العسيلي ينفي وجود تنسيق مع اسرائيل لشق طريق يربط كريات أربع بالحرم
نشر بتاريخ: 22/04/2010 ( آخر تحديث: 22/04/2010 الساعة: 17:42 )
الخليل- معا- نفى خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل ما ورد على لسان وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس بخصوص اتصالات جارية مع بلدية الخليل لشق طريق يربط بين مستوطنة كريات أربع وشارع الشهداء والحرم الإبراهيمي مخصص للمستوطنين.
وقال العسيلي لـ"معا": " إن ما ورد على لسان الوزير الاسرائيلي كاتس عن تنسيق واتصالات تجري بهذا الخصوص، عارية عن الصحة ولا علم لدينا بهذا به لا من قريب ولا من بعيد وموقفنا في بلدية الخليل واضح ونحن نرفض هذا القرار رفضا باتا ولا نقبل بأي تغير في واقع مدينة الخليل".
وأضاف العسيلي" كان أولى لحكومة الاحتلال أن تقوم بفتح شارع الشهداء أمام الفلسطينيين الذي مازال مغلق منذ عام 1994 رغم كل الأوامر القضائية الصادرة عن المحكمة العليا الإسرائيلية التي تقضي بإعادة فتحه أمام الفلسطينيين إلا أن سلطات الاحتلال لازلت تغلقه وتصر على إغلاقه ضاربة عرض الحائط جميع قرارات القضاء بهذا الخصوص".
واستنكر العسيلي ما ورد في تصريح كاتس، معتبرا انه يعبر عن سياسة واضحة لحكومة لا تؤمن بالسلام ولا تسعى لتحقيقه وتعمل ضمن إستراتيجية السيطرة وفرض الأمر بالقوة والتمادي في رفض الدعوات الدولية للسلام وترسيخ مفهوم التطهير العرقي وإفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها والتنكر لكل الأعراف الدولية والمواثيق الحقوقية.
ودعا جميع المؤسسات الحقوقية والدولية التدخل الفعلي للجم سياسات التوسع الاستيطانية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية في جميع المناطق وعلى حد الخصوص المخطط الأخير الذي يستهدف البلدة القديمة من مدينة الخليل والحرم الإبراهيمي بوتيرة متصاعدة.
وكان وزير المواصلات الإسرائيلي كاتس قد وعد مستوطني كريات أربع ومستوطني البؤر الاستيطانية في قلب المدينة في برصد أكثر من عشرة ملايين دولار من ميزانية وزارته بهدف شق طريق جديد ليربط في المرحلة الأولى بين الطريق الالتفافي 60 و كريات أربع ثم يربط بطريق الخليل وصولا إلى الحرم الإبراهيمي الشريف في المرحلة الثانية.
وقال العسيلي لـ"معا": " إن ما ورد على لسان الوزير الاسرائيلي كاتس عن تنسيق واتصالات تجري بهذا الخصوص، عارية عن الصحة ولا علم لدينا بهذا به لا من قريب ولا من بعيد وموقفنا في بلدية الخليل واضح ونحن نرفض هذا القرار رفضا باتا ولا نقبل بأي تغير في واقع مدينة الخليل".
وأضاف العسيلي" كان أولى لحكومة الاحتلال أن تقوم بفتح شارع الشهداء أمام الفلسطينيين الذي مازال مغلق منذ عام 1994 رغم كل الأوامر القضائية الصادرة عن المحكمة العليا الإسرائيلية التي تقضي بإعادة فتحه أمام الفلسطينيين إلا أن سلطات الاحتلال لازلت تغلقه وتصر على إغلاقه ضاربة عرض الحائط جميع قرارات القضاء بهذا الخصوص".
واستنكر العسيلي ما ورد في تصريح كاتس، معتبرا انه يعبر عن سياسة واضحة لحكومة لا تؤمن بالسلام ولا تسعى لتحقيقه وتعمل ضمن إستراتيجية السيطرة وفرض الأمر بالقوة والتمادي في رفض الدعوات الدولية للسلام وترسيخ مفهوم التطهير العرقي وإفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها والتنكر لكل الأعراف الدولية والمواثيق الحقوقية.
ودعا جميع المؤسسات الحقوقية والدولية التدخل الفعلي للجم سياسات التوسع الاستيطانية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية في جميع المناطق وعلى حد الخصوص المخطط الأخير الذي يستهدف البلدة القديمة من مدينة الخليل والحرم الإبراهيمي بوتيرة متصاعدة.
وكان وزير المواصلات الإسرائيلي كاتس قد وعد مستوطني كريات أربع ومستوطني البؤر الاستيطانية في قلب المدينة في برصد أكثر من عشرة ملايين دولار من ميزانية وزارته بهدف شق طريق جديد ليربط في المرحلة الأولى بين الطريق الالتفافي 60 و كريات أربع ثم يربط بطريق الخليل وصولا إلى الحرم الإبراهيمي الشريف في المرحلة الثانية.