وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الإئتلاف الفلسطيني من اجل التعليم ينظم مظاهرة لدعم التعليم بفلسطين

نشر بتاريخ: 21/04/2010 ( آخر تحديث: 21/04/2010 الساعة: 18:33 )
رام الله -معا- أكدت هيئة الكتل والقوائم البرلمانية على وقوفها التام مع مطالب مؤسسات الائتلاف الفلسطيني من اجل بيئة تعليمية تعلميه أمنه في زيادة ميزانية التعليم، وضرورة عمل صندوق وطني لدعم الطلبة الجامعيين للنهوط بقطاع التعليم في فلسطين من كافة جوانبه .

جاء ذلك في المظاهرة الحاشدة التي نظمها الإئتلاف الفلسطيني من اجل بيئة تعليمية آمنة في ساحة المجلس التشريعي/رام الله بمناسبة أسبوع الحملة العالمية للتعليم الذي يصادف من 20- 26 نيسان من كل عام، حضره كل من النواب قيس عبد الكريم وبسام الصالحي وعلاء ياغي ونجاة الأسطل ونعيمة الشيخ ود. مصطفى البرغوثي وخالدة جرار والنائب ربيحة ذياب وناصر جمعة، وإبراهيم خريشة امين عام المجلس التشريعي الفلسطيني، وبحضور ممثلي عدد من المؤسسات الاهلية المشاركة في لإئتلاف وحشد من طلبة المدارس .

واجمع النواب في كلماتهم على ضرورة إصدار القانون الفلسطيني للتعليم والعمل على تطوير القطاع التعليمي لاهمية هذا القطاع في تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني على ارضه

وطالب المحتشدون بضرورة زيادة موازنة التعليم في فلسطين لتغطي احتياجات هذا القطاع الهام الذي عانى من الاحتلال الإسرائيلي ضمن سياسة ممنهجة للنيل من الإرادة الفلسطينية للبقاء والصمود. وقد تخلل المظاهرة سباق مارثون لعدد من طلبة المدارس وتم توزيع ميداليات على الفائزين.

وفي اجتماع عقد في مقر المجلس التشريعي الفلسطيني بين هيئة الكتل والقوائم البرلمانية مع ممثلي الإئتلاف أكد النائب قيس عبد الكريم على دور المجلس التشريعي الفلسطيني في التوسط بين النقابات والحكومة لزيادة موازنة قطاع التعليم الجامعي من 20 مليون دولار إلى 42 مليون دولار هذا العام، وقال أن هناك مشكلة على صعيد التعليم الاساسي وهي لم تغب عنا وهناك توجه للدعوة لعمل صندوق وطني لمساعدة الطلبة الجامعيين.

وأوضح النائب د. مصطفى البرغوثي أن موضوع الصندوق الوطني للتعليم الجامعي طرح على جدول اعمال اول جلسة للمجلس التشريعي ولكن وللاسف تعطل هذا المجلس بسبب الانقسام ادى إلى عدم قدرة المجلس التشريعي على إقرار الموازنة العامة للسلطة.


وأشادت الوزير النائب ربيحة ذياب بجهود الإئتلاف الفلسطيني من أجل بيئة تعلمية تعليمية ودوره الريادي على المستوى العربي وقالت دائما ما تكون فلسطين هي المبادرة الاولى بين الدول العربية رغم العراقيل والمعاناة التي يعانيها جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة على ضرورة تضافر الجهود ما بين الحكومة وكافة المؤسسات والقطاعات العاملة في هذا المجال للنهوض بقطاع التعليم الفلسطيني من كافة جوانبه.

وأكد ممثلو الائتلاف على ضرورة النهوض بالقطاع التعليمي في فلسطين وتحسين نوعيته في كافة المناطق الفلسطينية و في مقدمتها القدس .

وعزا ممثلو الائتلاف سبب تراجع التعليم على المستوى العربي والدول النامية إلى إخفاق الدول الغنية في الوفاء بالتزاماتها التي تعهدت بها في المعهد العالمي المتفق عليه في داكار للنهوض بالقطاع التعاليمي في العالم

وشكر ممثلو الائتلاف هيئة الكتل والقوائم البرلمانية والامانة العامة للمجلس التشريعي على موقفهم الداعم للإئتلاف ومشاركتهم في فعالياته.