جامعة لاهاي بهولندا تمنح الإعلامي وليد العمري درجة الدكتوراه بالإعلام
نشر بتاريخ: 22/04/2010 ( آخر تحديث: 23/04/2010 الساعة: 08:37 )
رام الله - لاهاي - معا - عقدت حلقة نقاش أكاديمية مشتركة وبالتزامن بين لاهاي ورام الله، حيث ناقشت اللجنة المكلفة من قبل جامعة لاهاي في هولندا رسالة أكاديمية تقدم بها الاعلامي وليد العمري مدير مكتب الجزيرة في فلسطين لنيل درجة الدكتوراه في الاعلام، حملت عنوان "اثر الانتهاكات والاعتداءات الرسمية على حرية التعبير والرقابة الذاتية لدى الصحفيين- فلسطين نموذجاً".
وتألفت اللجنة من البروفيسور وفاق الحافظ من جامعة لاهاي، البروفيسور اياد البرغوثي، الدكتور عبد المجيد سويلم، الدكتور حسن عبد الله، وقد القى الدكتور عبد المجيد سويلم، المستشار الاكاديمي لطلبة فلسطين الملتحقين بالجامعة، كلمة ترحيبية نيابة عن رئيس مجلس الامناء د. مجيد خليل ورئيس الجامعة البروفيسور شفيق السامرائي، وافتتح النقاش بتعريف من قبل د.اياد البرغوثي المشرف على الرسالة ورئيس الجلسة، بتسليط الضوء على الجهد الذي بذله الطالب، والمراحل التي مرت بها الرسالة، فقد قدم الدكتور عبد المجيد سويلم اسئلة جوهرية تتعلق بالرسالة، مشيراًَ الى مكامن القوة، اضافة الى جوانب معينة رأى انها تحتاج الى تعديل.
اما الدكتور حسن عبد الله، فقد قرأ بالنيابة مداخلة الدكتورة وفاق حافظ، فقد قدم بدوره مداخلة تناول فيها الاشكاليات التي تواجه الباحث اذا كان في الاصل يعمل في مجال الاعلام، وكيف يمكن للمصطلحات والتسميات الاعلامية ان تتسلل الى العمل البحثي، واشار د.عبد الله الى اهمية المزاوجة في الاعلام بين التجربتين النظرية العملية وهو ما تحقق في رسالة العمري، التي تصلح للتعامل معها كمرجع يوثق لمرحلة مهمة في التجربة الاعلامية الفلسطينية.
العمري قدم في البداية تلخيصاً عن رسالته، حول الجديد الذي جاءت به، وأجاب عن الاسئلة التي تقدم بها الممتحنون، في اطار توضيح بعض الجوانب.
وبعد مشاورات هاتفية مع عمادة كلية الاعلام، والاساتذة المعنيين في جامعة لاهاي، واللجنة الاكاديمية التي عقدت في رام الله، اتفقت اللجنة الاكاديمية المشتركة وبالاجماع على منح الطالب وليد أمين العمري، درجة الدكتوراه في الاعلام بتقدير امتياز، على ان يتم اعادة ترتيب بعض القضايا البحثية الفنية في الرسالة وفق ما اشارت اللجنة خلال النقاش.
وتألفت اللجنة من البروفيسور وفاق الحافظ من جامعة لاهاي، البروفيسور اياد البرغوثي، الدكتور عبد المجيد سويلم، الدكتور حسن عبد الله، وقد القى الدكتور عبد المجيد سويلم، المستشار الاكاديمي لطلبة فلسطين الملتحقين بالجامعة، كلمة ترحيبية نيابة عن رئيس مجلس الامناء د. مجيد خليل ورئيس الجامعة البروفيسور شفيق السامرائي، وافتتح النقاش بتعريف من قبل د.اياد البرغوثي المشرف على الرسالة ورئيس الجلسة، بتسليط الضوء على الجهد الذي بذله الطالب، والمراحل التي مرت بها الرسالة، فقد قدم الدكتور عبد المجيد سويلم اسئلة جوهرية تتعلق بالرسالة، مشيراًَ الى مكامن القوة، اضافة الى جوانب معينة رأى انها تحتاج الى تعديل.
اما الدكتور حسن عبد الله، فقد قرأ بالنيابة مداخلة الدكتورة وفاق حافظ، فقد قدم بدوره مداخلة تناول فيها الاشكاليات التي تواجه الباحث اذا كان في الاصل يعمل في مجال الاعلام، وكيف يمكن للمصطلحات والتسميات الاعلامية ان تتسلل الى العمل البحثي، واشار د.عبد الله الى اهمية المزاوجة في الاعلام بين التجربتين النظرية العملية وهو ما تحقق في رسالة العمري، التي تصلح للتعامل معها كمرجع يوثق لمرحلة مهمة في التجربة الاعلامية الفلسطينية.
العمري قدم في البداية تلخيصاً عن رسالته، حول الجديد الذي جاءت به، وأجاب عن الاسئلة التي تقدم بها الممتحنون، في اطار توضيح بعض الجوانب.
وبعد مشاورات هاتفية مع عمادة كلية الاعلام، والاساتذة المعنيين في جامعة لاهاي، واللجنة الاكاديمية التي عقدت في رام الله، اتفقت اللجنة الاكاديمية المشتركة وبالاجماع على منح الطالب وليد أمين العمري، درجة الدكتوراه في الاعلام بتقدير امتياز، على ان يتم اعادة ترتيب بعض القضايا البحثية الفنية في الرسالة وفق ما اشارت اللجنة خلال النقاش.