رئيس الوزراء يعلن بدء انفراج الازمة المالية ويوعز لوزير المالية بصرف سلفة لجميع الموظفين خلال يومين
نشر بتاريخ: 30/05/2006 ( آخر تحديث: 30/05/2006 الساعة: 20:32 )
غزة- معا- اعلن رئيس الوزراء إسماعيل هنية في ختام الجلسة التاسعة لمجلس الوزراء اليوم عن بوادر انفراج في الازمة المالية .
واوعز رئيس الوزراء الى وزير المالية بصرف راتب شهر كامل في غضون الأيام القريبة القادمة على نحو يمكن الموظفين الذين تصل رواتبهم إلى الألف وخمسمائة شيكل فما دون من استلام رواتبهم.
ويبلغ عدد الموظفين من هذه الفئة حوالي أربعين ألف موظف ، اما الموظفون الذين تفوق رواتبهم الألف وخمسمائة شيكل فسيتم صرف سلف لهم بمعدل ألف وخمسمائة شيكل.
وأكد رئيس الوزراء أن وزارة المالية ستشرع في غضون الأيام القريبة القادمة في صرف الرواتب والسلف للموظفين مشيرا إلى أن هذا الإجراء يأتي لكسر الحصار الظالم المضروب على الشعب الفلسطيني.
كما أكد رئيس الوزراء دعم حكومته لجهود وزارة المالية في استكمال الصرف لرواتب الموظفين واستئناف تقديم السلف العاجلة كلما توفر لديها المال الذي يعينها على أداء هذه المسؤولية الكبيرة في ظل الحصار الخانق.
وجدد رئيس الوزراء مطالبة حكومته لدولة الاحتلال الإسرائيلي بضرورة الإفراج الفوري عن الأموال الفلسطينية ومستحقات السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
كما أكد رئيس الوزراء مطالبة الحكومة الفلسطينية للاتحاد الأوروبي الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحكومته المنتخبة في رفع الحصار الظالم اللاإنساني المضروب على الشعب الفلسطيني .
من جهة اخرى اعرب رئيس الوزراء باسم حكومته وباسم الشعب الفلسطيني عن الاستنكار والتنديد بالسياسة الإسرائيلية العدوانية في القدس والضفة الغربية وغزة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى المجزرة الأخيرة التي راح ضحيتها أربعة من الشهدا ء في قطاع غزة وثلاثة من الشهداء في الضفة الغربية وسقوط العديد من الجرحى.
كما أكد رئيس الوزراء تنديده باستهداف قوات الاحتلال للصحفيين الذين يؤدون مهمتهم الإعلامية والصحفية وكذلك استهدافها للطواقم الطبية التي طالها القصف الإسرائيلي العشوائي إلى جانب المناضلين والمقاومين من أبناء الشعب الفلسطيني.
وندد رئيس الوزراء بسياسة الاعتقالات المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى الاعتقال الذي تعرض له السيد الأمين العام المساعد الأستاذ عزيز كايد الذي اعتقلته قوات الاحتلال من بيته الليلة الماضية، ومنددا بالسياسة الإسرائيلية التي تمنع سفر وزراء الحكومة الفلسطينية المنتخبة والمقيمين في الضفة الغربية، مشيرا إلى منع الاحتلال سفر وزير العمل.
وقال : إن كل هذه السياسات تأتي في سياق تشديد الخناق على الشعب الفلسطيني ومحاولة وضع العراقيل في وجه الحكومة الفلسطينية وأمام أدائها لمهامها الوطنية والإنسانية.
وندد مجلس الوزراء بقرار بتهديدات وزير الداخلية الإسرائيلي لنواب القدس من حركة الاصلاح والتغيير بسحب بطاقات الهوية المقدسية منهم مشيرا إلى أن هذه الخطوة تندرج في سياق تفريغ القدس المباركة من سكانها الأصليين، وتندرج أيضا في إطار حملة التضييق على الحكومة الفلسطينية والمجلس التشريعي وعرقلة عمل الوزراء والنواب من مواطني القدس وحملة الهوية المقدسية.
ووصف مجلس لوزراء القرارات الاحتلالية بالجائرة والظالمة، مؤكدا أن حكومته ستعمل على استخدام كل الوسائل القانونية والسياسية والإعلامية لتأكيد حق المواطن المقدسي في العيش متمتعا بكامل الحقوق الإنسانية والحياتية والسياسية في مدينته القدس.
موضوع الحوار الوطني:
وأكد رئيس الوزراء موقف حكومته الداعم لإنجاح الحوار الوطني داعيا الى ضرورة توفير كل الآليات والمناخات اللازمة ليصل هذا الحوار إلى نتائج مرجوة على الصعيد السياسي و الداخلي مشيرا إلى أن الزمن لا يجب أن يكون سيفا مسلطا على المتحاورين.
