اتحاد شباب النضال يؤكد على تعرض الشباب لمعاناة صعبة في غزة
نشر بتاريخ: 19/04/2010 ( آخر تحديث: 19/04/2010 الساعة: 21:51 )
رام الله- معا- أكد اتحاد شباب النضال الفلسطيني الذراع الشبابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني على ضرورة اخذ الشباب الفلسطيني لزمام المبادرة وبلورة خطة عمل وطنية شبابية من أجل النهوض بالوضع الشبابي وتشكيل رأي عام ضاغط باتجاه إنهاء الانقسام واعادة الوحدة الوطنية.
وأضاف الاتحاد إن ما يتعرض له الشباب بقطاع غزة من أوضاع صعبة جعلت الغالبية العظمى منهم تتزاحم للحصول على تأشيرة الهجرة للخارج نتيجة للاوضاع المأساوية التي يمر بها القطاع بفعل حالة الانقسام وارتفاع نسبة البطالة وتفشي الفقر في ظل سيطرة حماس على القطاع دون الالتفات إلى تحسين اوضاع الشباب وتزايد القمع والحد من الحريات ،مما اثر سلبا على مجمل الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية للقطاع.
وتابع الاتحاد أن بقاء الاوضاع بالقطاع دون انهاء الانقسام واعادة الوحدة فإنه يستهدف تفكيك البنيان السياسي الاقتصادي الاجتماعي الثقافي للشعب الفلسطيني كله، وإيصاله إلى حالة من الإحباط واليأس عبر تراكم عوامل الإفقار والمعاناة والحرمان التي تمهد بدورها إلى إرباك الأولويات في الذهنية الشعبية الفلسطينية تجاه الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي والصمود في مواجهته ومقاومته، ليصبح أولوية ثانية أو ثانوية، لحساب أولوية توفير الحد الأدنى من مستلزمات الحياة ولقمة العيش.
واوضح الاتحاد إن الحديث عن الجانب الاجتماعي في القطاع واثره على النسيج المجتمعي يختفي لصالح الحديث عن الاوضاع والتجاذبات السياسية، حيث أن من يسيطر على القطاع بقوة السلاح وبالقوة غير الشرعية ، يسعى لطمس ما يعانيه القطاع وتحيا فئة الشباب من اوضاع معيشية صعبة ،ليوهم العالم "بدولة الرفاهية " بالقطاع ، قائلا يكفي النظر بسجلات المحاكم إلى نسب الطلاق المرتفعة ،وكذلك متابعة المكاتب الخاصة بالسياحة والسفر لمعرفة الارقام المخيفة لطلبات الشباب الساعين للحصول على تأشيرة للهجرة للخارج ، عدا عن حالات العنوسة وارتفاع المهور وتسييس الزواج ،
وطالب الاتحاد بتوحيد جهود كل المؤسسات الشبابية بالضفة والقطاع ، والعمل على خلق الرأي العام ،وتوجيه الانظار حول المعاناة التي يعيشها شباب القطاع والضغط باتجاه أنهاء الانقسام وإعادة الوحدة لشطري الوطن ، داعيا إلى محاسبة الجهة التي تعطل الوحدة .
ووجه الاتحاد مناشدة إلى كافة وسائل الاعلام الفلسطينية الى ايلاء الاوضاع الاجتماعية والانسانية بالقطاع اهمية خاصة وتسليط الضوء على حجم المعاناة ودحض كافة الادعاءات التي تحاول تضليل الرأي العام الفلسطيني .
وأضاف الاتحاد إن ما يتعرض له الشباب بقطاع غزة من أوضاع صعبة جعلت الغالبية العظمى منهم تتزاحم للحصول على تأشيرة الهجرة للخارج نتيجة للاوضاع المأساوية التي يمر بها القطاع بفعل حالة الانقسام وارتفاع نسبة البطالة وتفشي الفقر في ظل سيطرة حماس على القطاع دون الالتفات إلى تحسين اوضاع الشباب وتزايد القمع والحد من الحريات ،مما اثر سلبا على مجمل الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية للقطاع.
وتابع الاتحاد أن بقاء الاوضاع بالقطاع دون انهاء الانقسام واعادة الوحدة فإنه يستهدف تفكيك البنيان السياسي الاقتصادي الاجتماعي الثقافي للشعب الفلسطيني كله، وإيصاله إلى حالة من الإحباط واليأس عبر تراكم عوامل الإفقار والمعاناة والحرمان التي تمهد بدورها إلى إرباك الأولويات في الذهنية الشعبية الفلسطينية تجاه الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي والصمود في مواجهته ومقاومته، ليصبح أولوية ثانية أو ثانوية، لحساب أولوية توفير الحد الأدنى من مستلزمات الحياة ولقمة العيش.
واوضح الاتحاد إن الحديث عن الجانب الاجتماعي في القطاع واثره على النسيج المجتمعي يختفي لصالح الحديث عن الاوضاع والتجاذبات السياسية، حيث أن من يسيطر على القطاع بقوة السلاح وبالقوة غير الشرعية ، يسعى لطمس ما يعانيه القطاع وتحيا فئة الشباب من اوضاع معيشية صعبة ،ليوهم العالم "بدولة الرفاهية " بالقطاع ، قائلا يكفي النظر بسجلات المحاكم إلى نسب الطلاق المرتفعة ،وكذلك متابعة المكاتب الخاصة بالسياحة والسفر لمعرفة الارقام المخيفة لطلبات الشباب الساعين للحصول على تأشيرة للهجرة للخارج ، عدا عن حالات العنوسة وارتفاع المهور وتسييس الزواج ،
وطالب الاتحاد بتوحيد جهود كل المؤسسات الشبابية بالضفة والقطاع ، والعمل على خلق الرأي العام ،وتوجيه الانظار حول المعاناة التي يعيشها شباب القطاع والضغط باتجاه أنهاء الانقسام وإعادة الوحدة لشطري الوطن ، داعيا إلى محاسبة الجهة التي تعطل الوحدة .
ووجه الاتحاد مناشدة إلى كافة وسائل الاعلام الفلسطينية الى ايلاء الاوضاع الاجتماعية والانسانية بالقطاع اهمية خاصة وتسليط الضوء على حجم المعاناة ودحض كافة الادعاءات التي تحاول تضليل الرأي العام الفلسطيني .