بمشاركة فتح حماس- فصائل غزة تبحث تداعيات قرار تهجير آلاف المواطنين
نشر بتاريخ: 19/04/2010 ( آخر تحديث: 19/04/2010 الساعة: 16:24 )
غزة- معا- عقدت اللجنة الميدانية المنبثقة عن الفصائل الفلسطينية الليلة الماضية اجتماعا لها في مدينة غزة، لمناقشة القرار العسكري الإسرائيلي رقم 1650 القاضي بتهجير آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية.
وقال القيادي في الجبهة الديمقراطية صالح ناصر لـ "معا" إن الاجتماع الذي ضم كلا من: فتح وحماس والجهاد الاسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب والجبهة الشعبية- القيادة العامة، عقد في إحدى مقار حركة حماس بغزة.
وأوضح ناصر أن الاجتماع ناقش القيام بفعاليات جماهيرية موحدة يرفع فيها العلم الفلسطيني وتحت شعار "يدا بيد من اجل مواجهة ومقاومة القرار الإسرائيلي 1650 القاضي بتهجير آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية".
وبين ناصر أنه تم الاتفاق على تنظيم بمسيرة جماهيرية حاشدة يوم الأربعاء القادم بمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية ضد قرار التهجير رقم 1650.
من جهته قال كايد الغول القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "إن الاجتماع يأتي في إطار تفعيل ما تمخض عنه الاجتماع الموسع الذي عقد قبل أيام بهدف بحث كيفية التصدي للقرار الإسرائيلي".
وتابع "ما جرى يعيد تصويب الأمور في الساحة الفلسطينية حيث عاد التركيز على التناقض الرئيس مع الاحتلال، والتخفيف من التناقضات الداخلية وهو ما عكسه مشاركة حماس وفتح في الاجتماع، أملا أن تكون جزءا من خطوات لاحقة تساهم في إنهاء الانقسام.
وأكد وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني أن مثل هذه الاجتماعات التي تعقد بمشاركة فتح وحماس تخلق أجواء ايجابية بين مختلف الفصائل من خلال إزالة أجواء الحقد التي اعتلت في القلوب خلال الانقسام.
وقال "إن استمرار مثل هذه الاجتماعات يؤكد إن ما يوحد الشعب الفلسطيني اكبر بكثير ما يفرقه, وهذا ما يدفعنا للبناء على ما يتم التحقيق باتجاه تطوير عملية المصالحة الجينية والارتقاء بهاء إلى مستويات أعلى تعود التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة".
وقال القيادي في الجبهة الديمقراطية صالح ناصر لـ "معا" إن الاجتماع الذي ضم كلا من: فتح وحماس والجهاد الاسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب والجبهة الشعبية- القيادة العامة، عقد في إحدى مقار حركة حماس بغزة.
وأوضح ناصر أن الاجتماع ناقش القيام بفعاليات جماهيرية موحدة يرفع فيها العلم الفلسطيني وتحت شعار "يدا بيد من اجل مواجهة ومقاومة القرار الإسرائيلي 1650 القاضي بتهجير آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية".
وبين ناصر أنه تم الاتفاق على تنظيم بمسيرة جماهيرية حاشدة يوم الأربعاء القادم بمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية ضد قرار التهجير رقم 1650.
من جهته قال كايد الغول القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "إن الاجتماع يأتي في إطار تفعيل ما تمخض عنه الاجتماع الموسع الذي عقد قبل أيام بهدف بحث كيفية التصدي للقرار الإسرائيلي".
وتابع "ما جرى يعيد تصويب الأمور في الساحة الفلسطينية حيث عاد التركيز على التناقض الرئيس مع الاحتلال، والتخفيف من التناقضات الداخلية وهو ما عكسه مشاركة حماس وفتح في الاجتماع، أملا أن تكون جزءا من خطوات لاحقة تساهم في إنهاء الانقسام.
وأكد وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني أن مثل هذه الاجتماعات التي تعقد بمشاركة فتح وحماس تخلق أجواء ايجابية بين مختلف الفصائل من خلال إزالة أجواء الحقد التي اعتلت في القلوب خلال الانقسام.
وقال "إن استمرار مثل هذه الاجتماعات يؤكد إن ما يوحد الشعب الفلسطيني اكبر بكثير ما يفرقه, وهذا ما يدفعنا للبناء على ما يتم التحقيق باتجاه تطوير عملية المصالحة الجينية والارتقاء بهاء إلى مستويات أعلى تعود التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة".