وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة التربية تعقد الملتقى التقييمي نصف السنوي لنظام الإشراف التربوي

نشر بتاريخ: 21/04/2010 ( آخر تحديث: 21/04/2010 الساعة: 17:59 )
رام الله -معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي في فندق الستي إن البالوع يوم أمس، الملتقى نصف السنوي حول نظام الإشراف المقيم في المدارس لرؤساء أقسام الإشراف التربوي في المديريات، وذلك بحضور الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح.

وقدم مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي ثروت زيد عرضا موجزا عن الإشراف المقيم في المدارس، من خلال الخطة الخمسية الرامية إلى تحسين نوعية التعليم في المدارس، وتطوير عملياتها وإجراءاتها بشمولية على اعتبار أنها جزء تطبيقي فيما يتعلق بتطوير نظام الإشراف التربوي، وبما يحقق تسهيل نمط الإشراف المقيم في المدارس، إذ يبذل المشرف التربوي جل وقته في المدرسة، ليقدم الدعم الفني اللازم لكل من المدير والمعلمين والطلبة، سواء أكان ذلك في المحتوى التعليمي، أو استراتيجيات التدريس والتقويم والخطط العلاجية، واستخدام آليات وأدوات الكشف عن تحصيل الطلبة، وتحقيق النمو المهني لهم.

وأكد على ضرورة الوقوف على وضع المدرسة، وتلمس حاجاتها والمساعدة في تلبية هذه الحاجات من خلال عقد اجتماعات داخل العنقود لمعلمي التخصص، وذلك بهدف مناقشة قضايا تهم المعلمين.

ونوه في الوقت نفسه إلى نظام المتابعة الشاملة الذي يعتمد على زيارة فريق مكون من مشرفي اللغة العربية واللغة الانجليزية والرياضيات والعلوم والمرحلة الأساسية إلى المدرسة لمدة 3 -5 أيام، حسب حاجة المدرسة وحجمها، ليقوموا بتشخيص واقع المدرسة سواء من حيث البنية التحتية وتوظيف مرافقها، أو تحصيل الطلبة .

وأوضح أهمية الإشراف التربوي المقيم، في دعم مدير المدرسة في تحقيق زيارة إشرافية ناجحة، وتفعيل الزيارات التبادلية التي من شأنها أن تحقق المتابعة الفاعلة على مستوى المدرسة، وتكشف عن أداء الطلبة، وتلبي حاجات المديرين الفنية، مبيناً أهمية الدعم المقدم لمدير المدرسة، فالمشرف يقدم دعما فنيا والمدير يقدم دعما إداريا.

وبين أنه لا بد للمشرف من تقديم تحليل بيئي للمدرسة ككل، مع ضرورة ربط المتابعة الشاملة بالإشراف المقيم، فهما مكملان لبعضهما البعض، ثم تحدث عن البعد الإداري للمشرف المقيم في المدرسة.

في النهاية تحدث عن آلية متابعة المعلمين الجدد وذوي الأداء المتدني من حيث إعداد جدول زيارات تنفذ من قبل المشرف التربوي ومدير المدرسة.

وأشار الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح أن هناك تحديات واحتياجات تواجه العملية التعليمية ، وبين أن المسؤولية كبيرة وثقيلة على الإشراف التربوي من حيث (أداء الطلبة، التحصيل، السلوك ..) وأوضح أن الحل بحاجة إلى تكاتف الوزارة والميدان. وتحدث عن كيفية التحول من هندسة المدخلات إلى هندسة المخرجات، وأهمية نظام المساءلة في المدرسة ، وطلب من الحضور مراجعة الخطة الخمسية ، وأكد على دور المشرف المقيم في استراتيجيات وإعداد المعلمين ، وفي البرامج والمشاريع الريادية.

وقال إن فكرة العناقيد جيدة وموفقة، وتحدث عن الحل الدؤوب لحل المشكلات والصعوبات التي تواجه المشرف المقيم والمتابعة الشاملة .

وفي نهاية الملتقى قدم رؤساء الأقسام في كل مديرية عروضاً مميزة عن آلية عملهم في الإشراف المقيم.