خلال ندوة بغزة- التأكيد على ضرورة خطف الجنود ورعاية ذوي الأسرى
نشر بتاريخ: 21/04/2010 ( آخر تحديث: 21/04/2010 الساعة: 15:40 )
غزة- مع- أكد قادة فصائل فلسطينية في غزة صباح اليوم على ضرورة التركيز على خطف الجنود الإسرائيليين للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وضرورة الاهتمام ورعاية ذويهم.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى 2010 ورابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين حول "دور الفصائل في خدمة قضية الأسرى" وذلك في فندق الكومدور على شاطئ مدينة غزة.
وأكد القيادي في حركة حماس مشير المصري أن قضية الأسرى تمر بمنعطف حساس خاصة في محاولات الاحتلال قمع الأسرى في السجون وفرض شروط الاستسلام على الفصائل الفلسطينية.
وقال المصري خلال كلمة لحركة حماس: "إن قضية الأسرى قضية شرعية ومركزية وتشكل ثابتا من ثوابت الشعب الفلسطيني، وواجب علينا تحرير جميع الأسرى بكل ما نملك"، مضيفا:"يجب تبني الجميع لهذه المعركة وان نخوض كل السبل لتحرير الأسرى وتبييض السجون الاسرائيلية من الأسرى".
من جهته اقترح صالح ناصر عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، ضرورة تنظيم أوسع حملة وطنية على المستويين الإقليمي والدولي مع الجامعة العربية واتحاد المحامين وأصدقاء الشعب الفلسطيني من خبراء في القانون لتحديد الوضع القانوني للأسرى الفلسطينيين وصولا للاعتراف بهم كأسرى حرب، والقيام بحملة شعبية عربية ودولية للإفراج عنهم، وخاصة القدامى الذي يصل عددهم 313 أسيرا، وتفعيل قرارات مؤتمر القمة الذي عقد في دمشق عام 2008.
كما اقترح عضو اللجنة المركزية الديمقراطية استمرار التحركات الشعبية الفلسطينية من أجل إطلاق سراح الأسرى وأن تكون هذه القضية على جدول أعمال السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، مؤكدا أنه لا سلام دون تحرير الأسرى.
وأكد ناصر على ضرورة توحيد الخطاب السياسي والإعلامي والنضالي ردا على الانتهاكات الاسرائيلية, مطالبا آسري الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط التمسك بمطالبهم وتحقيق مزيدا من الافراجات وحث من يتمكن من اسر جنود فليفعل لإطلاق سراح الأسرى، على حد قولهم.
من جهته قال أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي: "إن الاحتلال الإسرائيلي لا يعرف لغة الاتفاقيات ولا المفاوضات ولا الابتسامات ولا التطبيع يمكن أن تخرج لنا أسيرا من سجون الاحتلال، وإنما الاحتلال لا يعرف إلا لغة القوة والحراب".
وقال محمد الكتري وكيل وزارة الأسرى في الحكومة المقالة: "من حق التنظيمات الفلسطينية أن تبذل الغالي والنفيس من أجل تحرير الأسرى من سجون الاحتلال".
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى 2010 ورابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين حول "دور الفصائل في خدمة قضية الأسرى" وذلك في فندق الكومدور على شاطئ مدينة غزة.
وأكد القيادي في حركة حماس مشير المصري أن قضية الأسرى تمر بمنعطف حساس خاصة في محاولات الاحتلال قمع الأسرى في السجون وفرض شروط الاستسلام على الفصائل الفلسطينية.
وقال المصري خلال كلمة لحركة حماس: "إن قضية الأسرى قضية شرعية ومركزية وتشكل ثابتا من ثوابت الشعب الفلسطيني، وواجب علينا تحرير جميع الأسرى بكل ما نملك"، مضيفا:"يجب تبني الجميع لهذه المعركة وان نخوض كل السبل لتحرير الأسرى وتبييض السجون الاسرائيلية من الأسرى".
من جهته اقترح صالح ناصر عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، ضرورة تنظيم أوسع حملة وطنية على المستويين الإقليمي والدولي مع الجامعة العربية واتحاد المحامين وأصدقاء الشعب الفلسطيني من خبراء في القانون لتحديد الوضع القانوني للأسرى الفلسطينيين وصولا للاعتراف بهم كأسرى حرب، والقيام بحملة شعبية عربية ودولية للإفراج عنهم، وخاصة القدامى الذي يصل عددهم 313 أسيرا، وتفعيل قرارات مؤتمر القمة الذي عقد في دمشق عام 2008.
كما اقترح عضو اللجنة المركزية الديمقراطية استمرار التحركات الشعبية الفلسطينية من أجل إطلاق سراح الأسرى وأن تكون هذه القضية على جدول أعمال السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، مؤكدا أنه لا سلام دون تحرير الأسرى.
وأكد ناصر على ضرورة توحيد الخطاب السياسي والإعلامي والنضالي ردا على الانتهاكات الاسرائيلية, مطالبا آسري الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط التمسك بمطالبهم وتحقيق مزيدا من الافراجات وحث من يتمكن من اسر جنود فليفعل لإطلاق سراح الأسرى، على حد قولهم.
من جهته قال أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي: "إن الاحتلال الإسرائيلي لا يعرف لغة الاتفاقيات ولا المفاوضات ولا الابتسامات ولا التطبيع يمكن أن تخرج لنا أسيرا من سجون الاحتلال، وإنما الاحتلال لا يعرف إلا لغة القوة والحراب".
وقال محمد الكتري وكيل وزارة الأسرى في الحكومة المقالة: "من حق التنظيمات الفلسطينية أن تبذل الغالي والنفيس من أجل تحرير الأسرى من سجون الاحتلال".