|
رئيس نادي سلفيت الدكتور الرمال يبعث برسالة مهمة لاتحاد الطاولة
نشر بتاريخ: 25/04/2010 ( آخر تحديث: 25/04/2010 الساعة: 18:44 )
سلفيت - معا - بعث الدكتور اياد الرمال رئيس نادي سلفيت الرياضي برسالة هامة وعاجلة للاتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة جاء فيها:
حضرات السادة رئيس وأعضاء إلإتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة المحترمين تحية طيبة وبعد : الموضوع: بطولة الإتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة فوق سن ثلاثين عاما . أرجوا أن تتسع صدور الأخوة أعضاء الإتحاد الفسطيني لكرة الطاولة لقراءة هذه السطور حول بطولة الإتحاد لكرة الطاولة فوق سن ثلاثين عاما. 1. نود نحن رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية في نادي سلفيت الرياضي الثقافي أن نسجل إعتراضنا على الطريقة والتنظيم والتعليمات غير الواضحة وغير القانونية التي مارسها الإتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة قبل وأثناء عقده لبطولتي الإتحاد لمن هم دون سن 30 عاما ومن هم فوق سن 30 عاما. 2. تعتبر البطولة التي أقيمت يوم الجمعة 23/4/2010 لمن هم فوق سن ثلاثين عاما بطولة فاشلة لإنسحاب معظم الأندية واللاعبين المتميزين في اللعبة والأبطال السابقين منها حيث شارك فيها من اللاعبين المسجلين فقط 12 لاعبا من أصل 65 لاعبا كانوا مسجلين للعب في البطولة، عدا أن هناك بعض الأندية إمتنعت عن التسجيل أصلا بسبب التعليمات غير الواضحة وغير القانونية وغير الموضوعية التي استند اليها الإتحاد في تنظيمه لها ولم يلتزم بمعظمها يوم البطولة أيضا. على الرغم من أن نادي سلفيت سبق وبين رأيه في رسالة مفتوحة للإتحاد عبر الصحف المحلية والمواقع الإخبارية المحلية عن الخلل الجلل الذي يمارسه الإتحاد في تنظيم هذه البطولة، وطالب الإتحاد العدول عن رأيه القاضي بأن البطل الذي سيكون عمره فوق سن 30 عاما لن يكون له الحق بتمثيل فلسطين في المباريات الدولية، وذلك بحجة تشجيع الشباب وتعزيز قدراتهم. 3. يكمن الخلل في المعلومات المغلوطة التي بثها الإتحاد للأندية (على الأقل لنادي سلفيت الرياضي) أن الإتحاد العربي لكرة الطاولة عمم عليهم تعليمات جديدة تقضي بأن يتم تحديد فئات عمرية للبطولات ومنها فئة من دون الثلاثين عاما ومن هم فوق الثلاثين، على أن يتم تمثيل فلسطين في البطولات القادمة بحسب الفئات العمرية. لكن للأسف تبين أن هذه المعلومات كانت معلومات غير صحيحة، واتضح ذلك أكثر للأندية المشاركة يوم البطولة في 23/4/2010 وإعتبار البطولة لمن فوق 30 عاما من قبل الإتحاد أنها بطولة ترضية (أي ليست تصنيفية) وقد تم تسميتها فيما بعد ببطولة الأساتذة وأن البطل لن يمثل فلسطين في البطولات القادمة ويترك موضوع إختيار الممثلين لفلسطين خارجيا للإتحاد من سن من هم دون 30 عاما (معنى ذلك أنه لم يكن هناك تصنيفا من الإتحاد العربي لهاتين الفئتين كما أن الغرض ليس الإهتمام بفئة الشباب حيث لهم بطولة متخصصة لهم). 4. تضاربت تعليمات الإتحاد حتى يوم البطولة حيث أن أحدى تعليماته أمام المشاركين أشارت أن الإتحاد سيقرر من سيشارك في البطولات الدولية بعد البطولة!! والسؤال .. هل ترك القرار للإتحاد الى ما بعد البطولة سيكون معتمدا على من سيكون البطل؟؟؟؟ 5. الغريب أن التعليمات المذكورة أعلاه تطبق في الضفة الغربية ولم تطبق في قطاع غزة على الرغم من أن هناك إتحاد واحد موحد الا إذا كانت إدارة الإتحاد تمارس الإنفصال البغيض الحاصل بين شقي الوطن. 6. بناء على ما تبين في بند 2 أعلاه، طالبت الأندية من إدارة الإتحاد أن يتم أخذ قرار بإقامة بطولة أخرى بين الخمسة الأوائل الذين شاركوا في بطولة الذين هم دون سن 30 عاما وبين الخمسة الأوائل الذين سيشاركون في بطولة من هم فوق 30 عامأ حتى تتم المشاركة من الجميع ويتم إنجاح البطولة . 7. على الرغم من موافقة بعض أعضاء الإتحاد على هذا الطرح ومناداتهم به الا أن رأي نائب رئيس الإتحاد كان مغايرا لطلب الأغلبية وفرض على الجميع التعليمات الجديدة مما حدا بمعظم المشاركين بالإنسحاب من البطولة، ونتج عنه فشل البطولة بغياب الأبطال وأصحاب الخبرة والتميز عنها. 8. نود التأكيد إن تمثيل فلسطين في المباريات الخارجية ليس سياحة أو مشاركة بهدف المشاركة، وإنما لإثبات الذات والحصول على نتائج مشرفة، والأصل في الموضوع أن من يمثل فلسطين هو الأكفىء والأقدر الذي يحصل على البطولة في فلسطين بغض النظر عن عمره وشكله وناديه ومكان سكناه أو أي سبب آخر لا يتصف بالموضوعية. 9. نأمل أن يتم مناقشة الموضوع من طرفكم ثانية وأن يتم إعادة تنظيم بطولة مفتوحة للاعبين من أجل إختيار أبطال فلسطين الذين سيكون لهم الحق في تمثيل فلسطين في المباريات الدولية. |