|
وزارة التربية والتعليم العالي تعقد لقاءً تقييمياً لبرامج محو الأمية وتعليم الكبار
نشر بتاريخ: 01/06/2006 ( آخر تحديث: 01/06/2006 الساعة: 16:52 )
رام الله -معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم لقاءً تقييمياً لبرامج محو الأمية وتعليم الكبار، بحضور رؤساء أقسام التعليم العام ومدراء ومعلمي مراكز محو الأمية في مديريات التربية للمحافظات الشمالية، وذلك في مقر الوزارة برام الله.
وتطرق د. ناصر الدين الشاعر وزير التربية والتعليم العالي إلى مشكلة الأمية وأثرها على المجتمع الفلسطيني، باعتبارها من المشاكل الرئيسة التي تعوق تقدم المجتمع في اتجاهات عديدة، داعياًا الجميع إلى العمل والمساهمة في الحد من هذه الظاهرة وعدم انتظار الدعم، لأنها مسؤولية وطنية على حد قوله، مع التأكيد على أن يكون لفلسطين دوراً دولياً في المساهمة والمشاركة في الحد من هذه الظاهرة. وتحدث الشاعر عن نسب التسرب من المدارس المؤدية إلى الأمية المقنعة، وإلى ظاهرة تسرب الذكور التي تفوق نسبة تسرب الإناث بسبب الزواج المكبر، وضرورة معالجة هذه الظاهرة مجتمعياً وبيئياً. وقدم الشاعر شكره لمدراء المدارس، ومراكز محو الأمية، والمعلمين والمعلمات على الدور الريادي الذي يقومون به في القضاء على تلك الظاهرة. وتحدثت سعاد القدومي نائب مدير عام التعليم العام عن اهتمام الوزارة الكبير في نشر التعليم، وإتاحة الفرص المتساوية بين أفراد المجتمع، عن طريق فتح قسم خاص لتعليم الكبار ومحو الأمية في الوزارة، متبنية شعار "نحو غد بلا أمية"، وو خطة للتوسع في هذه المراكز ورصدت الموازنات، وأعدت الخطط لتدريب المعلمين. وتطرقت القدومي إلى الزيادة في عدد المراكز والدارسين فيها، حيث وصل عددها مع بداية العام الدراسي 2005/2006 الى127مركزاً يضم 3645 دارساً ودارسة، مقارنة مع العام 1997 الذي كان عدد المراكز 97 مركزاً ويضم 679 دارساً ودارسة. وتحدثت القدومي عن قيام الوزارة بالإعداد لامتحان الاجتياز، وإصدار الشهادات للناجحين التي تؤهلهم للتقدم لامتحان المستوى (الصف التاسع) ومن ثم التقدم لامتحان الثانوية العامة. وقد حضر اللقاء عزام أبو بكر مدير عام متابعة الميدان، وعلي أبو زيد مدير التعليم العام، وغدير فنون رئيس قسم محو الأمية في الإدارة العامة للتعليم العام. |