وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية الشابات المسلمات تختتم دورة في إعداد أخصائيات في فن التعامل مع الأطفال

نشر بتاريخ: 30/05/2006 ( آخر تحديث: 31/05/2006 الساعة: 00:41 )
غزة-معا- اختتمت جمعية الشابات المسلمات دورة تدريبية بواقع ثمانين ساعة في"إعداد أخصائيات في فن التعامل مع الأطفال"وذلك ضمن مشروع التدخل البيتي والدعم النفسي الاجتماعي للأطفال".

وقالت مديرة المشروع"سمية الحلو"أن هذه الدورة تأتي في إطار إعداد أخصائيات مؤهلات علميا وفنيا في التعامل مع الأطفال،وفق إطار تربوي وعلمي وديني واجتماعي سليم.

وأضافت"أن الدورة تطرقت لمواضيع حيوية وهامة وهي اليتم وآثاره النفسية،الزيارات البيتية آداب واحترام،دراسة الحالة،المسرح،اللعب كعلاج،أسس الاتصال والعلم مع الأمهات،والألعاب الذهنية،عدا عن إدارة الورش والاجتماعات،والدراما والسيكودراما،القصة والنشيد،الجلسات الحوارية،بالإضافة إلى التخطيط والمتابعة والتقييم وإعداد التقارير،والفن التشكيلي،والألعاب الجماعية"وذلك بحضور خمسة وعشرين خريجة جامعية من أقسام علم النفس،والإرشاد النفسي والتوجيه التربوي،والخدمة الاجتماعية،حيث سيتم اختيار أفضل خمسة عشرة مشاركة من المشاركات في الدورة لاستكمال فعاليات ونشطات المشروع.

وعن المحاضرين في هذه الدورة تقول الحلو"لقد حاضر في هذه الدورة نخبة من الأساتذة الجامعيين والمختصين في مجال الإرشاد والتوجيه،كالأستاذ أنور البر عاوي،أ.عبد الكريم الطر شاوي،أ.صبحيه غنام،أ.صابر عاشور.اعتماد الطر شاوي،د.نجوى صالح"والذين أجمعوا على أهمية عقد مثل هذه الدورات العلمية التي تؤهل الخريجة وتصقل مهارتها أثناء عملها وتعاملها مع الأطفال.

هذا وقد أثنت المشاركة"فاطمة درويش"على هذه الدورة والقائمين عليها،قائلة"إن هذه الدورة تطور قدراتنا وتعطينا كما من المعلومات التي تنمي تعاملنا مع الأطفال،الذين هم عماد المستقبل،

واشارت درويش إلى أن هذه الدورة غيرت الكثير من المفاهيم الخاطئة التي كانت تعشش في عقول الكثير ومنها أن نظهر شفقتنا مثلا على اليتيم،فنشعره بأنه مسكين،الأمر الذي ينعكس سلبا عليه عندما يكبر،وقالت"هذه الدورة علمتنا أن تعاملنا مع الأطفال الأيتام يجب أن يكون معتدل أي لا إفراط ولا تفريط فيه.

تجدر الإشارة إلى أنه باختتام الدورة التدريبية تنتهي المرحلة الأولى من مشروع التدخل البيتي والدعم النفسي والاجتماعي الخاص بالأطفال الأيتام في منطقتي الشجاعية والزيتون.