المدينة وقراها ومخيماتها بمن فيهم أطفال الأسرى الذين رأوا في مثل هذا المهرجان متنفسا لهم وترفيها أنفسهم ودعما لصمودهم في ظل غياب آبائهم في السجون.
وقدم عريف المهرجان سامي دغلس مدير مركز الشباب المجتمعي فقراته المتنوعة والتي نالت إعجاب الحضور من مؤسسات ومراكز مختلفة رسمية وشعبية.
وحضر المهرجان ممثلا عن محافظ نابلس يحيى الجمال وعدلي يعيش رئيس البلدية ورائد عامر رئيس نادي الأسير في نابلس وسامر سمارو مدير وزاره الأسرى والدكتور غسان حمدان رئيس الإغاثة الطبية بالمدينة، ووفد من مدينه داندي الذين شاركوا الأطفال بالمهرجان.
وتحدث رائد عامر باسم نادي الأسير الفلسطيني، حيث أشار أن نادي الأسير والاغاثه الطبية ينظمون هذا المهرجان سنويا دعما لأطفال الأسرى في السجون الاسرائيلية.
وأضاف انه من حق أطفال الأسرى الفرحة والمشاركة بكل المناسبات السعيدة رغم الحرمان من الآباء والأمهات ووجودهم في داخل السجون.
في حين أكد سامر سمارو مدير وزاره الأسرى بنابلس أن هذه المهرجانات إنما تعبر عن مدى اهتمام الجميع بدعم الأسرى وذويهم داخل السجون.
وتحدث يحيى الجمال ممثلا لمحافظه نابلس حيث وجه تحيات محافظ نابلس لأهالي الأسرى وذويهم وتمنى الإفراج لجميع الأسرى من السجون الاسرائليه.
من جهته قال الدكتور غسان حمدان رئيس الاغاثه الطبية في نابلس إن الهدف من هذا المهرجان هو إيصال رسالة إلى المجتمع الدولي بأنه ما زال هنالك أسرى وهنالك أطفال ينتظرونهم.
وتمنى أن يأتي العام القادم وقد تم تحرير الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال كافة.
ودعا لأن يكون هذا المهرجان رسالة مباشرة ودعوة للوحدة والمصالحة الفلسطينية، وهو الشعار الذي حمله المهرجان حسب الدكتور حمدان.
أما الحاج عدلي يعيش رئيس البلدية فعبر عن فرحته بتنظيم مثل هذه المهرجانات الداعمة لأهالي الأسرى ولأطفالهم.
وشمل المهرجان فقرات ترفيهية وعروضا فنية للأطفال تنوعت بين السيرك والدبكة الشعبية والغناء والمسرح وفرق المهرجين بالإضافة إلى أنشطة الرسم على الوجوه والمسابقات، بمشاركة فرقة ينابيع التابعة للإغاثة وفرقة كورال بلدية نابلس.
وقدم المطرب الشعبي الفلسطيني مفيد الحنتولي وفرقه مشاعل بنابلس مقاطع غنائية خلال المهرجان حظيت بإعجاب الحضور جميعهم.
يشار إلى أنه ويشارك كل عام أطفال رياض الأطفال وطلاب المدارس الابتدائية ومنتسبي الإغاثة الطبية ومركز الشباب المجتمعي ونادي الأسير في إحياء هذا الحفل الذي يهدف إلى التضامن مع قضية الأسرى الفلسطينيين وأبنائهم وعائلاتهم وإدخال البهجة والسرور على قلوب الأطفال لا سيما أبناء الأسرى والمعتقلين.
وشارك بالمهرجان الذي أقيم بمتنزه جمال عبد الناصر وسط المدينة أكثر من عشرة آلاف طفل وذويهم من المدينة وقراها ومخيماتها بمن فيهم أطفال الأسرى الذين رأوا في مثل هذا المهرجان متنفسا لهم وترفيها أنفسهم ودعما لصمودهم في ظل غياب آبائهم في السجون.
وقدم عريف المهرجان سامي دغلس مدير مركز الشباب المجتمعي فقراته المتنوعة والتي نالت إعجاب الحضور من مؤسسات ومراكز مختلفة رسمية وشعبية.
وحضر المهرجان ممثلا عن محافظ نابلس يحيى الجمال وعدلي يعيش رئيس البلدية ورائد عامر رئيس نادي الأسير في نابلس وسامر سمارو مدير وزاره الأسرى والدكتور غسان حمدان رئيس الإغاثة الطبية بالمدينة، ووفد من مدينه داندي الذين شاركوا الأطفال بالمهرجان.
وتحدث رائد عامر باسم نادي الأسير الفلسطيني، حيث أشار أن نادي الأسير والاغاثه الطبية ينظمون هذا المهرجان سنويا دعما لأطفال الأسرى في السجون الاسرائيلية.
وأضاف انه من حق أطفال الأسرى الفرحة والمشاركة بكل المناسبات السعيدة رغم الحرمان من الآباء والأمهات ووجودهم في داخل السجون.
في حين أكد سامر سمارو مدير وزاره الأسرى بنابلس أن هذه المهرجانات إنما تعبر عن مدى اهتمام الجميع بدعم الأسرى وذويهم داخل السجون.
وتحدث يحيى الجمال ممثلا لمحافظه نابلس حيث وجه تحيات محافظ نابلس لأهالي الأسرى وذويهم وتمنى الإفراج لجميع الأسرى من السجون الاسرائليه.
من جهته قال الدكتور غسان حمدان رئيس الاغاثه الطبية في نابلس إن الهدف من هذا المهرجان هو إيصال رسالة إلى المجتمع الدولي بأنه ما زال هنالك أسرى وهنالك أطفال ينتظرونهم.
وتمنى أن يأتي العام القادم وقد تم تحرير الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال كافة.
ودعا لأن يكون هذا المهرجان رسالة مباشرة ودعوة للوحدة والمصالحة الفلسطينية، وهو الشعار الذي حمله المهرجان حسب الدكتور حمدان.
أما الحاج عدلي يعيش رئيس البلدية فعبر عن فرحته بتنظيم مثل هذه المهرجانات الداعمة لأهالي الأسرى ولأطفالهم.
وشمل المهرجان فقرات ترفيهية وعروضا فنية للأطفال تنوعت بين السيرك والدبكة الشعبية والغناء والمسرح وفرق المهرجين بالإضافة إلى أنشطة الرسم على الوجوه والمسابقات، بمشاركة فرقة ينابيع التابعة للإغاثة وفرقة كورال بلدية نابلس.
وقدم المطرب الشعبي الفلسطيني مفيد الحنتولي وفرقه مشاعل بنابلس مقاطع غنائية خلال المهرجان حظيت بإعجاب الحضور جميعهم.
يشار إلى أنه ويشارك كل عام أطفال رياض الأطفال وطلاب المدارس الابتدائية ومنتسبي الإغاثة الطبية ومركز الشباب المجتمعي ونادي الأسير في إحياء هذا الحفل الذي يهدف إلى التضامن مع قضية الأسرى الفلسطينيين وأبنائهم وعائلاتهم وإدخال البهجة والسرور على قلوب الأطفال لا سيما أبناء الأسرى والمعتقلين.