النائب سلامة يدعو لتفاعل عربي يواجه القرار الاسرائيلي 1650
نشر بتاريخ: 25/04/2010 ( آخر تحديث: 25/04/2010 الساعة: 13:40 )
غزة- معا- أكد د. سالم سلامة النائب عن كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي أن القرار الاسرائيلي المتمثل بتنفيذ قرار الإبعاد بحق مواطني الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية هو تنفيذ لمخطط الترانسفير الاسرائيلي.
وطالب النائب سلامة الدول العربية بدور عملي فاعل لمواجهة تطبيق هذا القرار، متسائلا عما فعلته الأمة العربية وترى الاحتلال الاسرائيلي وهو يخرج أهلهم ومواطنيهم من ديارهم أمام أعين ومسمع وبصر العالم كله، في الوقت الذي تضرب فيه إسرائيل عرض الحائط بكل الأعراف والقوانين شرعية كانت أم وضعية.
وأضاف بقوله متسائلا: "ماذا فعلت الحكومات العربية التي أعلنت أنها لن تقبل هذا القرار، وستتخذ كافة القرارات المناوئة له ؟؟فهل أوقفت التعامل مع الاحتلال والتطبيع ؟ هل طردت السفير الإسرائيلي من عواصمها ؟ هل استدعت سفيرها من دولة الاحتلال؟ هل أغلقت الحدود حتى لا تبعد إسرائيل المزيد من أبناء شعبنا ؟؟".
ودعا سلامة إلى الوقوف وقفة جادة تجعل إسرائيل تعيد التفكير في قراراها ،معتبرا أن هذا أقل شئ تقوم به الدول العربية تجاه المعتصمين الذين أبعدوا وطردوا وسكنوا خيمة على حدود الوطن، رافضين أن يدخلوا قطاع غزة ،رغم كونه وطنا لهم.
وأكد أن المواطن الفلسطيني حر أنى يشاء يسكن في وطنه أو في الضفة أو في غزة أو في ال48 ولا أحد يستطيع أن ينتزع منه هذا الحق داعيا إلى رفض القرار الإسرائيلي، منددا بصمت الحكومات العربية.
وطالب النائب سلامة الدول العربية بدور عملي فاعل لمواجهة تطبيق هذا القرار، متسائلا عما فعلته الأمة العربية وترى الاحتلال الاسرائيلي وهو يخرج أهلهم ومواطنيهم من ديارهم أمام أعين ومسمع وبصر العالم كله، في الوقت الذي تضرب فيه إسرائيل عرض الحائط بكل الأعراف والقوانين شرعية كانت أم وضعية.
وأضاف بقوله متسائلا: "ماذا فعلت الحكومات العربية التي أعلنت أنها لن تقبل هذا القرار، وستتخذ كافة القرارات المناوئة له ؟؟فهل أوقفت التعامل مع الاحتلال والتطبيع ؟ هل طردت السفير الإسرائيلي من عواصمها ؟ هل استدعت سفيرها من دولة الاحتلال؟ هل أغلقت الحدود حتى لا تبعد إسرائيل المزيد من أبناء شعبنا ؟؟".
ودعا سلامة إلى الوقوف وقفة جادة تجعل إسرائيل تعيد التفكير في قراراها ،معتبرا أن هذا أقل شئ تقوم به الدول العربية تجاه المعتصمين الذين أبعدوا وطردوا وسكنوا خيمة على حدود الوطن، رافضين أن يدخلوا قطاع غزة ،رغم كونه وطنا لهم.
وأكد أن المواطن الفلسطيني حر أنى يشاء يسكن في وطنه أو في الضفة أو في غزة أو في ال48 ولا أحد يستطيع أن ينتزع منه هذا الحق داعيا إلى رفض القرار الإسرائيلي، منددا بصمت الحكومات العربية.