وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة- مشاركون يؤكدون ان تحرير الاسرى بحاحة الى الوحدة

نشر بتاريخ: 23/04/2010 ( آخر تحديث: 23/04/2010 الساعة: 11:43 )
غزة- معا- نظمت جمعية المرشد التربوية الاجتماعية و لجنة اهالي الاسرى التابعة لجمعية حسام امس لقاء جماهيريا بمناسبة يوم الاسير بحضور عدد من الفعاليات السياسية واهالي الاسرى وذلك في قاعة الكونكور في مخيم جباليا شمال غزة.

وشدد كمال الشرافي مستشار الرئيس محمود عباس في كلمته على اهمية العمل لاطلاق سراح الاسرى الذين دفعوا ضريبة غالية من اعمارهم من اجل شعبهم ووطنهم والحفاظ على الثوابت الوطنية، مشيراً الى ان الاسيرات والاسرى شاركوا معاً في العمل النضالي مع بقية الشهداء ما يتطلب الوفاء لتضحيات الشهداء وعذابات الاسرى عبر استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام من خلال تنفيذ وثيقة الوفاق الوطني خاصة ان تحرير الاسرى بحاجة الى الوحدة والتلاحم.

وانتقد الشرافي سياسة اسرائيل في التمييز بين الاسرى وتصنيفهم كأسرى غزة والضفة والقدس ومناطق الـ48 وما شابه, موضحا ان مواجهة السياسة الاحتلالية لا يمكن ان تتم في ظل الانقسام ما يتطلب استثمار النوايا الصادقة تجاه طريق المصالحة.

من جهته القى محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية كلمة تطرق خلالها الى الجرائم اليومية التي يتعرض لها الاسرى, مشيراً الى ان الرسالة السامية للأسرى ترتبط بانهاء الانقسام للخروج من الازمة الحالية.

وحمل خلف حكومة الاحتلال كامل المسؤولية تجاه حياة الاسرى خاصة انه يوجد بينهم العديد ممن امضوا عشرات السنين, داعيا المجتمع الدولي للتدخل لالزام اسرائيل بتطبيق المواثيق الدولية.

وقال مجدي سالم رئيس جمعية المرشد التربوية والاجتماعية "ان قضية الاسرى ما زالت تشكل اهم القضايا المصيرية لشعبنا في مختلف اماكن تواجده، وابرق بالتحية الى عميد اسرى غزة سليم الكيالي وعميد اسرى الضفة نائل البرغوثي وعميد اسرى القدس فؤاد الرازم وعميد اسرى مناطق الـ48 سامي يونس".

وثمن موفق حميد الذي القى كلمة لجنة اهالي الاسرى دور الرئيس محمود عباس وجهات الاختصاص تجاه قضية الاسرى وعائلاتهم, مشيراً الى ضرورة استمرار الدعم والاسناد لهذه القضية واصطحاب اهالي الاسرى في جولات الوزراء في الخارج لطرح القضية في المحافل العربية والاقليمية والدولية.

واكد حميد على اهمية عقد الفعاليات التضامنية مع الاسرى خارج نطاق اللجنة الدولية للصليب الاحمر وذلك بطرحها في الجامعات وعلى منابر المساجد مع ضرورة التمسك من قبل القيادة الفلسطينية بالتزامها المرتبط بعدم التوقيع على اي اتفاقية او مفاوضات دون ايجاد الحل العادل لقضية الاسرى وتحريرهم.