فتح تتهم المقالة بمنع أعضاء المجلس الثوري التوجه إلى رام الله
نشر بتاريخ: 23/04/2010 ( آخر تحديث: 23/04/2010 الساعة: 17:30 )
غزة- معا- اتهم الدكتور صلاح أبو ختلة القيادي في حركة فتح الحكومة المقالة في غزة بمنع أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح من مغادرة قطاع غزة باتجاه الضفة الغربية لحضور الدورة العادية الثالثة للمجلس الثوري والتي ستعقد غدا السبت.
وقال القيادي أبو ختلة إن حركة حماس منعت مغادرة أعضاء المجلس الثوري المتواجدين في غزة للذهاب إلى الضفة الغربية عبر معبر بيت حانون (ايرز) لحضور جلسة المجلس الثوري غدا السبت.
وأكد أبو ختلة لـ "معا" أن جهودا حثيثة بذلت من قبل حركة فتح والفصائل الفلسطينية مع حركة حماس إلا أن جميع الجهود باءت بالفشل على الرغم من عقد العديد من الفعاليات الوحدوية في غزة.
وأوضح أبو ختلة أن "حركة حماس منعت أيضا من إقامة خيمة استقبال وتضامن مع الأسير المحرر احمد صباح في بلدة جباليا".
كما استنكر توفيق ابو خوصة، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، منع الحكومة المقالة لاعضاء الثوري في غزة من الخروج من القطاع للمشاركة في اجتماع الثوري برام الله.
وقال في بيان وصل معا نسخة منه :" ان ذلك مؤشر جديد على إصرار قيادة حماس على التهرب من استحقاقات المصالحة الوطنية ، علاوة على أنها توجه رسالة واضحة لكل الفتحاويين والوطنيين بأن حماس هي حماس".
واعتبرت حركة فتح قرار حماس بمنع أعضاء المجلس الثوري للحركة من الوصول الى رام الله "تساوقا عمليا مع القرار الاسرائيلي 1650 ".
ولفت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة منه انظار الجماهير الفلسطينية الى تزامن قرارات الابعاد الصادرة عن قيادات جيش الاحتلال الاسرائيلي مع قرارات حماس بمنع حركة كوادر وقيادات فتح من الحركة داخل الوطن فجاء فيه :" ان الحركة ترى في قرارات حماس وقرار الابعاد الاسرائيلي تكاملا في المهمات والأهداف، فكلا القرارين يهدفان لشل قدرة حركة فتح على قيادة الجماهير , ولاقصائها عن موقعها الريادي في مهمة تحقيق المشروع الوطني، وصولا لمرحلة الانقضاض على المشروع وتدميره".
من جهته دعا وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني حركة حماس السماح لاعضاء المجلس الثوري الذهاب الى الضفة الغربية لحضور الدورة العادية الثالثة للمجلس التي ستعقد غدا.
واعتبر العوض منع الحكومة المقالة وحماس مغادرة اعضاء ثوري فتح الى الضفة "امر لا يخدم الاجواء الايجابية التي حرصنا خلال الايام الماضية على توفيرها والتي توجت بمسيرة وحدوية رفضا لقرار الاحتلال رقم 1650، كما يتنافى هذا مع الميثاق العالمي لحقوق الانسان الذي يؤكد على حرية تنقل المواطن داخل بلدة"، حسب قوله.
واكد العوض لـ"معا" ان قرار حماس يكرس الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة وهو ما يريده الاحتلال الاسرائيلي.
وأكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح وعضو مجلسها الثوري فهمي الزعارير، قيام حركة حماس بمنع القيادات الفتحاوية أعضاء المجلس الثوري من الانتقال لرام الله للمشاركة في جلسات الدورة الثالثة للمجلس الثوري للحركة.
