|
حماس تنفي مخططاً لاستهداف وتصفية 164 كادراً من حركة فتح في المنطقة الشرقية بخان يونس
نشر بتاريخ: 01/06/2006 ( آخر تحديث: 01/06/2006 الساعة: 16:53 )
خان يونس- معا- نفت حركة حماس اية علاقة لها بسلسلة بيانات وزعت في خان يونس في الاونة الاخيرة, كان اخرها بيان وزع اليوم ادعى وجود مخطط لدى الحركة لتصفية واستهداف 160 كادراً وناشطاً من حركة فتح في المنطقة الشرقية من خان يونس.
وقللت حماس في بيان لها وصل "معا" نسخة منه من حجم الخلافات بينها وبين حركة فتح واصفة العلاقة التي تربط قادة الحركتين بالطيبة والقوية, مضيفة "لا توجد مشكلة لنا مع حركة فتح، فما يجمعنا أكبر مما يفرقنا، ونحن على تواصل دائم مع قيادات كثيرة من إخواننا في حركة فتح بهدف الوصول إلى إنهاء الأزمة القائمة". واتهمت حماس من وصفتهم بالشرذمة الساقطة التي تعمل لصالح أجندات خاصة تتناقض مع مصالح الشعب الفلسطيني بالوقوف وراء إثارة المزيد من الفتن والفرقة بين أبناء الشعب. ودعت الحركة أهالي المنطقة الشرقية بخان يونس إلى نبذ هذه الفِرقة، ومحاصرة أفرادها كي لا يغرقوا المنطقة كلها في بحر من المشاكل والهموم حسب تعبير البيان. وكان بيان موقع باسم "العبد التائب الى الله" وزع اليوم في خان يونس ادعى بأن أحد أبناء حركة حماس الذين عملوا في كتائب بالشهيد عز الدين القسام، ومن مؤسسي جهاز امن حماس (مجد) كشف ما وصفه بمخطط لدى حركة حماس لتصفية واستهداف ( 164 ) كادراً وعضوا من أعضاء حركة فتح في المنطقة الشرقية من محافظة خان يونس، بحيث يتم تصفية هؤلاء الأشخاص في غضون عامين كاملين، من قبل فرق تم تشكيلها خصيصاً لهذا الأمر أطلق عليها اسم "الخاسفة"، وان اختيار الأسماء في القائمة تم عبر مجلس شورى الأمراء في المنطقة الشرقية, كما اورد البيان أسماء من أصدر الفتاوى بقتل هؤلاء الأشخاص. وفي تعقيبه على البيان وصف صالح ابو حامد من قادة حركة فتح والذي ورد اسمه في البيان، ما تضمنه البيان بالخطير معتبراً ذلك تصعيداً لحالة الاحتقان المنتشرة في الشارع الفلسطيني. وقال ابو حامد:" إن عددا كبيرا من وجهاء واعيان المنطقة الشرقية سوف يتوجهون اليوم إلى قيادة حركة حماس، لتحميلهم مسؤولية اى اعتداء يقع على من ذكرت أسماؤهم في البيان" ويأتي هذه التصعيد عبر البيانات، بعد إصابة خمسة أشخاص في اشتباك وقع بين مسلحين تابعين لحركة حماس وفتح في المنطقة الشرقية، فجر اليوم الخميس، وقد وصفت المصادر الطبية إصابة المواطنين الخمسة بالطفيفة . |