الاسير المبعد لغزة يصر على الاعتصام على ايرز لحين حل قضيته
نشر بتاريخ: 22/04/2010 ( آخر تحديث: 22/04/2010 الساعة: 20:50 )
بيت لحم-معا- أبعدت سلطات الاحتلال أمس أسيرا فلسطينيا من الضفة الغربية إلى قطاع غزة بعد قضاء فترة عقوبته التي بلغت 10 أعوام، وقامت سلطات الاحتلال بترحيل الأسير أحمد سعيد صباح قسرا إلى قطاع غزة فور الإفراج عنه رغم أنه من سكان بلدة ذنابة شرق طولكرم في الضفة الغربية.
وأشارت المصادر إلى أنه كان من المقرر أن يعود الأسير إلى بلدته بعد الإفراج عنه إلا أن عائلته فوجئت بقرار إبعاده.
وقال صباح لنشرة اخبار "معا" الإذاعية ان سبب ابعاده هو ان الرقم الوطني صادر من غزة، مبينا ان غزة وطنه وأهل القطاع هم أهله ولكنه سيرفض الذهاب إليها".
واكد انه سيبقى معتصما في خيمة الاعتصام التي أقامها على معبر ايرز .
وأشار إلى ان الاتصالات متواصلة لإيجاد حل لقضيته التي وصفها بأنها ليست مشكلته وحده وإنما مشكلة الشعب الفلسطيني.
واعتبر الصباح القرار الإسرائيلي بإبعاده إلى قطاع غزة يندرج ضمن السياسة الإسرائيلية التي تحض على التهجير لخلق واقع جديد
وأشارت المصادر إلى أنه كان من المقرر أن يعود الأسير إلى بلدته بعد الإفراج عنه إلا أن عائلته فوجئت بقرار إبعاده.
وقال صباح لنشرة اخبار "معا" الإذاعية ان سبب ابعاده هو ان الرقم الوطني صادر من غزة، مبينا ان غزة وطنه وأهل القطاع هم أهله ولكنه سيرفض الذهاب إليها".
واكد انه سيبقى معتصما في خيمة الاعتصام التي أقامها على معبر ايرز .
وأشار إلى ان الاتصالات متواصلة لإيجاد حل لقضيته التي وصفها بأنها ليست مشكلته وحده وإنما مشكلة الشعب الفلسطيني.
واعتبر الصباح القرار الإسرائيلي بإبعاده إلى قطاع غزة يندرج ضمن السياسة الإسرائيلية التي تحض على التهجير لخلق واقع جديد