وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فصائل المقاومة تشارك المبعد صباح اعتصامه على معبر بيت حانون

نشر بتاريخ: 22/04/2010 ( آخر تحديث: 22/04/2010 الساعة: 16:17 )
غزة- معا- أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن قرار الاحتلال الإسرائيلي بإبعاد الأسير أحمد سعيد الصباح الى قطاع غزة، والذي أمضى مدة 9 سنوات في سجون الإحتلال الإسرائيلي هو سياسة أسرائيلية تتناقض بشكل كامل مع كافة المواثيق والأعراف والإتفاقيات الدولية.

وقالت لجنة الأسرى خلال مؤتمر صحفي بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر تضامنا مع الأسير صباح أن أبعاد الأسرى وعدم إطلاق سراحهم، وتمسك إسرائيل بمعاييرها "الظالمة" بحق الأسرى يستوجب من جميع الفصائل الفلسطينية بضرورة وضع قضية الأسرى على سلم أولياتهم والعمل الفوري والسريع لإنهاء معاناتهم المستمرة.

وأكد الأسير أحمد الصباح إستمراره في الاعتصام الذي يقيمه في خيمة على معبر بيت حانون لمطالبة سلطات الإحتلال الإسرائيلي بضرورة عودته الى بيته وأهله في مدينة طولكرم بالضفة الغربية، مشيرا الى أن مشاركة القوى الوطنية والإسلامية فى اعتصامه يأتي لتوجيه رسالة عاجلة للمجتمع العربي والدولي بضرورة الضغط على إسرائيل لإنهاء معاناة 11 ألف أسير يقبعون في سجون الإحتلال.

بدوره إعتبر إسماعيل رضوان القيادي فى حركة حماس أن القرار الإسرائيلي بإبعاد الأسير الصباح هو قرار عنصري وخطوة تمهيدية أولى لتفريغ الأرض الفلسطينية وإبعاد أهلها منها، مؤكدا أن الفصائل الفلسطينية في غزة عملت على تشكيل لجنة فعاليات لإسقاط هذا القرار، كان أولها مسيرة الوحدة الوطنية التى إنطلقت يوم الأربعاء بمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية الى جانب القيام بصياغة مذكرة قانونية تم أرسالها لجميع الجهات العربية والدولية للمطالبة بإنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال.

وطالب رضوان حركة فتح بضرورة إستعادة الوحدة الوطنية والضغط على حكومة رام الله للإفراج عن المعتقلين السياسين لديها ووقف التنسيق الأمني والمفاوضات مع الإحتلال، حسب قوله.

من جهة أخرى دعا صلاح أبو ختلة القيادي في حركة فتح بضرورة إنهاء الإنقسام الحاصل والعمل على تجسيد الوحدة الوطنية لإنهاء معاناة الأسرى في سجون الإحتلال، مطالبا بضرورة عمل جميع الفصائل الفلسطينية والجهات المعنية بشؤون الأسرى، بنقل معاناة الأسرى الفلسطينيين الى الجهات العربية والدولية للضغط على سلطات الإحتلال للإلتزام بالمواثيق الدولية فى التعامل معهم واطلاق سراحهم.

وقد تخلل المؤتمر مسيرة نسائية كبيرة للفصائل الفلسطينية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر للمطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين خاصة القدامى منهم، وحمايتهم من الإنتهاكات اليومية التي يتعرضون لها وتخفيف معاناتهم الى حين عودتهم الى أهلهم وذويهم.