واكد على ضرورة إعطاء الوقت الكافي للوصول إلى نتائج مرجوة لهذا الحوار المنشود، ومجددا دعم حكومته لكل خطوة ولكل اقتراح مقدم من القوى أو الفصائل من شأنها أن توفر المناخ اللازم لإنجاح هذا الحوار.
موضوع الاستفتاء:
وأوضح رئيس الوزراء المستشارين القانونيين عاكفون على دراسة مدى دستورية وقانونية الاستفتاء المشار إلية.
مشكلة الغاز:
وأشار رئيس الوزراء إلى مشكلة تناقص توريد الغاز للأراضي الفلسطينية التي ظهرت في الأيام القليلة الماضية في الأراضي الفلسطينية, في غزة و الضفة الغربية,
واوضح أن الكمية التي كانت تدخل للأراضي الفلسطينية أمس كانت اقل بكثير وأنها كانت تبلغ حوالي الخمسين طن، مشيرا إلى أن الكمية التي دخلت الأراضي الفلسطينية اليوم تصل إلى حوالي مئة وخمسة وعشرين طنا من الغاز وأنه في الأيام القامة ستصل هذه الكمية إلى المئتي طن، وتباعا سيكون هناك معالجة لمشكلة الغاز.
موضوع اللاجئين:
أكد رئيس الوزراء باسم الحكومة والشعب الفلسطيني على ضرورة توفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني المتواجدين في العراق، مشيرا إلى الجهود الجبارة التي يقوم بها وزير اللاجئين الدكتور عاطف عدوان من اتصالات مكثفة من اجل تامين الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني المتواجدين في العراق أمام التهديدات المتواصلة التي تشكل خطرا على حياتهم وحياة أسرهم.
موضوع زلزال اندونيسيا:
وتقدم رئيس الوزراء باسم الحكومة والشعب الفلسطيني بأحر التعازي إلى دولة اندونيسيا الشقيقة بسقوط الضحايا نتيجة الزلزال الذي تعرضت له منطقة جاوا الاندونيسية داعيا الله الرحمة للضحايا والسلامة للشعب الاندونيسي الشقيق.
موضوع المعتقلين:
وأكد رئيس الوزراء وقوف حكومته وتأييدها للقائد المناضل أحمد سعادات على موقفه الرافض للاعتراف بالتهم الموجه إليه، مؤكدا مطالبة حكومته والشعب الفلسطيني بضرورة الإفراج عن احمد سعادات وكافة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
واوعز رئيس الوزراء الى وزير المالية بصرف راتب شهر كامل في غضون الأيام القريبة القادمة على نحو يمكن الموظفين الذين تصل رواتبهم إلى الألف وخمسمائة شيكل فما دون من استلام رواتبهم.
ويبلغ عدد الموظفين من هذه الفئة حوالي أربعين ألف موظف ، اما الموظفون الذين تفوق رواتبهم الألف وخمسمائة شيكل فسيتم صرف سلف لهم بمعدل ألف وخمسمائة شيكل.
وأكد رئيس الوزراء أن وزارة المالية ستشرع في غضون الأيام القريبة القادمة في صرف الرواتب والسلف للموظفين مشيرا إلى أن هذا الإجراء يأتي لكسر الحصار الظالم المضروب على الشعب الفلسطيني.
كما أكد رئيس الوزراء دعم حكومته لجهود وزارة المالية في استكمال الصرف لرواتب الموظفين واستئناف تقديم السلف العاجلة كلما توفر لديها المال الذي يعينها على أداء هذه المسؤولية الكبيرة في ظل الحصار الخانق.
وجدد رئيس الوزراء مطالبة حكومته لدولة الاحتلال الإسرائيلي بضرورة الإفراج الفوري عن الأموال الفلسطينية ومستحقات السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
كما أكد رئيس الوزراء مطالبة الحكومة الفلسطينية للاتحاد الأوروبي الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحكومته المنتخبة في رفع الحصار الظالم اللاإنساني المضروب على الشعب الفلسطيني .
من جهة اخرى اعرب رئيس الوزراء باسم حكومته وباسم الشعب الفلسطيني عن الاستنكار والتنديد بالسياسة الإسرائيلية العدوانية في القدس والضفة الغربية وغزة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى المجزرة الأخيرة التي راح ضحيتها أربعة من الشهدا ء في قطاع غزة وثلاثة من الشهداء في الضفة الغربية وسقوط العديد من الجرحى.
