|
يوم الجمعة في غزة..
نشر بتاريخ: 23/04/2010 ( آخر تحديث: 23/04/2010 الساعة: 21:54 )
غزة – تقرير معا– في عطلة الجمعة، يذهب سكان قطاع غزة إلى متنفسهم الوحيد شاطئ بحر غزة، للترفية عن أنفسهم وليمارسوا هواياتهم, كما يعتبره البعض مصدرا لكسب قوت يومه.
تذهب الى الشاطئ ترى المواطنين منهمكين كل في ممارسة هواياته، منهم من يمارس هواية المشي أو صيد الأسماك والسباحة وكرة القدم والطائرة, كما ترى بعض العائلات تقوم بتحضير الوجبات الغذائية مثل اللحوم أو ما شابه على مواقد النار. من جانبه آخر يعتبر البعض شاطئ بحر غزة مصدرا للرزق من خلال قيام بعض المواطنين ببيع المكسرات والمسليات والعاب للأطفال. المواطنون يتمنون ألا ينتهي يومهم على الشاطئ بسبب فرحتهم واشتياقهم الذي يعتبر المتنفس الوحيد لهم ولعائلاتهم. أبو إياد احد الموظفين في المؤسسات الخاصة القادمين إلى البحر قال وهو يبتسم " نحن نأتي في يوم العطلة الى شاطئ البحر للترفية عن أنفسنا والخروج من الجو الروتيني الذي نمارسه طول الأسبوع في العمل, وليمارس أطفلنا هواياتهم اللعب على الشاطئ والسابحة". وأضاف أيضا الأطفال ينتظرون الصيف للخروج إلى البحر والذي يعتبر انسب شيء لقضاء فترة طويلة هناك", موضحا أن عائلته تجلب معها "السندوتيشات" وأحيانا نقوم بعمل المشاوي في جو يسوده الفرح والسرور". أما الطالب حسام الذي يدرس في احدى جامعات غزة الذي يفضل الجلوس مع أصحابه على شاطئ البحر في منطقة السودانية قال لــ"معا" جئت أنا وأصدقائي إلى البحر لتغيير الجو الروتيني الذي اعتدنا عليه طول الأسبوع في الدراسة والخروج في جو ترفيهي". وتابع حسام الذي تغمره الفرحة وهو على الشاطئ "قمنا بعمل الغداء هناك، وهو عبارة عن مشاوي، والبعض منا يقوم بالأعمال التي يراها مناسبة له من خلال السباحة واللعب بالكرة او المشي هنا على الشاطئ. أما المواطن جهاد الذي رأى أن الكثير من الناس يذهبون إلى البحر للخروج من همومهم اليومية التي يعيشونها خلال الأسبوع. أما الفتى محمود الذي يحمل بضاعته ويسير فيها على الشاطئ تحت الشمس قال لـ"معا" أنا أتيت إلى هنا لجلب الرزق ولأساعد عائلتي في مصروف البيت, علما أن والده احد العمال الذين كانوا يعملون داخل إسرائيل. |