وفاة عامل من نابلس داخل إسرائيل في ظروف غامضة
نشر بتاريخ: 26/04/2010 ( آخر تحديث: 26/04/2010 الساعة: 15:35 )
نابلس - معا - توفي قاسم عبد الجبار اشتية 38 عاما من محافظة نابلس في منطقة "حولون" قرب تل ابيب، داخل إسرائيل في ظروف غامضة.
وعلمت دائرة الإعلام النقابي بالاتحاد ان العامل اشتية كان يعمل في دهان السيارات في "كراج" داخل إسرائيل، وهو الان في مستشفى "جنسون" الإسرائيلي، وستقوم الشرطة الإسرائيلية بتحويل جثتة للتشريح لمعرفة أسباب الوفاة، في الوقت الذي رفض فيه أهل العامل ذلك خلال حديث الدائرة مع أقربائه فور ورودها النبأ.
بدوره طالب الأمين العام للاتحاد العام شاهر سعد الجهات الإسرائيلية المختصة بمتابعة الحادث ومعرفة ملابسات الوفاة محملا في ذات الوقت الجانب الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن وفاة اشتية، معربا عن تخوفه من ان يكون اشتية قد تعرض لحادث اعتداء او إحدى حوادث العمل الخطرة التي يتعرض لها عمالنا في إسرائيل.
وقال سعد ان الاتحاد يتابع الحادث مع الجهات المختصة ومنظمة العمل الدولية لكشف التفاصيل، وخصوصا ان العامل توفي داخل إسرائيل حيث ان السلطات الإسرائيلية تتحمل كامل المسؤولية عن هذا الحادث.
وتوجه الاتحاد العام إلى عائلة العامل المتوفى مقدما لهم التعازي لوفاة ابنهم اشتية، معربا عن أسفه الشديد لهذا الحادث الأليم والمفجع لنقابات وعمال فلسطين.
وعلمت دائرة الإعلام النقابي بالاتحاد ان العامل اشتية كان يعمل في دهان السيارات في "كراج" داخل إسرائيل، وهو الان في مستشفى "جنسون" الإسرائيلي، وستقوم الشرطة الإسرائيلية بتحويل جثتة للتشريح لمعرفة أسباب الوفاة، في الوقت الذي رفض فيه أهل العامل ذلك خلال حديث الدائرة مع أقربائه فور ورودها النبأ.
بدوره طالب الأمين العام للاتحاد العام شاهر سعد الجهات الإسرائيلية المختصة بمتابعة الحادث ومعرفة ملابسات الوفاة محملا في ذات الوقت الجانب الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن وفاة اشتية، معربا عن تخوفه من ان يكون اشتية قد تعرض لحادث اعتداء او إحدى حوادث العمل الخطرة التي يتعرض لها عمالنا في إسرائيل.
وقال سعد ان الاتحاد يتابع الحادث مع الجهات المختصة ومنظمة العمل الدولية لكشف التفاصيل، وخصوصا ان العامل توفي داخل إسرائيل حيث ان السلطات الإسرائيلية تتحمل كامل المسؤولية عن هذا الحادث.
وتوجه الاتحاد العام إلى عائلة العامل المتوفى مقدما لهم التعازي لوفاة ابنهم اشتية، معربا عن أسفه الشديد لهذا الحادث الأليم والمفجع لنقابات وعمال فلسطين.