وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سفارة فلسطين بالجزائر ترد على تقرير صحيفة البلاد الجزائرية

نشر بتاريخ: 19/04/2010 ( آخر تحديث: 19/04/2010 الساعة: 18:29 )
بيت لحم -معا- اكدت سفارة فلسطين بالجزائر على متانة العلاقة الجزائرية الفلسطينية، وأنها لن تسمح لتقارير وصفتها انها "متساوقة مع دعاية المخابرات الإسرائيلية من المساس بالعلاقة التاريخية بين الشعبين والقيادتين".

واشادت السفارة - في ردها المباشر المرسل لصحيفة البلاد الجزائرية- بمناقب المناضلين والمواطنين الفلسطينيين الموجودين في الجزائر، معتبرة تقرير صحيفة البلاد الجزائرية عملاً مدسوساً وعارياً عن الصحة.

وطالبت السفارة وسائل الإعلام بفحص مصادر تقاريرها وتوخي المصداقية قبل نشر التقارير والأخبار، مؤكدة أن مثل هذه التقارير لن تؤثر على العلاقة الاستراتيجية بين فلسطين والجزائر، واشادت بالدور الوطني والقومي للصحافة الجزائرية التي شكلت سياجاً حامياً للقضية الفلسطينية إعلامياً.

وكانت صحيفة البلاد قد نشرت قبل يومين تقريراً اخبارياً تحت عناوين اثارت استياءاً فلسطينياً وجزائرياً حيث ادعت الصحيفة بإن المناضلين الفلسطينيين الذين وصلوا للجزائر مؤخراً مرتبطون بأجهزة الأمن الإسرائيلية، في محاولة مكشوفة للإساءة لشخصية المناضل الفلسطيني ولضرب العلاقات الفلسطينية الجزائرية المتطورة.

وفيما يلي نص رسالة سفارة فلسطين لصحيفة البلاد :
السيد رئيس تحرير جريدة البلاد المحترم
الموضوع: نفي الخبر المنشور في جريدة البلاد
الخاص بالإخوة الفلسطينيين القادمين للجزائر الشقيقة
بمزيد من الدهشة اطلعنا على نص المقال المنشور بجريدة البلاد الصادرة يوم الخميس 15/04/2010 عدد3163 وفي الصفحة الأولى وكخبر تحريري في الصفحة الثالثة من العدد المذكور.

تود سفارة دولة فلسطين بالجزائر التوضيح كحق في الرد المكفول قانونا:
أولاً: تؤكد سفارة دولة فلسطين بالجزائر على متانة العلاقات الفلسطينية-الجزائرية التاريخية والإستراتيجية، والتي لن تتأثر بمثل هذه المقالات المدسوسة والعارية عن الصحة.

ثانياً: تؤكد سفارة دولة فلسطين بالجزائر أن كافة الإخوة الفلسطينيين الواردة أسماؤهم في المقال المدسوس معروفين لدينا ولشعبنا بنضالهم وانتمائهم لفلسطين ونرفض المساس بسمعتهم، وأن كل القادمين من أبناء شعبنا للجزائر يخضعون للقوانين المرعية في الجزائر الشقيقة أثناء دخولهم وإقامتهم وخروجهم. ولن نسمح لأي كان بالعبث بالعلاقات الأخوية النضالية الجزائرية الفلسطينية.

ثالثاً: إن مثل هذه الأخبار والمقالات المدسوسة تتساوق مع ما تبثه وتخطط له مخابرات عدونا الإسرائيلي المشترك.

رابعاً: نأمل أن تتوخى وسائل الإعلام الحيطة والحذر والتدقيق في ما ينشر من مقالات وأخبار مدسوسة، فالصحافة الجزائرية الشقيقة كانت ولا تزال تشكل سياجاً متيناً لعب دوراً مهماً في حماية قضيتنا الوطنية الفلسطينية وتثمين وحدتنا الفلسطينية وتقوية جبهتنا الداخلية.

وتقبلوا فائق التقدير والاحترام

سفارة دولة فلسطين
بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية