الرئيس عباس يؤكد انجاز الاوروبيين لالية مساعدة الفلسطينيين وياسف لعرقلة اميركا التنفيذ
نشر بتاريخ: 30/05/2006 ( آخر تحديث: 30/05/2006 الساعة: 21:11 )
عمان -معا -قال الرئيس محمود عباس ان الالية الاوروبية لدعم الشعب الفلسطيني بعد توقف المساعدات الاقتصادية الدولية قد (اعدت) لكنها تحتاج الى موافقة اللجنة الرباعية . أي بمعنى اخر امريكا.
واضاف عباس يقول ولكنهم( للاسف تأخروا في حين تستمر المعاناة الفلسطينية) معربا عن امله الانتهاء من صياغة هذه الالية لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
تصريحات الرئيس ابو مازن هذه جاءت قبل مغادرته عمان اليوم متوجها الى تونس لاجراء محادثات مع الرئيس التونسي واخرى مع فاروق القدومي للبحث مع القيادات الفلسطينية هناك في القضايا المتعلقة بمنظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح والمستقبل الفلسطيني.
ووصف عباس الاوضاع في الاراضي الفلسطينية بالمزرية جدا سواء على المستوى الاقتصادي او الامني مشيرا الى استمرار عمليات القتل والاعتداءات والاجتياحات الاسرائيلية للمناطق الفلسطينية.
واعرب الرئيس محمود عباس عن امله ان يفضي الحوار الفلسطيني حول "وثيقة الاسرى الذي دخل يومه الرابع الى نتيجة قبل الاحتكام للشعب للبت في
مصيرها.
وقال:" نأمل الوصول الى اتفاق قبل انتهاء مهلة العشرة ايام والا سيكون الشعب
هو الملجأ الاخير متمنيا للحوار النجاح".
وكان عباس منح الحكومة الفلسطينيةالممثلة لحركة حماس و(حركة فتح) مهلة عشرة أيام للقبول بوثيقة "الاسرى الفلسطينيين" المكونة من 18 بندا يدعو أهمها إلى اقامة الدولة الفلسطينية على الاراضي التي احتلتها اسرائيل
عام 1967 اذا ما انسحبت إسرائيل من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية،
مهددا بالدعوة الى استفتاء شعبي خلال اربعين يوما لقبول الوثيقة او رفضها.
وحول لقائه مع رئيس الوزراء الاردني الدكتور معروف البخيت قال عباس: ان الحديث جرى حول القضايا المشتركة وبالذات الهم الفلسطيني الذي يعد هما اردنيا يسعى من خلاله الاشقاء في الاردن لتقديم كل الدعم والمساندة كما هم دائما.
واضاف عباس يقول ولكنهم( للاسف تأخروا في حين تستمر المعاناة الفلسطينية) معربا عن امله الانتهاء من صياغة هذه الالية لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
تصريحات الرئيس ابو مازن هذه جاءت قبل مغادرته عمان اليوم متوجها الى تونس لاجراء محادثات مع الرئيس التونسي واخرى مع فاروق القدومي للبحث مع القيادات الفلسطينية هناك في القضايا المتعلقة بمنظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح والمستقبل الفلسطيني.
ووصف عباس الاوضاع في الاراضي الفلسطينية بالمزرية جدا سواء على المستوى الاقتصادي او الامني مشيرا الى استمرار عمليات القتل والاعتداءات والاجتياحات الاسرائيلية للمناطق الفلسطينية.
واعرب الرئيس محمود عباس عن امله ان يفضي الحوار الفلسطيني حول "وثيقة الاسرى الذي دخل يومه الرابع الى نتيجة قبل الاحتكام للشعب للبت في
مصيرها.
وقال:" نأمل الوصول الى اتفاق قبل انتهاء مهلة العشرة ايام والا سيكون الشعب
هو الملجأ الاخير متمنيا للحوار النجاح".
وكان عباس منح الحكومة الفلسطينيةالممثلة لحركة حماس و(حركة فتح) مهلة عشرة أيام للقبول بوثيقة "الاسرى الفلسطينيين" المكونة من 18 بندا يدعو أهمها إلى اقامة الدولة الفلسطينية على الاراضي التي احتلتها اسرائيل
عام 1967 اذا ما انسحبت إسرائيل من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية،
مهددا بالدعوة الى استفتاء شعبي خلال اربعين يوما لقبول الوثيقة او رفضها.
وحول لقائه مع رئيس الوزراء الاردني الدكتور معروف البخيت قال عباس: ان الحديث جرى حول القضايا المشتركة وبالذات الهم الفلسطيني الذي يعد هما اردنيا يسعى من خلاله الاشقاء في الاردن لتقديم كل الدعم والمساندة كما هم دائما.