|
اعتقال 4 متظاهرين خلال مسيرة مطالبة برفع الاغلاق عن قلب الخليل
نشر بتاريخ: 24/04/2010 ( آخر تحديث: 25/04/2010 الساعة: 10:30 )
الخليل-معا-انتهت مظاهرة ومسيرة سلمية نظمها تجمع شباب ضد الاستيطان في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية بعد ظهر السبت، احتجاجا على استمرار إغلاق شارع الشهداء في المدينة انتهت باعتقال قوات الاحتلال لأربعة متظاهرين.
وشارك في المظاهرة التي دعا إليها التجمع نحو مائة متظاهر بينهم عدد من المتضامنين الإسرائيليين والأجانب الذين تجمعوا بالقرب من البؤرة الاستيطانية المقامة في موقع مدرسة أسامة بن منقذ الفلسطينية التي يطلق عليها المحتلون بيت رومانو والتي يقع بالقرب منها أحد المداخل المغلقة لشارع الشهداء في قلب مدينة الخليل. ورفع المتظاهرون الشعارات ورددوا الهتافات المطالبة بفتح شارع الشهداء وبحرية الحركة لسكان الخليل الفلسطينيين وبترحيل المستوطنين عن المدينة. وعرقل تنظيم المظاهرة جولة المستوطنين الأسبوعية والتي ينظمونها بعد ظهر كل يوم سبت في الأحياء الفلسطينية من الخليل القديمة بحماية من جيش الاحتلال، وأجبر المستوطنون على تغيير مسار جولتهم ومن ثم التراجع عن استكمالها. وهاجم جنود الاحتلال وأفراد من حرس الحدود المتظاهرين في محاولة لتفريقهم، واعتقلوا أربعة منهم عرف من بينهم الناشط في حقوق الإنسان عيسى إسماعيل عمرو "30 عاما" والبروفسور عامئيل فاردي من حركة تعايش الإسرائيلية وجوناثان بولاك من مجموعة فوضويون ضد الجدار. وقال الإعلامي الناشط في تجمع شباب ضد الاستيطان هشام الشرباتي أن المظاهرة المذكورة تأتي ضمن حملة دولية أطلقها التجمع للمطالبة بإعادة فتح شارع الشهداء وبحرية الحركة للمواطنين الفلسطينيين في مدينتهم. وإستنادا الى الشرباتي فإن ما تفرضه سلطات الاحتلال من إجراءات تسميها أمنية في المدينة حولها لنموذج لأبشع صور التمييز العنصري في العالم، حيث يُسمح للمستوطنين فقط بالتجوال في عدد من شوارع المدينة مما أدى إلى ترحيل السكان الفلسطينيين من هذه الشوارع التي أغلقت سلطات الاحتلال ما يزيد عن خمسمائة محل تجاري فيها بأوامر عسكرية وأقامت فيها نحو مائة حاجز عسكري. ويسكن مدينة الخليل نحو 600 مستوطن يعيشون في مدينة يزيد عدد سكانها الفلسطينيين عن 170 ألف نسمة. |