الديموقراطية تحيي ذكرى استشهاد ابو علية بشمال غزة
نشر بتاريخ: 19/04/2010 ( آخر تحديث: 19/04/2010 الساعة: 20:51 )
بيت لاهيا -معا - أحيت اليوم الاثنين، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الذكرى الثانية لاستشهاد إبراهيم أبو علبة عضو قيادة مركزية الجبهة الديمقراطية في قطاع غزة ومسئول جناحها العسكري في شمال القطاع.
وشارك في إحياء هذه الذكرى حشد كبير من قيادات وكوادر الجبهة برئاسة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية صالح زيدان الذين قاموا بزيارة لذوي الشهيد إبراهيم أبو علبة في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة في الذكرى الثانية لاستشهاده.
وأشاد محمد المدهون عضو القيادة المركزية ومسئولها في شمال القطاع بالشهيد أبو علبة مستعرضا بعض مراحل حياته النضالية ضد الاحتلال التي امتدت أكثر من عشرين عاماً في صفوف الجبهة الديمقراطية،" حيث مثل فيها النموذج الصلب للتصدي للعدو والمشاركة الفاعلة في العمل التنظيمي والوطني خاصة في كتائب المقاومة الوطنية".
وأكد المدهون" بأن الوفاء لدماء الشهداء لا يأتي إلا بالتزام النهج الذي ساروا عليه والتمسك بالثوابت الوطنية وإنهاء حالة الانقسام المقيت الذي شتت شعبنا الفلسطيني أكثر من نكبة عام 1948، وانه لابد لنا من التمسك بوحدة شعبنا لكي نصل إلى أهدافنا الوطنية".
وقال أن هذه الذكرى تؤكد على ضرورة التمسك بنهج المناضلين العظماء والسير على دربهم .
بدوره، عاهد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ذوى الشهيد وأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية على الاستمرار في نهج المقاومة حتى دحر الاحتلال عن جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين مضيفا "إننا سنواصل المقاومة حتى زوال الاحتلال وحتى إقامة الدولة الفلسطينية وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين». واعتبر زيدان أن عمليات اغتيال المناضلين تثبت فشل سياسة الاحتلال في فرض الأمن للإسرائيليين عبر القمع للشعب الفلسطيني.
و أكد زيدان أن إحياء ذكرى الشهيد أبو علبة يتزامن مع إحياء يوم الأسير الفلسطيني حيث يشكل الأسيرات والأسرى اليوم خط الدفاع الأول عن الحقوق الوطنية الفلسطينية، فهم من قدم لشعبنا "وثيقة الوفاق الوطني"، وهم اليوم يجسدون الوحدة الوطنية الحقيقية، بما ينبغي ويملي وطنياً اتخاذ العبرة في تجسيد دعم قضية الأسرى، من خلال إنهاء الانقسام فوراً دون مماطلات، وتجسيد الوحدة الوطنية الحقيقية لمواجهة المشاريع والمخططات "الإسرائيلية"، تجاه المشروع الوطني الفلسطيني برمته، والقضية الفلسطينية تمر بمنعطف وطني حاسم يتطلب الارتقاء نحو أهداف الوحدة الوطنية.
من جانبه، شكر والد الشهيد باسم عائلة أبو علبة قيادة وكوادر الجبهة الديمقراطية وعلى رأسهم الأمين العام للجبهة نايف حواتمة على وفائهم لعائلات الشهداء، مشيداً بدور الجبهة الديمقراطية النضالي منذ انطلاقتها الأولى وحتى الآن وكيف كانت دائما في مقدمة العمل الوطني حيث كانت من الأوائل في النضال والكفاح ضد الاحتلال، وهي التي قدمت المبادرات لإنهاء الانقسام.
وطالب حركتي فتح وحماس بإنهاء حالة الانقسام" لمجابهة العدو الإسرائيلي وممارساته العنصرية بحق شعبنا متمنياً التقدم للجبهة الديمقراطية ورفاقها وان يأتي العام القادم والانقسام انتهى وتوحد شعبنا الفلسطيني في أماكن تواجده كافة".
