الإغاثة الزراعية في قرية بيت دجن تنفذ مشروعاً تثقيفياً حول آليات وأساليب العمل مع المجلس التشريعي
نشر بتاريخ: 31/05/2006 ( آخر تحديث: 31/05/2006 الساعة: 14:26 )
نابلس -معا- نفذت جمعية التنمية العربية "الاغاثة الزراعية" في قرية بيت دجن في مركز الشهيدة فاطمة ابو حبش ورشة عمل شاركت بها اكثر من 30 امراة بنشاطات تنموية.
وجاءت الورشة تحت عنوان ( آليات وأساليب العمل مع المجلس التشريعي )، تحدث خلالها خالد منصور مسؤول العمل الجماهيري في الإغاثة الزراعية لفرع الشمال، مستعرضاً وظائف ومهمات المجلس التشريعي، وأهمية التواصل والعلاقة بين المواطن والنواب، من اجل النهوض بالأعباء الكبيرة والمتراكمة، ومن اجل الإسهام بإيجاد حلول لكثير من القضايا والاحتياجات للمواطن.
وشرح منصور أساليب العمل من كتابة الرسائل، ورفع المذكرات، وتوقيع العرائض وإرسال الوفود الى اللقاء المباشر بين الجمهور وأصحاب المصالح من جهة، ونواب المحافظة من الجهة الأخرى، وانتهاء بالتظاهرات وأعمال الاحتجاج-- فيما لو لم يجد المواطنون آذانا صاغية لمطالبهم أو لم تتحقق الاستجابة لها.
وأوضح منصور أن أسلوب الضغط والمناصرة هو احد أهم أساليب العمل الكفاحي، حيث يتم خلاله تنظيم أصحاب القضايا والاحتياجات، ووضع خطط التحرك والاتصال بالأنصار لحشد جهودهم الداعمة، ويتم استغلال كافة القدرات وخصوصا الإعلامية لشرح القضية وخلق رأي عام حولها، ولعزل وتفنيد الآراء والمواقف المضادة.
وقد شاركت النساء بشكل فعال بالنقاش واستعرضن أهم القضايا التي سيتم إجراء نقاش مع أعضاء المجلس التشريعي حولها، وخصوصاً القضايا التي تهم النساء في البلدة، وتلك التي تهم مجموع سكان القرية مثل مشكلة المياه نوعدم توفر شبكة مياه ومصدر ثابت لها. واستعرضن مشكلة الاكتظاظ بالصفوف المدرسية ونقص الغرف الدراسية.
وقد تحدثت العديد من النساء عن مشكلة الفوضى والفلتان الأمني في عموم البلاد، التي تهدد بانفجار اقتتال داخلي في حالة عدم الإسراع بوضع حد لها، الأمر الذي يعرض حياة وأملاك عموم المواطنين للخطر.
وأبدت النساء استعدادهن للبدء بتحرك على صعيد البلدة لمواجهة هذه الظاهرة الغريبة، التي بدأت بالوصول الى بيت دجن والتي كانت تعتبر مثالا للتعاضد والتكافل الاجتماعي والوحدة والتلاحم الوطني.
هذا وقال سامر الأحمد مدير فرع الشمال في الإغاثة الزراعية أن هذه الورشة واحدة من خمس وعشرون ورشة أخرى سيقوم فرع الشمال في الإغاثة الزراعية بعقدها في مناطق شمال الضفة الغربية، تستهدف فئات الشباب والنساء والمزارعين وسيتم تتويج هذه الأنشطة بعقد ثلاث لقاءات في كل من محافظة نابلس، طولكرم وقلقيلية، طوباس، وجنين.
وجاءت الورشة تحت عنوان ( آليات وأساليب العمل مع المجلس التشريعي )، تحدث خلالها خالد منصور مسؤول العمل الجماهيري في الإغاثة الزراعية لفرع الشمال، مستعرضاً وظائف ومهمات المجلس التشريعي، وأهمية التواصل والعلاقة بين المواطن والنواب، من اجل النهوض بالأعباء الكبيرة والمتراكمة، ومن اجل الإسهام بإيجاد حلول لكثير من القضايا والاحتياجات للمواطن.
وشرح منصور أساليب العمل من كتابة الرسائل، ورفع المذكرات، وتوقيع العرائض وإرسال الوفود الى اللقاء المباشر بين الجمهور وأصحاب المصالح من جهة، ونواب المحافظة من الجهة الأخرى، وانتهاء بالتظاهرات وأعمال الاحتجاج-- فيما لو لم يجد المواطنون آذانا صاغية لمطالبهم أو لم تتحقق الاستجابة لها.
وأوضح منصور أن أسلوب الضغط والمناصرة هو احد أهم أساليب العمل الكفاحي، حيث يتم خلاله تنظيم أصحاب القضايا والاحتياجات، ووضع خطط التحرك والاتصال بالأنصار لحشد جهودهم الداعمة، ويتم استغلال كافة القدرات وخصوصا الإعلامية لشرح القضية وخلق رأي عام حولها، ولعزل وتفنيد الآراء والمواقف المضادة.
وقد شاركت النساء بشكل فعال بالنقاش واستعرضن أهم القضايا التي سيتم إجراء نقاش مع أعضاء المجلس التشريعي حولها، وخصوصاً القضايا التي تهم النساء في البلدة، وتلك التي تهم مجموع سكان القرية مثل مشكلة المياه نوعدم توفر شبكة مياه ومصدر ثابت لها. واستعرضن مشكلة الاكتظاظ بالصفوف المدرسية ونقص الغرف الدراسية.
وقد تحدثت العديد من النساء عن مشكلة الفوضى والفلتان الأمني في عموم البلاد، التي تهدد بانفجار اقتتال داخلي في حالة عدم الإسراع بوضع حد لها، الأمر الذي يعرض حياة وأملاك عموم المواطنين للخطر.
وأبدت النساء استعدادهن للبدء بتحرك على صعيد البلدة لمواجهة هذه الظاهرة الغريبة، التي بدأت بالوصول الى بيت دجن والتي كانت تعتبر مثالا للتعاضد والتكافل الاجتماعي والوحدة والتلاحم الوطني.
هذا وقال سامر الأحمد مدير فرع الشمال في الإغاثة الزراعية أن هذه الورشة واحدة من خمس وعشرون ورشة أخرى سيقوم فرع الشمال في الإغاثة الزراعية بعقدها في مناطق شمال الضفة الغربية، تستهدف فئات الشباب والنساء والمزارعين وسيتم تتويج هذه الأنشطة بعقد ثلاث لقاءات في كل من محافظة نابلس، طولكرم وقلقيلية، طوباس، وجنين.