مجدلاني: جبهة النضال تسعى لخوض الانتخابات ضمن أوسع تحالف وطني
نشر بتاريخ: 20/04/2010 ( آخر تحديث: 20/04/2010 الساعة: 15:03 )
رام الله- معا- قال الدكتور أحمد مجدلاني الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: إن الإستثمار في الشباب الفلسطيني هو رأس مال شعبنا، وأن اعطاء الشباب الفرصة الحقيقية في العمل وفي مراكز صنع القرار بمثابة استثمار حقيقي لجيل المستقبل بناة الدولة".
وأضاف الدكتور مجدلاني خلال اجتماع عقدته الجبهة بمقرها بالبيرة، حيث التقى مع لجنة الانتخابات الداخلية للجبهة لمحافظة رام الله والبيرة، أن الجبهة تسعى وضمن تواصل لقاءاتها مع كافة القوى والشخصيات والكفاءات لخوض الانتخابات ضمن أوسع تحالف وطني.
وتابع الدكتور مجدلاني في ظل انسداد الأفق السياسي للعملية السياسية، وتوجه حكومة الاحتلال وعبر قراراتها العنصرية المتتالية والضربات التي وجهتها لعملية السلام، وتحديها الواضح والمفضوح لإرادة المجتمع الدولي ولقرارات الشرعية الدولية ورفضها تطبيق الاتفاقات الموقعة مع م.ت.ف، فإن الطريق الوحيد لمواجهة الاحتلال يمر عبر بوابة المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام.
وأردف الدكتور مجدلاني، إن انتخابات المجالس المحلية والبلدية تأتي تكريسا للنهج الديمقراطي ،وتحمل البعد الاجتماعي والإنساني والخدماتي للمواطن الفلسطيني، وتتيح الفرصة أمام اختيار المواطن الفلسطيني وبطريقة ديمقراطية حضارية من يمثله في مجلسه المحلي او البلدي، ومن هنا فإننا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وبعيدا عن حسابات حزبية فئوية، وتلبية للواجب الوطني وخدمة للمواطن الفلسطيني نحرص على امرين، أولا إختيار مرشحين كفؤ قادرين على القيام بهذه المهمة لخدمة المواطن، وثانيا تعزيز الوحدة الوطنية والشراكة السياسية الحقيقية عبر تشكيل ائتلاف واسع لخوض الانتخابات.
مؤكدا على أن تعزيز الانتماء والحرص على تقديم أفضل الخدمات للمواطن الفلسطيني في بيئته ومكان سكنه من أهم الاولويات التي تسعى الجبهة إليها، فجملة التحديات القائمة وما يتعرض له ابناء الشعب يتطلب العمل على تعزيز وجودهم وثباتهم في ارضهم ومنازلهم.
واضاف الدكتور مجدلاني ان الجبهة ستدعم قوائمها بالجيل الشاب ليأخذ دوره في مسيرة النضال الوطني وفي خدمة مجتمعه، فالطاقات الشابة قادرة على العمل والتواصل، وإنخراطها في ذلك يؤسس لقادة للمستقبل لحمل الراية لتواصل المسيرة النضالية في المجتمع.
هذا واستمع الدكتور مجدلاني لخطة عمل لجنة الانتخابات الداخلية لمحافظة رام الله والبيرة، واسس عملها والجدير ذكره أن الجبهة تشهد حالة من الاستنهاض في كافة محافظات الضفة الغربية استعدادا لخوض الانتخابات المحلية المقبلة وعلى قاعدة التنافس الشريف والبناء ضمن الاصول الديمقراطية.
وأضاف الدكتور مجدلاني خلال اجتماع عقدته الجبهة بمقرها بالبيرة، حيث التقى مع لجنة الانتخابات الداخلية للجبهة لمحافظة رام الله والبيرة، أن الجبهة تسعى وضمن تواصل لقاءاتها مع كافة القوى والشخصيات والكفاءات لخوض الانتخابات ضمن أوسع تحالف وطني.
وتابع الدكتور مجدلاني في ظل انسداد الأفق السياسي للعملية السياسية، وتوجه حكومة الاحتلال وعبر قراراتها العنصرية المتتالية والضربات التي وجهتها لعملية السلام، وتحديها الواضح والمفضوح لإرادة المجتمع الدولي ولقرارات الشرعية الدولية ورفضها تطبيق الاتفاقات الموقعة مع م.ت.ف، فإن الطريق الوحيد لمواجهة الاحتلال يمر عبر بوابة المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام.
وأردف الدكتور مجدلاني، إن انتخابات المجالس المحلية والبلدية تأتي تكريسا للنهج الديمقراطي ،وتحمل البعد الاجتماعي والإنساني والخدماتي للمواطن الفلسطيني، وتتيح الفرصة أمام اختيار المواطن الفلسطيني وبطريقة ديمقراطية حضارية من يمثله في مجلسه المحلي او البلدي، ومن هنا فإننا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وبعيدا عن حسابات حزبية فئوية، وتلبية للواجب الوطني وخدمة للمواطن الفلسطيني نحرص على امرين، أولا إختيار مرشحين كفؤ قادرين على القيام بهذه المهمة لخدمة المواطن، وثانيا تعزيز الوحدة الوطنية والشراكة السياسية الحقيقية عبر تشكيل ائتلاف واسع لخوض الانتخابات.
مؤكدا على أن تعزيز الانتماء والحرص على تقديم أفضل الخدمات للمواطن الفلسطيني في بيئته ومكان سكنه من أهم الاولويات التي تسعى الجبهة إليها، فجملة التحديات القائمة وما يتعرض له ابناء الشعب يتطلب العمل على تعزيز وجودهم وثباتهم في ارضهم ومنازلهم.
واضاف الدكتور مجدلاني ان الجبهة ستدعم قوائمها بالجيل الشاب ليأخذ دوره في مسيرة النضال الوطني وفي خدمة مجتمعه، فالطاقات الشابة قادرة على العمل والتواصل، وإنخراطها في ذلك يؤسس لقادة للمستقبل لحمل الراية لتواصل المسيرة النضالية في المجتمع.
هذا واستمع الدكتور مجدلاني لخطة عمل لجنة الانتخابات الداخلية لمحافظة رام الله والبيرة، واسس عملها والجدير ذكره أن الجبهة تشهد حالة من الاستنهاض في كافة محافظات الضفة الغربية استعدادا لخوض الانتخابات المحلية المقبلة وعلى قاعدة التنافس الشريف والبناء ضمن الاصول الديمقراطية.