وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نتنياهو: الأيام القادمة ستوضح إذا ما كانت عملية السلام ستنطلق بالمنطقة

نشر بتاريخ: 25/04/2010 ( آخر تحديث: 25/04/2010 الساعة: 17:47 )
بيت لحم- معا- أكد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بعد اللقاء الثنائي الذي جمعه مع المبعوث الامريكي جورج ميتشل صباح اليوم، ان الحكومة الاسرائيلية جاهزة فورا للبدء في المفاوضات السلمية.

وقال نتنياهو، بحسب ما نقل عنه الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت" ان الادارة الامريكية كانت تسعى للبدء الفوري في المفاوضات، ولكن الطرف الفلسطيني وافق على دعوة الرئيس الامريكي للبدء منتصف الشهر القادم، ونحن نأمل ان يكون الطرف الفلسطيني جادا في انطلاق العملية السلمية وخلال الايام القادمة سوف يتبين اذا كانت هذه العملية جادة.

جاءت اقوال نتنياهو مع بدء اجتماع الحكومة الاسرائيلية الاسبوعي، وبعد انتهاء الاجتماع الذي عقده مع المبعوث الخاص للشرق الاوسط جورج ميتشل، والذي هو الثاني في غضون 48 ساعة، حيث وصف الاجتماع بالايجابي والمثمر والاهم أن العملية السلمية تنطلق خلال الايام القادمة وهذا هو الامتحان.

واضاف الموقع ان بعض الوزراء اثنوا على موقف نتنياهو "في عدم الرضوخ للمطالب الامريكية بما يختص في وقف البناء في القدس الشرقية"، حيث اكد الوزير عوزي لانداو أنه من "المهم جدا الحديث بشكل واضح وصريح اننا لا نطلب من الفرنسيين او البريطانيين ماذا يفعلون في باريس ولندن، لذلك من غير المناسب ان يقولوا لنا ماذا نفعل في مدينة داوود، لقد تعبت من سماع المطالب الفلسطينية".

واضاف الموقع ان وزير السياحة الاسرائيلي ستاس مسجينكوف اثنى ايضا على نتنياهو قائلا: "انني أحيي رئيس الحكومة نتنياهو على موقفه الواضح والصريح للادارة الامريكية في موضوع عاصمة اسرائيل الموحدة القدس، وانني سعيد انه في نهاية الامر استطاعت الادارة الامريكية ان تتفهم الموقف الاسرائيلي، واتمنى ان العملية السلمية تنطلق وتتقدم في المنطقة واتمنى على الجانب الفلسطيني ان يبذل هو الآخر جهودا للتقدم في العملية السلمية".

يشار إلى أن المبعوث الامريكي جورج ميتشل التقى اليوم الاحد في مطار بن غوريون مع وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك، وذلك لوضعه في صورة آخر تطورات المحادثات التي أجراها خلال اليومين الماضيين مع الرئيس محمود عباس، ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو وذلك قبل مغادرة الاثنين إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي باراك في واشنطن بالمسؤولين الامريكيين وفي مقدمتهم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.