وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الديمقراطية تعقد مؤتمرها لمنطقة الشجاعية وتنتخب هيئة رئاسية للاقليم

نشر بتاريخ: 24/04/2010 ( آخر تحديث: 24/04/2010 الساعة: 11:23 )
غزة- معا- عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في منطقة الشجاعية فرع شرق غزة مؤتمرها الفرعي لاختيار هيئة رئاسة لها ومندوبين لمؤتمر الإقليم ومناقشة الأوضاع التنظيمية خلال العام الماضي ووضع الخطط التنظيمية للعام الجاري، بحضور عضو لجنتها المركزية طلال أبو ظريفة، وبمشاركة عضوية المؤتمر والتي بلغت نسبة الحضور فيه 70%.

وقد افتتح المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت إكراما وإجلالا لأرواح شهداء الجبهة الديمقراطية والثورة والانتفاضتين والمقاومة. وقد افتتح المؤتمر أعماله بتحديد جدول أعماله الذي تضمن تقرير العضوية وانتخاب هيئة رئاسته من ثلاثة أعضاء ( أحمد سعد، أكرم تايه وهناء الحسنات) على أعضاء المؤتمر وتمت المصادقة عليه بالإجماع، بعد استقالة هيئة الرئاسة السابقة، وتم اختيار أحمد سعد رئيساً للهيئة.

جرى خلال المؤتمر قراءة التقرير التنظيمي للجبهة الديمقراطية في فرع شرق غزة الذي تضمن خطة العمل السابقة وما يحتويها من انجازات وإخفاقات وخطة العمل القادمة حتى نهاية العام الجاري 2010، تقوم على معالجة ما أمكن من إخفاقات وثغرات في الخطة الماضية، والنهوض بدور الجبهة الديمقراطية حزبياً وجماهيرياً من خلال مواصلة العمل على تنظيم الفعاليات الوطنية والمطلبية لشعبنا، للضغط على حركتي فتح وحماس للعودة للحوار الوطني الشامل لإنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وتنظيم فعاليات مطلبية للعمال، وحل مشاكل الموظفين المقطوعة رواتبهم سواء العسكريين منهم أو المدنيين، والعمل على الحد من نسب الفقر والبطالة بمطالبة وكالة الغوث الدولية بزيادة حجم برامجها التشغيلية وعدم تقليص خدماتها المقدمة للشعب الفلسطيني.

بدوره هنأ طلال أبو ظريفة منطقة الشجاعية بانعقاد مؤتمرهم، مشيداً بدور الجبهة الديمقراطية الوطني والنضالي منذ انطلاقتها الأولى وخوضها معركة العمل السياسي والكفاح المسلح مع الفصائل والقوى الأخرى، وطرحها حلول للصراع الفلسطيني الإسرائيلي عبر طرح البرنامج المرحلي "النقاط العشر"، ناهيك عن تنفيذها العشرات من العمليات ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي في داخل الأرض المحتلة، وهي التي قدمت المبادرات الفردية والثنائية والثلاثية والجماعية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، مطالبا حركتي فتح وحماس بإنهاء حالة الانقسام والتسريع بالحوار الوطني الشامل بالتوقيع على الورقة المصرية، لمجابهة العدو الإسرائيلي وممارساته بحق الشعب الفلسطيني.

وجدد مطالبته لرئاسة السلطة الفلسطينية للتمسك بموقفها الرافض لاستئناف المفاوضات بشقيها المباشر وغير المباشر في ظل تواصل الاستيطان في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة، محيياً الأسرى لصمودهم الأسطوري في وجه جلاديهم، داعياً لوضع ملف الأسرى على سلم أولويات أية مفاوضات مع "إسرائيل".

ومن ثم جرى انتخاب لجنة منطقة من 9 أعضاء، بحضور طلال أبو ظريفة، وبعد ذلك تم فتح باب الترشيح لمندوبي المؤتمر الإقليم والبالغ عددهم 6 أعضاء في جو اتصف بروح الديمقراطية. وتأتي تلك العملية في إطار التحضير للمؤتمر الوطني الخامس لإقليم قطاع غزة المزمع عقده السبت.