وفي ختام الزيارة سلم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية صالح زيدان درع الشهداء لوالد الشهيد تكريماً لروحه ونضالاته من اجل الوطن.
وشارك في إحياء هذه الذكرى حشد كبير من قيادات وكوادر الجبهة برئاسة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية صالح زيدان الذين قاموا بزيارة لذوي الشهيد إبراهيم أبو علبة في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة في الذكرى الثانية لاستشهاده.
وأشاد محمد المدهون عضو القيادة المركزية ومسئولها في شمال القطاع بالشهيد أبو علبة مستعرضا بعض مراحل حياته النضالية ضد الاحتلال التي امتدت أكثر من عشرين عاماً في صفوف الجبهة الديمقراطية،" حيث مثل فيها النموذج الصلب للتصدي للعدو والمشاركة الفاعلة في العمل التنظيمي والوطني خاصة في كتائب المقاومة الوطنية".
وأكد المدهون" بأن الوفاء لدماء الشهداء لا يأتي إلا بالتزام النهج الذي ساروا عليه والتمسك بالثوابت الوطنية وإنهاء حالة الانقسام المقيت الذي شتت شعبنا الفلسطيني أكثر من نكبة عام 1948، وانه لابد لنا من التمسك بوحدة شعبنا لكي نصل إلى أهدافنا الوطنية".
وقال أن هذه الذكرى تؤكد على ضرورة التمسك بنهج المناضلين العظماء والسير على دربهم .
بدوره، عاهد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ذوى الشهيد وأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية على الاستمرار في نهج المقاومة حتى دحر الاحتلال عن جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين مضيفا "إننا سنواصل المقاومة حتى زوال الاحتلال وحتى إقامة الدولة الفلسطينية وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين». واعتبر زيدان أن عمليات اغتيال المناضلين تثبت فشل سياسة الاحتلال في فرض الأمن للإسرائيليين عبر القمع للشعب الفلسطيني.
و أكد زيدان أن إحياء ذكرى الشهيد أبو علبة يتزامن مع إحياء يوم الأسير الفلسطيني حيث يشكل الأسيرات والأسرى اليوم خط الدفاع الأول عن الحقوق الوطنية الفلسطينية، فهم من قدم لشعبنا "وثيقة الوفاق الوطني"، وهم اليوم يجسدون الوحدة الوطنية الحقيقية، بما ينبغي ويملي وطنياً اتخاذ العبرة في تجسيد دعم قضية الأسرى، من خلال إنهاء الانقسام فوراً دون مماطلات، وتجسيد الوحدة الوطنية الحقيقية لمواجهة المشاريع والمخططات "الإسرائيلية"، تجاه المشروع الوطني الفلسطيني برمته، والقضية الفلسطينية تمر بمنعطف وطني حاسم يتطلب الارتقاء نحو أهداف الوحدة الوطنية.
من جانبه، شكر والد الشهيد باسم عائلة أبو علبة قيادة وكوادر الجبهة الديمقراطية وعلى رأسهم الأمين العام للجبهة نايف حواتمة على وفائهم لعائلات الشهداء، مشيداً بدور الجبهة الديمقراطية النضالي منذ انطلاقتها الأولى وحتى الآن وكيف كانت دائما في مقدمة العمل الوطني حيث كانت من الأوائل في النضال والكفاح ضد الاحتلال، وهي التي قدمت المبادرات لإنهاء الانقسام.
وطالب حركتي فتح وحماس بإنهاء حالة الانقسام" لمجابهة العدو الإسرائيلي وممارساته العنصرية بحق شعبنا متمنياً التقدم للجبهة الديمقراطية ورفاقها وان يأتي العام القادم والانقسام انتهى وتوحد شعبنا الفلسطيني في أماكن تواجده كافة".
وفي ختام الزيارة سلم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية صالح زيدان درع الشهداء لوالد الشهيد تكريماً لروحه ونضالاته من اجل الوطن.