غرفة تجارة غزة تستقبل ممثل النمسا وملحقها التجاري لدى السلطة
نشر بتاريخ: 22/04/2010 ( آخر تحديث: 22/04/2010 الساعة: 16:43 )
غزة- معا- استقبلت الغرفة التجارية الفلسطينية لمحافظات غزة ممثل النمسا لدي السلطة الوطنية الفلسطينية د. أوسكار فوستنجر والملحق التجاري النمساوي كريستين لاسنج وكان في استقباله محمد القدوة رئيس الغرفة التجارية.
واكد القدوة على العلاقات القوية التي تربط الغرفة التجارية الفلسطينية مع الممثليه والقنصلية النمساوية منذ عشرون عاما.
وتطرق القدوة إلى مشروع تشغيل الخريجين الذي تم دعمه من قبل الحكومة النمساوية في عام 2005 وتنفيذه من قبل الغرفة التجارية والذي أدى إلى تشغيل أكثر من 320 خريج جديد في تخصصات مختلفة في شركات القطاع الخاص .
وطالب القدوة من الوفد النظر في إمكانية دعم تنفيذ مشاريع مستقبلية لدعم القطاع الخاص الفلسطيني الذي يعاني من الحرب والحصار شارحا للوفد واقع الوضع المأساوي الذي يعيشه قطاع غزة نتيجة الحصار المفروض منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وتطرق إلى تأثير الحصار على القطاع التجاري و الصناعي والزراعي و ذكر القدوة أن عدد السلع المسموح بدخولها لقطاع غزة اليوم بلغ نحو 78 فقط من أصل 4000 سلعة كانت ترد إلى قطاع غزة قبل الحصار وعدد شاحنات البضائع الواردة إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم ما يقارب من 100 شاحنة يوميا مقابل 500 شاحنة يوميا كانت ترد عبر معبر المنطار قبل الحصار.
وأكد القدوة على أن فئة المستوردين من أكبر المتضررين من الحصار وذلك على اثر احتجاز أكثر من 1000 حاويه لمستوردي قطاع غزة في ميناء أسدود منذ ثلاث سنوات حيث أصبحت العديد من البضائع غير صالحة نتيجة سوء عملية التخزين وأكد للوفد بأن خسائر المستوردين تزيد عن 15 مليون دولار مقابل مصاريف وأجرة تخزين.
وتطرق القدوة إلى أزمة نقص الغاز في أسواق غزة والتي ما زالت قائمة و تقدر نسبة العجز في هذه السلعة 25% تقريبا.
كما تطرق إلى القطاع الزراعي وما يعانيه نتيجة الحصار وتجريف الأراضي الزراعية و ذكر بأن ما يصدر من غزة حاليا فقط الزهور وتم تصدير نحو13 مليون زهرة مقابل ما يقارب من 50 مليون زهرة كانت تصدر قبل الحصار .
كما تطرق إلى القطاع الصناعي وما يعانيه نتيجة عدم السماح بدخول المواد الخام والماكينات وقطع الغيار الخاصة بالماكينات الصناعية .
وأكد على أنة تم إغلاق 95% من المنشآت الصناعية ما يقارب من 3700 مصنع من مجموع 3900 منشأة صناعية وباقي المصانع العاملة تعمل بطاقة إنتاجية لا تزيد عن 20%.
وفي نهاية اللقاء وعد ممثل النمسا لدي السلطة الوطنية الفلسطينية د. أوسكار فوستنجر والملحق التجاري النمساوي كريستين لاسنج بدراسة المشاريع التي المقدمة من قبل الغرفة التجارية ودراسة ما يمكن تطبيقه منها في المرحلة القادمة.
وأكدوا على أنهم سوف ينقلون صورة الوضع المأساوي الذي يعشه قطاع غزة إلى المؤسسات الدولية ووضع البرامج المناسبة لمساعدة ودعم القطاع الخاص الفلسطيني.
واكد القدوة على العلاقات القوية التي تربط الغرفة التجارية الفلسطينية مع الممثليه والقنصلية النمساوية منذ عشرون عاما.
وتطرق القدوة إلى مشروع تشغيل الخريجين الذي تم دعمه من قبل الحكومة النمساوية في عام 2005 وتنفيذه من قبل الغرفة التجارية والذي أدى إلى تشغيل أكثر من 320 خريج جديد في تخصصات مختلفة في شركات القطاع الخاص .
وطالب القدوة من الوفد النظر في إمكانية دعم تنفيذ مشاريع مستقبلية لدعم القطاع الخاص الفلسطيني الذي يعاني من الحرب والحصار شارحا للوفد واقع الوضع المأساوي الذي يعيشه قطاع غزة نتيجة الحصار المفروض منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وتطرق إلى تأثير الحصار على القطاع التجاري و الصناعي والزراعي و ذكر القدوة أن عدد السلع المسموح بدخولها لقطاع غزة اليوم بلغ نحو 78 فقط من أصل 4000 سلعة كانت ترد إلى قطاع غزة قبل الحصار وعدد شاحنات البضائع الواردة إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم ما يقارب من 100 شاحنة يوميا مقابل 500 شاحنة يوميا كانت ترد عبر معبر المنطار قبل الحصار.
وأكد القدوة على أن فئة المستوردين من أكبر المتضررين من الحصار وذلك على اثر احتجاز أكثر من 1000 حاويه لمستوردي قطاع غزة في ميناء أسدود منذ ثلاث سنوات حيث أصبحت العديد من البضائع غير صالحة نتيجة سوء عملية التخزين وأكد للوفد بأن خسائر المستوردين تزيد عن 15 مليون دولار مقابل مصاريف وأجرة تخزين.
وتطرق القدوة إلى أزمة نقص الغاز في أسواق غزة والتي ما زالت قائمة و تقدر نسبة العجز في هذه السلعة 25% تقريبا.
كما تطرق إلى القطاع الزراعي وما يعانيه نتيجة الحصار وتجريف الأراضي الزراعية و ذكر بأن ما يصدر من غزة حاليا فقط الزهور وتم تصدير نحو13 مليون زهرة مقابل ما يقارب من 50 مليون زهرة كانت تصدر قبل الحصار .
كما تطرق إلى القطاع الصناعي وما يعانيه نتيجة عدم السماح بدخول المواد الخام والماكينات وقطع الغيار الخاصة بالماكينات الصناعية .
وأكد على أنة تم إغلاق 95% من المنشآت الصناعية ما يقارب من 3700 مصنع من مجموع 3900 منشأة صناعية وباقي المصانع العاملة تعمل بطاقة إنتاجية لا تزيد عن 20%.
وفي نهاية اللقاء وعد ممثل النمسا لدي السلطة الوطنية الفلسطينية د. أوسكار فوستنجر والملحق التجاري النمساوي كريستين لاسنج بدراسة المشاريع التي المقدمة من قبل الغرفة التجارية ودراسة ما يمكن تطبيقه منها في المرحلة القادمة.
وأكدوا على أنهم سوف ينقلون صورة الوضع المأساوي الذي يعشه قطاع غزة إلى المؤسسات الدولية ووضع البرامج المناسبة لمساعدة ودعم القطاع الخاص الفلسطيني.