وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرئيس: السلطة ستواجه ترحيل فلسطينيين من الضفة بشتى السبل

نشر بتاريخ: 19/04/2010 ( آخر تحديث: 19/04/2010 الساعة: 21:48 )
بيت لحم -معا- أكّد الرئيس محمود عباس أن السلطة الوطنية الفلسطينية ستواجه بشتّى الُسبل أي محاولة لترحيل فلسطينيين من الضفة الغربية، معتبراً ان الأمر العسكري الاسرائيلي الذي يسمح بترحيل الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية بدون تصاريح اقامة، هو نوع من الاستفزاز.

وأضاف: "إسرائيل لا تملك حقّ ترحيل أي فلسطيني، والسلطة الفلسطينية لن تسمح بذلك".

وقال عقب لقائه مع الرئيس المصري محمد حسنى مبارك بشرم الشيخ، اليوم، إن السلطة الوطنية قد بدأت بالفعل التحرك ضد القرار الإسرائيلي 1650 القاضي بترحيل آلاف المواطنين من الضفة الغربية.

وشدد الرئيس:أن اتفاقنا الأساسي مع اسرائيل هو أن الضفة وغزة وحدة جغرافية واحدة تحت سيادة واحدة للسلطة الفلسطينية، وبالتالي فإن القرار الإسرائيلي هو نوع من الاستفزاز الذي يهدف إلى مضايقة الفلسطينيين".

وشدد الرئيس على أنه لا يمكن لإسرائيل التذرع بأن من شملهم قرار الترحيل لا يملكون بطاقات هوية، مؤكدا أن جميع الفلسطينيين بالضفة وغزة يملكون بطاقات هوية.

وحول ما إذا كانت السلطة الفلسطينية ستلجأ إلى مجلس الأمن في حالة فشل العملية السياسية واستئناف المفاوضات، قال: لا بد أن تكون أمامنا خيارات متعددة، ونحن من جانبنا سوف نستنفذ كل الوسائل الدبلوماسية والسياسية مع المجتمع الدولي، ومع الرباعية الدولية، وخاصة مع الولايات المتحدة.

وأضاف: إذا ما فشلت كل هذه الخيارات والمساعي، فلن يكون أمامنا بالتأكيد في تلك الحالة إلا اللجوء إلى المجتمع الدولي ومجلس الأمن، موضحا أن الموقف الفلسطيني يطالب إسرائيل بوقف الاستيطان من أجل العودة إلى مائدة المفاوضات.

وأكد أنه حتى الآن لم يقدم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أي رد ايجابي من أجل العودة إلى المفاوضات، إذا ما توقف الاستيطان.

وأوضح أنه اطمأن خلال هذه الزيارة على صحة الرئيس مبارك، مؤكدا أن الأخير بصحة جيدة، وتماثل للشفاء تماما.

وأشار إلى أنه بحث مع الرئيس مبارك مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة العملية السياسية، وتطورات الموقف على الساحة الفلسطينية، والى أين وصلت، وما هو الموقف الحالي الأميركي والإسرائيلي.