وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بني زيد الشرقية تستضيف فعاليات مشروع "أكبر رغيف مسخن في العالم"

نشر بتاريخ: 18/04/2010 ( آخر تحديث: 18/04/2010 الساعة: 22:29 )
رام الله-معا- تستضيف منطقة "بني زيد الشرقية"، وتحديدا بلدتي عارورة ومزارع النوباني، قضاء رام الله، غدا (الاثنين)، تحت رعاية وبحضور رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، "مهرجان الفرح ... المسخن الفلسطيني"، الذي سيتم في إطاره إعداد "أكبر رغيف مسخن في العالم".

وأكدت الإدارة العامة للمشروع، استكمال كافة التحضيرات لإقامة المهرجان، وإعداد رغيف المسخن، وهو ما تكلل اليوم بتنفيذ تجربة ناجحة في هذا الصدد، عشية الفعالية المقرر أن يتابعها ممثلون عن موسوعة "غينيس" العالمية بغية توثيق هذا الحدث.

ويأتي المهرجان تتويجا لجهد قادته وزارة السياحة والآثار وشركة "فلسطين أحلى"، بالتعاون مع لجنة تنسيق عليا، تضم ممثلين عن مؤسسات وهيئات مختلفة، علما بأن عددا كبيرا من الطواقم الفنية وصلت الليل بالنهار من أجل إنجاز هذا المشروع الضخم.

وسيضم المهرجان مجموعة من الفقرات، تشمل عروضا من الدبكة، والزجل الشعبي، إلى غير ذلك، والتي تأتي في إطار إبراز تراث وهوية وحضارة الشعب الفلسطيني، وتشبثه بأرضه.

ومن المقرر أن يشارك في إعداد رغيف المسخن، 40 طاهيا من شتى أنحاء الضفة الغربية، علما بأن وزن الرغيف سيصل إلى 1350 كغم، وقطره إلى أربعة أمتار.

وجاء اختيار المسخن باعتباره أكلة فلسطينية بامتياز، لا سيما وأن كافة مكوناته مشتقة من صميم الأرض الفلسطينية، عدا أنه جزء من الموروث الثقافي للشعب الفلسطيني.

ويتوقع أن يحضر المهرجان ممثلون عن عدد كبير من المؤسسات الرسمية، والخاصة والأهلية، إضافة إلى أعضاء كنيست عرب، ووفد من الخط الأخضر، وأعضاء السلك الدبلوماسي لدى السلطة الوطنية، إلى غير ذلك.

ويجسد المشروع قصة نجاح فلسطينية قل نظيرها، إذ يعكس عملية تكاملية شاركت فيها أوساط من جهات مختلفة، سواء على صعيد دعم المهرجان، أو رعايته، كي يخرج إلى حيز النور في أفضل صورة، وبما يليق بالشعب الفلسطيني.

وتشمل قائمة رعاة المهرجان، كلا من شركة 'عبد الحي شاهين' الراعي الذهبي، وشركة 'المشرق للتأمين' الراعي البرونزي، راعي وثيقة التأمين، وشبكة 'أجيال' الراعي الإعلامي.

أما الجهات الداعمة للمهرجان، فتتضمن كلا من شركة المشروبات الوطنية 'كوكا كولا-مراوي'، وشركة 'البينار' لمنتجات الألبان، وشركة 'فلسطين للدواجن'، و'تلفريك أريحا'، فضلا عن جمعية التنمية الزراعية 'الإغاثة الزراعية'.

ويتوقع أن يسهم المشروع، علاوة على إبراز العديد من الجوانب المتصلة بحياة الشعب الفلسطيني، وتراثه وهويته، وقوة حضور الريف في شتى مراحل تطوره، أن يشكل مساحة للفرح، ولإظهار قدرة الشعب الفلسطيني وحرصه على مواصلة طقوس حياته رغم كافة الصعاب والعراقيل.

كما أن المشروع يأتي ليؤكد مجددا على روح الإبداع الذي يتميز به الشعب الفلسطيني، والمخزون الثقافي والحضاري الذي يزخر به، والتزامه بالتواجد في كافة المحافل الدولية، ما تمثل في دخول فلسطين "غينيس" من قبل، عبر أكبر طبق تبولة في العالم، علما بأن منفذ وصاحب فكرة مشروع "أكبر رغيف مسخن في العالم"، الشيف غسان عبد الجواد، هو نفسه من خرج بفكرة "طبق التبولة" تلك ونفذها على الأرض العام 2007.