وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تمويل من الاتحاد الأوروبي- مشروع توفير بيئة أمنة للأطفال للعب

نشر بتاريخ: 19/04/2010 ( آخر تحديث: 19/04/2010 الساعة: 20:20 )
بيت لحم -معا- قام الاتحاد الأوروبي وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية، بتمويل مشروع توفير بيئة امنة للأطفال للعب في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة ، وكان هذا المشروع والذي تم تنفيذه من قبل مؤسسة انقاذ الطفل البريطانية وبالشراكة مع مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، قد لاقى اقبالا ونجاحا كبيرين من قبل المدارس المشاركة في البرنامج وكذلك من قبل الطلبة والطالبات الذين اشتركوا بالنشاط وأبدوا تعاونا وتفهما واستعدادا للتعلم والمشاركة في ارشاد ومساعدة باقي الطلبة .

ناهدة شبيطة مديرة مدرسة بنات عزون الأساسية تقول عن المشروع : ان هذا المشروع بدأ منذ أكثر من سنتين في المدرسة عندنا، وكان هدفه الرئيسي توفير بيئة للعمل في ظل الظروف التي نعاني منها والتي تؤثر على الطفل وتعطيه ضغوطات نفسية وعصبية حيث لا يوجد مراكز ترفيهية ولا يوجد مراكز للطفل ليعبر عن ذاته من خلالها فجاء هذا المشروع على أساس التخفيف من هذه الضغوط عن الطفل، حيث أننا وفي مدرسة بنات عزون الأساسية اخترنا حوالي 40 طالبة للاستفاده من هذا المشروع ، ونأمل أن يزيد العدد في السنوات القادمة ".

بدوره قال رائد عمر وهو منسق المشروع في مؤسسة تامر - قلقيلية " أن اختيار المدارس كان بالتنسيق الكامل مع وزارة التربية والتعليم في كل محافظة ، وبعد اختيار المدارس تم اختيار لجان تربوية من معلمين متطوعين والذين بدورهم سيقوموا باكمال المشروع بعد انتهاء المدة المقررة له وهي ثلاث سنوات.

وعن الية اختيار الطلبة فيقول عمر أن اختيار الطلبة والطالبات كان نتيجة عمل أنشطة معينة معهم داخل الغرف الصفية وكان هؤلاء الطلبة هم الأكثر نشاطا وتفاعلا خلال الأنشطة، فقمنا باختيارهم لندربهم ويساعدونا بتدريب غيرهم من الطلبة ".

أما فيروز حميد منسقة المشروع في مؤسسة تامر - غزة فتقول :" ان هذا المشروع هام جدا للأطفال الفلسطينيين فهدفه توفير بيئة امنة وحامية لهم في مدارسهم ومجتمعاتهم لأنهم يتعرضون لكثير من العنف والأذى ولأن هدف المشروع هو التخفيف من حدة العنف داخل المدارس وداخل المجتمعات وداخل اسرهم أيضا ".

الطالبة روان منتصر من مدرسة بنات عزون الأساسية تقول :"لقد استفدت كثيرا من هذا البرنامج وتعلمت أن ابدي رأيي بشجاعه ولا أحتفظ به لنفسي، وتضيف أنها تتمنى أن ترى هذا المشروع ينتقل لمدارس اخرى ليستفيد منه عدد أكبر من الطلبة، وتقدم شكرها للاتحاد الأوروبي لتمويله هذا المشروع كما وتقدم شكرها لكل من مؤسسة انقاذ الاطفل البريطانية ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي.