|
الجبهة الديمقراطية تعقد مؤتمرها لفرع جباليا
نشر بتاريخ: 22/04/2010 ( آخر تحديث: 22/04/2010 الساعة: 10:04 )
غزة- معا- عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في فرع جباليا مؤتمرها الفرعي تحت شعار " الوفاء للشهداء والأسرى بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام" لاختيار هيئة رئاسة لها ومندوبين لمؤتمر الإقليم ومناقشة الأوضاع التنظيمية خلال العام الماضي ووضع الخطط التنظيمية للنهوض بأوضاع المنظمة الحزبية خلال العام الجاري، بحضور عضو مكتبها السياسي الرفيق صالح زيدان، وعضو لجنتها المركزية طلال أبو ظريفة، وبمشاركة عضوية المؤتمر والتي بلغت نسبة الحضور فيها 85%.
وقد بدأ المؤتمر أعماله بتحديد جدول أعماله الذي تضمن تقرير العضوية وانتخاب هيئة رئاسته من ( محمد المدهون "أبو لينو"، فوزية كلاب وأبو عدنان البرش) على أعضاء المؤتمر وتمت المصادقة عليه بالإجماع، بعد استقالة هيئة الرئاسة السابقة، وتم اختيار "أبو لينو" رئيساً للهيئة. كما جرت قراءة التقرير التنظيمي للجبهة الديمقراطية في فرع جباليا الذي تضمن خطة العمل السابقة وما يحتويها من انجازات وإخفاقات وخطة العمل القادمة حتى نهاية العام الجاري 2010 تقوم على معالجة ما أمكن من إخفاقات وثغرات في الخطة الماضية، والنهوض بدور الجبهة الديمقراطية حزبياً وجماهيرياً من خلال مواصلة العمل على تنظيم الفعاليات الوطنية والمطلبية لشعبنا من اجل الضغط على حركتي فتح وحماس للعودة للحوار الوطني الشامل لإنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية طريق شعبنا نحو الحرية والعودة والاستقلال، كما شدد على ضرورة تنظيم فعاليات مطلبية للعمال وحل مشاكل معلمي 2006-2008 المقطوعة رواتبهم، وعناصر الأجهزة الأمنية من متفرغي 2005-2007، ومطالبة وكالة الغوث الدولية بزيادة حجم برامجها التشغيلية والخدماتية وعدم تقليصها. بدوره هنأ صالح زيدان فرغ جباليا بانعقاد مؤتمرهم، مشيداً بدور الجبهة الديمقراطية الوطني والنضالي منذ انطلاقتها الأولى وخوضها معركة العمل السياسي والكفاح المسلح معاً بطرحها البرنامج المرحلي "النقاط العشر" وتنفيذها العشرات من العمليات ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهي التي قدمت المبادرات لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، رافضة استخدام السلاح ضد شعبنا، مطالبا حركتي فتح وحماس بإنهاء حالة الانقسام والتسريع بالحوار الوطني الشامل بالتوقيع على الورقة المصرية لمجابهة الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته العنصرية بحق شعبنا ولا سيما القرار الأخير بإبعاد عشرات الآلاف من مواطني الضفة والتي تهدف هذه الخطوات الإجرامية إلى الفصل السكاني بين شطري الوطن مستغلة حالة الانقسام الجغرافي بين الضفة وغزة. كما دعا الى تكثيف الفعاليات الوطنية والمقاومة الشعبية، والتوجه الى مجلس الأمن والجمعية العمومية للضغط على إسرائيل لوقف إجراءاتها التعسفية والانقلاب على الشرعية الدولية بتعنتها وعملياتها الاستيطانية والتهويدية بالضفة بما فيها القدس، واستمرار الحصار والعدوان في قطاع غزة. ووجه التحية للأسير المحرر أمين صالح من كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية الذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعد اعتقال دام 9 أعوام بتهمة التخطيط لتنفيذ عملية استشهادية في قلب مدينة بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة عام 48، وتمنى لكافة الأسرى بالإفراج القريب عنهم، مطالباً السلطة الفلسطينية بإدراج ملف الأسرى على سلم أولوياتها كاستحقاق وطني في أية حلول للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي. من جانبه دعا طلال أبو ظريفة المؤتمرين إلى ضرورة التحضير الجيد للانتخابات الشاملة التي تشكل الحل لبناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية انطلاقا من إقرارها نظام التمثيل النسبي الكامل، وضرورة وضع الآليات التي تمكن من توسيع انتشار منظماتنا بما يخدم هذه المهمة الوطنية الكبرى وضرورة التوازن بين عناصر البرنامج الوطني والديمقراطي والاجتماعي، مشدداً على أن انعقاد المؤتمرات الفرعية تأتي في إطار التحضيرات التي تنجزها الجبهة وصولا لمؤتمر الإقليم الخامس للجبهة الديمقراطية بغزة خلال الأيام القليلة القادمة في أجواء تتصف بالديمقراطية والنزاهة في انتخابات أعضاء قياداتها. ومن ثم جرى انتخاب لجنة فرع لجباليا من 10 اعضاء وبعد ذلك تم فتح باب الترشيح لمندوبي المؤتمر الإقليم والبالغ عددهم 8. |