كما أكد رئيس الوزراء تنديده باستهداف قوات الاحتلال للصحفيين الذين يؤدون مهمتهم الإعلامية والصحفية وكذلك استهدافها للطواقم الطبية التي طالها القصف الإسرائيلي العشوائي إلى جانب المناضلين والمقاومين من أبناء الشعب الفلسطيني.
وندد رئيس الوزراء بسياسة الاعتقالات المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى الاعتقال الذي تعرض له السيد الأمين العام المساعد الأستاذ عزيز كايد الذي اعتقلته قوات الاحتلال من بيته الليلة الماضية، ومنددا بالسياسة الإسرائيلية التي تمنع سفر وزراء الحكومة الفلسطينية المنتخبة والمقيمين في الضفة الغربية، مشيرا إلى منع الاحتلال سفر وزير العمل.
وقال : إن كل هذه السياسات تأتي في سياق تشديد الخناق على الشعب الفلسطيني ومحاولة وضع العراقيل في وجه الحكومة الفلسطينية وأمام أدائها لمهامها الوطنية والإنسانية.
وندد مجلس الوزراء بقرار بتهديدات وزير الداخلية الإسرائيلي لنواب القدس من حركة الاصلاح والتغيير بسحب بطاقات الهوية المقدسية منهم مشيرا إلى أن هذه الخطوة تندرج في سياق تفريغ القدس المباركة من سكانها الأصليين، وتندرج أيضا في إطار حملة التضييق على الحكومة الفلسطينية والمجلس التشريعي وعرقلة عمل الوزراء والنواب من مواطني القدس وحملة الهوية المقدسية.
ووصف مجلس لوزراء القرارات الاحتلالية بالجائرة والظالمة، مؤكدا أن حكومته ستعمل على استخدام كل الوسائل القانونية والسياسية والإعلامية لتأكيد حق المواطن المقدسي في العيش متمتعا بكامل الحقوق الإنسانية والحياتية والسياسية في مدينته القدس.
موضوع الحوار الوطني:
وأكد رئيس الوزراء موقف حكومته الداعم لإنجاح الحوار الوطني داعيا الى ضرورة توفير كل الآليات والمناخات اللازمة ليصل هذا الحوار إلى نتائج مرجوة على الصعيد السياسي و الداخلي مشيرا إلى أن الزمن لا يجب أن يكون سيفا مسلطا على المتحاورين.
واكد على ضرورة إعطاء الوقت الكافي للوصول إلى نتائج مرجوة لهذا الحوار المنشود، ومجددا دعم حكومته لكل خطوة ولكل اقتراح مقدم من القوى أو الفصائل من شأنها أن توفر المناخ اللازم لإنجاح هذا الحوار.
موضوع الاستفتاء:
وأوضح رئيس الوزراء المستشارين القانونيين عاكفون على دراسة مدى دستورية وقانونية الاستفتاء المشار إلية.
مشكلة الغاز:
وأشار رئيس الوزراء إلى مشكلة تناقص توريد الغاز للأراضي الفلسطينية التي ظهرت في الأيام القليلة الماضية في الأراضي الفلسطينية, في غزة و الضفة الغربية,
واوضح أن الكمية التي كانت تدخل للأراضي الفلسطينية أمس كانت اقل بكثير وأنها كانت تبلغ حوالي الخمسين طن، مشيرا إلى أن الكمية التي دخلت الأراضي الفلسطينية اليوم تصل إلى حوالي مئة وخمسة وعشرين طنا من الغاز وأنه في الأيام القامة ستصل هذه الكمية إلى المئتي طن، وتباعا سيكون هناك معالجة لمشكلة الغاز.
موضوع اللاجئين:
أكد رئيس الوزراء باسم الحكومة والشعب الفلسطيني على ضرورة توفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني المتواجدين في العراق، مشيرا إلى الجهود الجبارة التي يقوم بها وزير اللاجئين الدكتور عاطف عدوان من اتصالات مكثفة من اجل تامين الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني المتواجدين في العراق أمام التهديدات المتواصلة التي تشكل خطرا على حياتهم وحياة أسرهم.
موضوع زلزال اندونيسيا:
وتقدم رئيس الوزراء باسم الحكومة والشعب الفلسطيني بأحر التعازي إلى دولة اندونيسيا الشقيقة بسقوط الضحايا نتيجة الزلزال الذي تعرضت له منطقة جاوا الاندونيسية داعيا الله الرحمة للضحايا والسلامة للشعب الاندونيسي الشقيق.
موضوع المعتقلين:
وأكد رئيس الوزراء وقوف حكومته وتأييدها للقائد المناضل أحمد سعادات على موقفه الرافض للاعتراف بالتهم الموجه إليه، مؤكدا مطالبة حكومته والشعب الفلسطيني بضرورة الإفراج عن احمد سعادات وكافة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.