|
إعلان النتائج في مهرجان جائزة العودة السنوية في الخامس من أيار
نشر بتاريخ: 23/04/2010 ( آخر تحديث: 23/04/2010 الساعة: 13:07 )
بيت لحم- معا- أفاد بديل/المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين، أن لجان تحكيم جائزة العودة أصدرت أحكامها بشان الفائزين/ات في الجائزة للعام 2010، وان النتائج ستعلن في مهرجان جماهيري يقام في قصر رام الله الثقافي في مدينة رام الله، وقاعة نادي خدمات النصيرات في قطاع غزة في 5/5/2010 الساعة 5:30 مساء، وذلك بحضور الفائزين/ات ولجان التحكيم ولفيف كبير من الشخصيات الوطنية والسياسية والوزراء وممثلين عن منظمة التحرير الفلسطينية ورجال الدين ولفيف كبير من الإعلاميين.
كما أفاد بديل أن معرضاً لأفضل البوسترات والكاريكاتيرات والصور الفوتوغرافية المتقدمة للجائزة هذا العام سيقام في نفس يوم مهرجان توزيع الجوائز في صالة العرض في قصر رام الله الثقافي الساعة 4:00 عصراً. وأشار بديل في بيانه أن احتفال تسليم الجوائز هذا العام سيبث على الهواء مباشرة عبر الفضائية الفلسطينية الساعة السادسة مساءً بتوقيت فلسطين، وسيشتمل على عدة فقرات أدبية وفنية من فلسطين ولبنان، يقدمها الأديب اللبناني المعروف زاهي وهبي والفنان الكبير احمد قعبور، بالإضافة إلى عدة لوحات فنية ستقدمها فرقة وشاح من مدينة رام الله. وكانت لجان التحكيم قد انتهت من تقييم المشاركات وأصدرت أحكامها في العشرين من الشهر الجاري في حقول الجائزة الخمسة وهي: حقل أفضل بوستر للنكبة، حقل أفضل كاريكاتير للنكبة، حقل افضل صورة فوتوغرافية للفئة العمرية اقل من 18 عاماً، حقل الورقة البحثية، وحقل أفضل قصة صحفية مكتوبة. واشارت اللجان في تعليقها على المشاركات المتقدمة للجائزة هذا العام أنها فاقت كل التوقعات في معظم الحقول، وان جائزة العودة آخذة في الاتساع وأصبحت محط اهتمام الفنانين والكتاب والأدباء، مما يعزز فكرة إقامة منبر وطني ثقافي إبداعي ليستوعب الإبداعات والطاقات الكامنة. من جهتهم، شدد أعضاء لجان التحكيم في حقول المسابقة الخمسة، أن اختيار المشاركات الفائزة في المسابقة قد تم بشكل مهني وشفاف، خاصة انه تم تناولها بدون أسماء المشاركين، وان القرار تم بالتشاور والنقاش الهادف للوصول إلى القرار النهائي. وهدف مركز بديل، المبادر والراعي الرئيسي للمسابقة، إلى التأكيد على حق العودة من خلال إطلاق الإبداعات الفلسطينية ودعمها في سياق النضال المتواصل على طريق العودة. وقد أبدى المشاركون عبر رسائلهم ومشاركاتهم أن هذه المسابقة قد ساعدت في تعزيز ثقافة العودة بشكل ملفت، بعيدا عن الشعارات السياسية العريضة، مما اعتبروه انتصارا للحقوق وفي مقدمتها حق العودة على الرغم من الأوضاع السياسية غير المستقرة، وما يحيط بالشعب الفلسطيني من مؤامرات وانقسامات سياسية. |