وزارة التربية تختتم فعاليات مؤتمر تعليم اللغة الإنجليزية
نشر بتاريخ: 25/04/2010 ( آخر تحديث: 25/04/2010 الساعة: 17:35 )
رام الله -معا- اختتمت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم فعاليات مؤتمر تعليم اللغة الإنجليزية، الذي عقد في قاعة الهلال الأحمر في البيرة وعلى مدار يومين تحت عنوان "المدارس الفلسطينية بالتركيز على المتعلم وعملية التعليم"، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني وشركة "ماكميلان للتأليف والنشر"، و"الرابطة العالمية لمعلمي اللغة الإنجليزية" بعد عقد سلسلة من الجلسات المتخصصة التي امتدت على مدار يومين متواصلين، حول أساليب التعامل مع الصفوف الكبيرة، وتعليم الصغار على كيفية محبة القراءة الحقيقية، والنشاطات الصفية الثنائية، واستخدام الدراما في التعليم، والتركيز على أساليب التقييم والاستخدام الأمثل للكتاب، وغيرها من الوسائل التعليمية والتطويرية.
وفي هذا السياق بين وكيل وزارة التربية أ.محمد أبو زيد أن عقد المؤتمر يأتي في سياق تحقيق أهداف خطتها الخمسية خاصة في مجال تحسين نوعية التعليم عبر تطوير المنهاج وإعداد وتأهيل المعلمين ما قبل الخدمة وبعدها، والى تكريس مبدأ الشراكة مع المؤسسات المحلية والدولية بشكل عام، ومن اجل البحث في أفضل السبل واليات تعليم اللغة الإنجليزية.
وأوضح أبو زيد أن المؤتمر يركز على المتعلم وعملية التعليم في آن واحد من اجل إبعاد المعلمين عن طريقة التلقين وتوجيه الأوامر، وتوجيههم نحو التعليم الحديث، من اجل إطلاق إبداعات الأطفال ومواهبهم اللامحدودة، والاستفادة منها في تعزيز العملية التعليمية والتعلمية وتوفير تعليم نوعي.
من جانبه أوضح مدير مشاريع اللغة الإنجليزية في الأردن وفلسطين في المجلس الثقافي البريطاني مايكل كونولي أن المؤتمر سعى إلى التركيز على الأفكار العملية والتطبيقية للمعلمين في الميدان بعيداً عن التنظير من اجل إيجاد بيئة تعليمية حقيقية عبر مشاركة الخبراء البريطانيين والاستناد إلى أداء المعلمين العملي وقصص النجاح لديهم، وعبر القيام بربط المعلمين الفلسطينيين بعضهم ببعض ومع معلمي العالم من اجل الإطلاع وتبادل الخبرات.
وأعرب كونولي عن استعداد المركز الثقافي للاستمرار في دعم مثل هذا المؤتمر الذي عقد لأول مرة في فلسطين وحقق نجاحاً مميزاً خاصة في عدد ونوعية الحضور وفاعلية المشاركة، مبيناً أن المركز الثقافي سيسعى وفي السنوات القادمة لأن يكون المؤتمر فلسطيني الهوية.
وحول آليات متابعة توصيات المؤتمر وتحقيق الجدوى منه أوضح كونولي قائلاً: إن نقطة ضعف المؤتمر تكمن في محدودية الوقت وبعدد المشاركين فيه الذين زاد عددهم عن 350 مشاركاً، وهو ما يعني قيام المجلس الثقافي البريطاني ومن خلال برنامج تدريب المعلمين ستعمل مع باقي الشركاء خلال هذا الصيف سيعمل على تدريب جميع مشرفي اللغة الإنجليزية في الضفة وغزة.
وفي هذا السياق بين وكيل وزارة التربية أ.محمد أبو زيد أن عقد المؤتمر يأتي في سياق تحقيق أهداف خطتها الخمسية خاصة في مجال تحسين نوعية التعليم عبر تطوير المنهاج وإعداد وتأهيل المعلمين ما قبل الخدمة وبعدها، والى تكريس مبدأ الشراكة مع المؤسسات المحلية والدولية بشكل عام، ومن اجل البحث في أفضل السبل واليات تعليم اللغة الإنجليزية.
وأوضح أبو زيد أن المؤتمر يركز على المتعلم وعملية التعليم في آن واحد من اجل إبعاد المعلمين عن طريقة التلقين وتوجيه الأوامر، وتوجيههم نحو التعليم الحديث، من اجل إطلاق إبداعات الأطفال ومواهبهم اللامحدودة، والاستفادة منها في تعزيز العملية التعليمية والتعلمية وتوفير تعليم نوعي.
من جانبه أوضح مدير مشاريع اللغة الإنجليزية في الأردن وفلسطين في المجلس الثقافي البريطاني مايكل كونولي أن المؤتمر سعى إلى التركيز على الأفكار العملية والتطبيقية للمعلمين في الميدان بعيداً عن التنظير من اجل إيجاد بيئة تعليمية حقيقية عبر مشاركة الخبراء البريطانيين والاستناد إلى أداء المعلمين العملي وقصص النجاح لديهم، وعبر القيام بربط المعلمين الفلسطينيين بعضهم ببعض ومع معلمي العالم من اجل الإطلاع وتبادل الخبرات.
وأعرب كونولي عن استعداد المركز الثقافي للاستمرار في دعم مثل هذا المؤتمر الذي عقد لأول مرة في فلسطين وحقق نجاحاً مميزاً خاصة في عدد ونوعية الحضور وفاعلية المشاركة، مبيناً أن المركز الثقافي سيسعى وفي السنوات القادمة لأن يكون المؤتمر فلسطيني الهوية.
وحول آليات متابعة توصيات المؤتمر وتحقيق الجدوى منه أوضح كونولي قائلاً: إن نقطة ضعف المؤتمر تكمن في محدودية الوقت وبعدد المشاركين فيه الذين زاد عددهم عن 350 مشاركاً، وهو ما يعني قيام المجلس الثقافي البريطاني ومن خلال برنامج تدريب المعلمين ستعمل مع باقي الشركاء خلال هذا الصيف سيعمل على تدريب جميع مشرفي اللغة الإنجليزية في الضفة وغزة.