وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بإختصار .......!!!! * بقلم – منتصر العناني

نشر بتاريخ: 23/04/2010 ( آخر تحديث: 23/04/2010 الساعة: 14:54 )
تحية لأبناء الأمعري الأوفياء ولأبناء تيسير الرابطة الأصدقاء

صورةٌ ليستْ بالجديدة أنْ يكون أبناء مركز الأمعري هُمْ المُبادرونَ دوماً والسباقون لتقديم الواجب بقيادة الرجل الدَمِثْ جهاد طمليه وفريقه الواحد إداريين ولاعبين وجماهير وَفِيةَ , صورةٌ مُشرفةَ أن يحتضنوا بيت العزاءْ للراحل المرحومْ الأعلامي والزميل العزيز على قلوبنا وأبناء الأعلامي رحمه الله تيسير جابر , خطوةٌ كانت ولاقت حجماً كبيراً من الشعور النبيل والوفاء لرجال هذا الوطن وحجماً كبيراً لرجلٍ إستحقَ ذلك طالما أفنى حياته لأجل فلسطين وجابَ الُدنيا كُلها من اجلِ أن يكون إعلامها عالمياً ودولياً وعربياً ليُحقق ذلك وإستحقَ أن يُكرَّمَ من سواعد محبيه وعُشاقهِ .

و أنَ رجال الأمعري القادرونَ دوماً في التحليق عالياً في آداء الواجب قدموه بهذا الشكل الذي أنحني لهم إجلالاً لدورهم ولفتتِهم هذه العظيمة بحق رجل عظيم كتيسير جابر رحمه الله , أبناء الأمعري هُم الأوفياء دوماً وَهُمْ سماءٌ رَحِب من العطاء بلا حدودْ ومتسابقون مميزون في تقديم الواجب .

هذه اللفتة إمتزجتْ بدور كبير بأصدقاء المرحوم تيسير جابر الذين وقفوا وقفة مُشرفة َ أبناء الطاولة الواحدة في رابطة الصحفيين والذي بالأَمسْ القريب كانَ المرحوم تيسير جابر معهمْ وبِقربهمْ لكنَ الموتَ خطفهُ منا ومِن أعضاء رابطة الصحفيين التي ارادها تيسير جابر أن تكون مملكة للإعلاميين وفرضها بقدرته المُبدعة والخلاَّقة.

أبناء الرابطة فتحي وفايز وأبو عرة والسقا والغول والجعفري وغيرهم كانوا رُسلَ الوفاء وخيرُ الأصدقاء الأوفياء وتناغمت هذه الرسالة معاً مع أبناء الأمعري ليشكلوا لوحة التبادلية في العطاء والواجب بحق هذا الرجل الأعلامي الكبير تيسير جابر الذي لمْ يتوانى للحظة في المُسارعة لخدمتهم وخدمة الوطن والمصلحة الُعليا لها دون تنمُقٍ أو نِفاقٍ أو غيره من الصور التي كان يرفضها تيسير جابر رحمه الله.

واليوم أبناء الأمعري وأبناء رابطة الصحفيين يمتزجون معاً ليقولوا من خلال ِ هذه اللوحة أننا ماضون معكَ يا تيسير ومستمرون على نهجك الذي أكدَ أنكَ وبكلماتك الصادحة الصادقة وقلمُكَ الجريئ يسيل فينا ليُحاكي مع دمع الفُراق ِ أن نبقى على العهد ْ وأن تبقى حياً فينا حتى النُخاع ْ , وبرغمِ وجعِ الفُراق يا تيسير إلا أننا سنواصل ونسير على خُطاكَ التي علمتنا إياها كيف نصل إلى قلوب الجميع ونؤكدْ أنَ كل ما كتبته من (حروفٍ ملونة ) سيبقى عائشٌ فينا لنُكملَ معاً الجُملَ التي أردتَ أنْ يكونَ فيها إعلامنا الفلسطيني .

ولهذا نُعاهدك أن تبقى رابطتك رابطة ٌ لا إستغناءَ عنها لأنك أنتَ أولُ الزراعين فيها ونحنُ سنحصُدُ ما زرعتْ لأنك آبانا ومُعلمُنا الذي لنْ ننساه أبدا , شُكراً لأبناء مركز الأمعري الأوفياء وتحية لأبناء رابطة الصحفيين الأصدقاء المُخلصين ورحمك الله تيسير وأبقاكَ فينا .

[email protected]
[email protected]