وأعتبر الزعارير في بيان وصل"معا" هذا السلوك "دليلا جديدا من قائمة الدلالات الطويلة التي تقوم بها حركة حماس وتؤكد سياستها الثابته لتأزيم العلاقات الفلسطينية الداخلية، وحقيقة موقفها من المصالحة الوطنية التي رفضت التوقيع عليها منذ 6 أشهر"، مؤكدا أن دورة المجلس ستنعقد في موقتها المحدد.
وقال القيادي أبو ختلة إن حركة حماس منعت مغادرة أعضاء المجلس الثوري المتواجدين في غزة للذهاب إلى الضفة الغربية عبر معبر بيت حانون (ايرز) لحضور جلسة المجلس الثوري غدا السبت.
وأكد أبو ختلة لـ "معا" أن جهودا حثيثة بذلت من قبل حركة فتح والفصائل الفلسطينية مع حركة حماس إلا أن جميع الجهود باءت بالفشل على الرغم من عقد العديد من الفعاليات الوحدوية في غزة.
وأوضح أبو ختلة أن "حركة حماس منعت أيضا من إقامة خيمة استقبال وتضامن مع الأسير المحرر احمد صباح في بلدة جباليا".
كما استنكر توفيق ابو خوصة، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، منع الحكومة المقالة لاعضاء الثوري في غزة من الخروج من القطاع للمشاركة في اجتماع الثوري برام الله.
وقال في بيان وصل معا نسخة منه :" ان ذلك مؤشر جديد على إصرار قيادة حماس على التهرب من استحقاقات المصالحة الوطنية ، علاوة على أنها توجه رسالة واضحة لكل الفتحاويين والوطنيين بأن حماس هي حماس".
واعتبرت حركة فتح قرار حماس بمنع أعضاء المجلس الثوري للحركة من الوصول الى رام الله "تساوقا عمليا مع القرار الاسرائيلي 1650 ".
ولفت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة منه انظار الجماهير الفلسطينية الى تزامن قرارات الابعاد الصادرة عن قيادات جيش الاحتلال الاسرائيلي مع قرارات حماس بمنع حركة كوادر وقيادات فتح من الحركة داخل الوطن فجاء فيه :" ان الحركة ترى في قرارات حماس وقرار الابعاد الاسرائيلي تكاملا في المهمات والأهداف، فكلا القرارين يهدفان لشل قدرة حركة فتح على قيادة الجماهير , ولاقصائها عن موقعها الريادي في مهمة تحقيق المشروع الوطني، وصولا لمرحلة الانقضاض على المشروع وتدميره".
من جهته دعا وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني حركة حماس السماح لاعضاء المجلس الثوري الذهاب الى الضفة الغربية لحضور الدورة العادية الثالثة للمجلس التي ستعقد غدا.
واعتبر العوض منع الحكومة المقالة وحماس مغادرة اعضاء ثوري فتح الى الضفة "امر لا يخدم الاجواء الايجابية التي حرصنا خلال الايام الماضية على توفيرها والتي توجت بمسيرة وحدوية رفضا لقرار الاحتلال رقم 1650، كما يتنافى هذا مع الميثاق العالمي لحقوق الانسان الذي يؤكد على حرية تنقل المواطن داخل بلدة"، حسب قوله.
واكد العوض لـ"معا" ان قرار حماس يكرس الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة وهو ما يريده الاحتلال الاسرائيلي.
وأكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح وعضو مجلسها الثوري فهمي الزعارير، قيام حركة حماس بمنع القيادات الفتحاوية أعضاء المجلس الثوري من الانتقال لرام الله للمشاركة في جلسات الدورة الثالثة للمجلس الثوري للحركة.
وأعتبر الزعارير في بيان وصل"معا" هذا السلوك "دليلا جديدا من قائمة الدلالات الطويلة التي تقوم بها حركة حماس وتؤكد سياستها الثابته لتأزيم العلاقات الفلسطينية الداخلية، وحقيقة موقفها من المصالحة الوطنية التي رفضت التوقيع عليها منذ 6 أشهر"، مؤكدا أن دورة المجلس ستنعقد في موقتها المحدد.