وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

داخلية المقالة: عدد سكان قطاع غزة تجاوز المليون وسبعمائة ألف نسمة

نشر بتاريخ: 22/04/2010 ( آخر تحديث: 22/04/2010 الساعة: 17:44 )
غزة-معا- أعلنت وزاة الداخلية بالحكومة المقالة أن عدد سكان القطاع تجاوز المليون و700 ألف مواطن خلال العام الجاري بعدد مواليد بلغ 200 ألف نسمة خلال الأعوام الأربع الماضية.

وقال وكيل مساعد الوزارة كامل أبو ماضي خلال مؤتمر صحفي له اليوم أن إحصائيات الإدارة العامة للأحوال المدنية بوزارة الداخلية تشير إلى أن عدد المواليد في قطاع غزة خلال العام الماضي 2009 وصل إلى أكثر من 50 ألف مولود ، بواقع أكثر من 170 مولود جديد يوميا ، وأن الأحوال المدنية سجلت في عام 2008 أكثر من 52 ألف مولود جديد، وفي عامي 2007 و2006 سجلت قرابة مائة ألف مولود .

وتفيد إحصائية صادرة عن مديرية داخلية الوسطى كما قال ابو ماضي أن نسبة عدد المواليد مقابل الوفيات في المحافظة الوسطى خلال العام المنصرم 2009 هي 1:8 ، وأن تعداد المواليد الجدد المسجلين خلال أشهر العام 2009 بلغ ( 7436 ) فيما بلغ تعداد حالات الوفاة المسجلة خلال أشهر السنة الماضية ( 598 )، وسُجل أعلى معدل وفيات في شهر فبراير/شباط وذلك بسبب الحرب على غزة.

وأكد ابو ماضي على ان وزارة الداخلية ضربت مثالاً رائداً في إدارة الأزمة وتقديم الخدمة وبالسرعة الممكنة للمواطن الفلسطيني بعد مرور أربع سنوات من استلام مهام العمل فيها وذلك رغم الحصار والقصف والتدمير الذي تعرضت له الوزارة " مباني ومقرات وأرشيف السجل المدني والوثائق واستنكاف عدد كبير من الموظفين واغتيال وزيرها السابق سعيد صيام وعدد من موظفي الوزارة ، وانقطاع التيار الكهربائي المتواصل.

وقال أن الأحوال المدنية أنجزت أكثر من مليون معاملة *رغم تدمير أرشيف الأحوال المدنية خلال الحرب شملت (معاملات إصدار بطاقات هوية جديدة ، وملاحق هويات ، وشهادات ميلاد ، وشهادات وفاة ، وبطاقات تعريف ، وشهادات لمن يهمه الأمر ).

وأوضح انه تم إعفاء منكوبي الحرب من رسوم الهويات وكذلك شهادات الميلاد والتي فُقدت أثناء الحرب عدا عن انها حققت قفزات نوعية في مجال الحوسبة بحيث أصبح بإمكان المواطن الفلسطيني في قطاع غزة استلام معاملاته في وقت قياسي، شهادة الميلاد "يحصل عليها خلال ساعة في وقت الضرورة ،وبطاقة الهوية خلال يوم أو يومين ، وإن تطلب الأمر ضرورة قصوى بإمكانه استلامها خلال ساعات معدودة.

واكد على أن الوزارة تعمل على إرشاد المجتمع المحلي لحاجته من المؤسسات والجمعيات الأهلية والخدمات بطريقة إحصائية ورقمية الكترونية محوسبة بحيث بلغ عدد المعاملات المنجزة خلال السنوات الأربع الماضية في الإدارة العامة للشئون العامة أكثر من " 30 ألف معاملة "..

وقال أن الوزارة باتت تصدر شهادة حسن السيرة والسلوك خلال دقائق معدودة بعد أن تم إعطاء صلاحية لمديريات الداخلية الخمسة في قطاع غزة بإصدار هذه الشهادات ، توفيرا على المواطن مادياً ومن ناحية الوقت والجهد.

وتابع:" نحن اليوم في وزارة الداخلية بغزة خَدمٌ للناس فمن حق المواطن أن يحصل على هذه الشهادة وبشهادة منظمات حقوق الإنسان نتحدى أن يكون أي مواطن قد منع من الحصول على هذه الشهادة نتيجة لرأيه السياسي" مضيفاً:"غالبية المواطنين في قطاع غزة يحصلون على هذه الشهادة ومن لم يحصل عليها هم عدد قليل جداً ، هم أولئك الذي حوكموا بقضايا جنائية ، فنحن لا نحاكم الناس على نياتهم ، فمن حُكم بقضية جنائية هو من يُحرم من الحصول على هذه الشهادة ؛ هذه الجناية هي التي منعته من الحصول على هذه الشهادة" مؤكدا على أن أبواب الوزارة مفتوحة لأي مواطن.

وأضاف:"في الفترة السابقة كان طلب شهادة حسن السيرة والسلوك في غزة يذهب إلى جهاز الأمن الوقائي والمخابرات لتتم الموافقة عليه قبل إصدار الشهادة لصاحب الطلب ، وهذا كان يعني أن إصدارها يستغرق وقتاً طويلاً ، كما أن أصحاب الآراء السياسية الحرة المخالفين لآراء الحكومة آنذاك يُمنعون من الحصول على هذه الشهادة , ولكننا انهينا ما يسمى بالسلامة الأمنية التي اعتمدتها فتح سابقا إلى الأبد" .