وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

العلاقات الدولية في منظمة التحرير تستقبل وفدا تضامنيا فرنسيا

نشر بتاريخ: 25/04/2010 ( آخر تحديث: 25/04/2010 الساعة: 14:19 )
رام الله- معا- استقبلت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، صباح اليوم، في مقرها برام الله، وفدا تضامنيا فرنسيا ، من جمعية التضامن الفرنسية –الفلسطينية، وأعضاء من بلدية سانت دينيس الفرنسية، تم وضعهم في صورة الأوضاع الفلسطينية والممارسات التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

واستمع الوفد لشرح مفصل من مدير عام الدائرة، سليمان الوعري، بخصوص الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في القدس المحتلة، وقراراتها بمصادرة الأماكن المقدسة والتراثية الفلسطينية وضمها للتراث اليهودي، وملاحقها للمتضامنين الأجانب، لمنعهم نقل حقيقة ما يجري على الأرض من ممارسات وانتهاكات للقانون الدولي.

وتحدثت سهى الخطيب عن عمل الدائرة ونشاطاتها، في فضح الممارسات الإسرائيلية على الصعيدين العربي والدولي، وسبل التعاون في هذا الإطار.

وبدورها وضعت سمر عوض الله الوفد في صورة القرار رقم 1650 وخطورته على الوضع الفلسطيني، وقالت انه يأتي ضمن سياسة التطهير والتهجير العرقي التي تمارسها سلطات الاحتلال.

وأكدت رئيسة الوفد رينيه ليهرم، ان الوفود التضامنية الفرنسية، ستستمر في مسيرتها التضامنية مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، حتى زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وقالت ان جمعيتها ، ستقوم بنشاطات احتجاجية في فرنسا ضد الشركة الفرنسية "اونكس" التي تعمل على إنشاء البنية التحتية لردم النفايات السامة الإسرائيلية في الأغوار ، باعتبار إن الأراضي هي فلسطينية محتلة ، والتهديد البيئي لها.

وعبرت لهيرم ، عن شجبها للقرار 1650 ، باعتباره قرارا عنصريا، وقالت، ان حركة التضامن الفرنسية ستقوم بفعاليات ضد القرار في فرنسا، وكافة الإجراءات الإسرائيلية التي تم مشاهدتها على ارض الواقع.