الارتباط الفلسطيني يطلع نظيره الاسرائيلي على معاناة مواطني دير استيا
نشر بتاريخ: 20/04/2010 ( آخر تحديث: 20/04/2010 الساعة: 11:59 )
قام وفد من الارتباط المدني الفلسطيني وآخر من الجانب الإسرائيلي بزيارة تفقدية إلى طريق خربة شحادة التي مر على إغلاقها عشرة سنوات من قبل البؤرة الاستيطانية العشوائية "حفاة يائير" المقامة على أراضي "السهلات" و"القرن" غرب ديراستيا.
وقد قام الوفد الفلسطيني باطلاع الجانب الإسرائيلي على معاناة المزارعين الفلسطينيين أصحاب الأراضي في خربة شحادة غرب دير استيا نتيجة إغلاق الطريق المؤدي إلى الخربة بسبب ضم الطريق إلى سياج البؤرة الاستيطانية حفاة يائير، حيث يمنع المستوطنون في تلك المستوطنة المزارعين من الوصول إلى أراضيهم مما يضطر المزارعين إلى سلوك طرق أخرى بديلة متعبة وتسبب تكاليف مادية كبيرة على المزارعين.
وقد مثل الجانب الفلسطيني ياسر حامد مدير الارتباط المدني الفلسطيني في محافظة سلفيت ورئيس بلدية دير استيا نظمي سلمان وممثلين عن أصحاب الأراضي في خربة شحادة.
وقد أعرب رئيس بلدية دير استيا نظمي سلمان عن شكره للوزير حسين الشيخ رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية وللارتباط المدني الفلسطيني في محافظة سلفيت على جهودهم ومتابعتهم لرفع المعاناة عن المزارعين ومتابعة موضوع إعادة فتح طريق خربة شحادة أمام المزارعين للوصول إلى مئات الدونمات من الأراضي الزراعية التي يواجه أصحابها اعتداءات عدية من قبل المستوطنين مثل الاعتداء بالضرب أو الحجز أو إطلاق كلاب المستوطنين لمطاردة المزارعين.
ومما يذكر أن خربة شحادة تقع على بعد 6 كيلو متر غرب ديراستيا وهي تشكل امتدادا طبيعيا لوادي قانا وهي مستهدفة بالاستيطان إذ تحيط بها عدة مستوطنات إسرائيلية من الجهة الشرقية مثل نوفيم وياكير والبؤرة العشوائية حفاة يائير.
وقد قام الوفد الفلسطيني باطلاع الجانب الإسرائيلي على معاناة المزارعين الفلسطينيين أصحاب الأراضي في خربة شحادة غرب دير استيا نتيجة إغلاق الطريق المؤدي إلى الخربة بسبب ضم الطريق إلى سياج البؤرة الاستيطانية حفاة يائير، حيث يمنع المستوطنون في تلك المستوطنة المزارعين من الوصول إلى أراضيهم مما يضطر المزارعين إلى سلوك طرق أخرى بديلة متعبة وتسبب تكاليف مادية كبيرة على المزارعين.
وقد مثل الجانب الفلسطيني ياسر حامد مدير الارتباط المدني الفلسطيني في محافظة سلفيت ورئيس بلدية دير استيا نظمي سلمان وممثلين عن أصحاب الأراضي في خربة شحادة.
وقد أعرب رئيس بلدية دير استيا نظمي سلمان عن شكره للوزير حسين الشيخ رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية وللارتباط المدني الفلسطيني في محافظة سلفيت على جهودهم ومتابعتهم لرفع المعاناة عن المزارعين ومتابعة موضوع إعادة فتح طريق خربة شحادة أمام المزارعين للوصول إلى مئات الدونمات من الأراضي الزراعية التي يواجه أصحابها اعتداءات عدية من قبل المستوطنين مثل الاعتداء بالضرب أو الحجز أو إطلاق كلاب المستوطنين لمطاردة المزارعين.
ومما يذكر أن خربة شحادة تقع على بعد 6 كيلو متر غرب ديراستيا وهي تشكل امتدادا طبيعيا لوادي قانا وهي مستهدفة بالاستيطان إذ تحيط بها عدة مستوطنات إسرائيلية من الجهة الشرقية مثل نوفيم وياكير والبؤرة العشوائية حفاة يائير.