|
لجنة إعمار الخليل تحتفل بتوقيع اتفاقيات مشاريع
نشر بتاريخ: 20/04/2010 ( آخر تحديث: 20/04/2010 الساعة: 18:44 )
الخليل- معا - اقامت لجنة إعمار الخليل، اليوم، حفل توقيع لعدد من الاتفاقيات لترميم مباني تاريخية في منطقتي حارة السلايمة وقيطون في قاعة الاكاديمية الاسبانية التابعه للجنة اعمار الخليل برعاية الدكتور جواد ناجي مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية والدكتور علي القواسمي رئيس لجنة إعمار الخليل وذلك بحضور وكمال حسونة وسليمان أبو اسنينة والأخوة أعضاء لجنة الإعمار والدكتور سمير أبو زنيد نائب المحافظ وحكم أبو ياسين مدراء الدوائر الحكومية في البلدة القديمة ومدير عام اللجنة والمدراء والعاملون فيها.
وفي بداية الحفل رحب السيد عماد حمدان بالدكتور ناجي والحضور الكرام وثمن مساهمة الصناديق العربية والاسلامية في دعم البلدة القديمة وشكر الدكتور ناجي على جهوده الحثيثة في توفير مثل هذا الدعم. كما بين د.علي القواسمي بان اللجنة تحصل على مساعدات من الصندوق السعودي والصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي وصندوق النقد العربي وأكد ان اللجنة تضع من ضمن استراتيجياتها اختيار المناطق الأكثر أهمية لترميمها, كما وشكر رئيس الوزراء على جهوده في دعم البلدة القديمة ومنها فتح مكاتب للوزارات, وأكد أن اللجنة تأمل أن تصبح مدينة الخليل من أهم المدن السياحية في العالم لانها المدينة الوحيدة التي يتم ترميمها بشكل كامل. ثم القى الدكتور ناجي كلمة عبر فيها عن بالغ سعادته في المشاركة في مثل هذه الفعاليات , ونقل تحيات رئيس الوزارء د. سلام فياض والذي يولي البلدة القديمة الرعاية والاهتمام الفائقين واشار الى أن الصناديق العربية دعمت وسوف تستمر بدعم نشاطات لجنة الإعمار لاحياء البلدة القديمة والمحافظة عليها, كما نوه الى ان القيادة الفلسطينية ومنذ نشأت السلطة الوطنية الفلسطينية دأبت على دعم البلدة القديمة في كافة المحافل ثم القى الحاج فخري الشريف أحد سكان البلدة القديمة كلمة شكر فيها الصناديق العربية على دعمها المستمر للبلدة القديمة وشكر لجنة الإعمار على جهودها الدؤبة في إعمار البلدة القديمة والحرم الابراهميمي الشريف. ثم قام الدكتور جواد ناجي والدكتور علي القواسمي بتوقيع اتفاقيات لعدد من المشاريع الممولة من الصناديق العربية في حارة السلايمة وحارة قيطون مع كل من المقاولين (غسان الجعبري وماجد الفاخوري ونادر الأطرش) المحال عليهم عطاءات الترميم. |