والدة الأسير الشهيد أبو حماد تنفي اصابة ابنها باية امراض

القدس - معا - نفت والدة الشهيد أبو حماد أن يكون ابنها مصابا بأي أمراض كما تحاول إدارة السجون أن تنشر، فهو دخل إلى الأسر بكامل قواه العقلية والجسدية وكان مدربا للكاراتيه وحصل على الحزام الأسود من قبرص.

وأضافت:"الأعمار بيد الله والموت حق علينا جميعا لكن الاحتلال هو المسئول الأول عن استشهاده، حيث كان ابني رائد منذ عام ونصف العام في عزل بئر السبع والسبب كسره لجهاز التلفاز في الغرفة- بدون قصد- وعليه عزل إلى حين تسديد كامل حقه بحيث يدفع شهريا مئة شيكل ورفضت إدارة السجون في حينه دفع عائلته كامل مبلغ التلفاز ليبقى بين رفاقه الأسرى، وقد تبقى دفعتان ليخرج بعدها من العزل".

وكان شهيد الحركة الأسيرة أبو حماد اعتقل بتاريخ 26-6-2004 بتهمة طعن جندي إسرائيلي وحكم عليه بالسجن عشر سنوات إضافة إلى خمس سنوات وقف تنفيذ.

وتلقت الوالدة نبأ استشهاد ابنها بينما كانت العائلة تحتفل بزفاف ابن عمه، حيث كانت ترقص وتوزع الحلوى على المدعوين.

وتمنت أم الأسير الشهيد الإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين والعرب وقالت :"إن ابني استشهد لكن كان الله في عون باقي الأسرى وأهاليهم للمعاناة المشتركة داخل الأسر وخارجه".

أما الزيارة الأخيرة للأسير الشهيد فتمت بتاريخ 5-3-2010 وكان بوضع صحي جيد، وتطالب عائلته بلجنة تحقيق دولية لمعرفة الأسباب التي أدت إلى استشهاده.

تقول الحاجة أم رائد عن معاناتها خلال الزيارة :"كانت رحلة الزيارة تبدأ في الساعة الرابعة فجرا من منزلنا في العيزرية ثم إلى بيت لحم، ثم باتجاه حاجز الظاهرية ومنه إلى السجن الساعة 11 ظهرا، ومدة الزيارة خمس وأربعون دقيقة فقط، ثم نعود إلى المنزل لنصل الساعة العاشرة مساء".