وزير الاوقاف يدين قيام مستوطنين بتنظيم مسيرة بحي سلوان
نشر بتاريخ: 26/04/2010 ( آخر تحديث: 26/04/2010 الساعة: 09:58 )
رام الله- معا- استنكر وزير الاوقاف والشؤون الدينية الدكتور محمود الهباش قيام المستوطنين بتنظيم مسيرة بحي سلوان والاعتداء على المواطنين واعتقال عضو المجلس الثوري حاتم عبد القادر.
واعتبر الهباش في بيان وصل"معا" ان سماح المستوى السياسي الاسرائيلي واعطاء الضوء الاخضر للمستوطنين بتنظيم مسيرة بأحياء وادي حلوة والبستان خطوة خطيرة وتضيف مزيدا من العقبات في طريق السلام ورسالة تحد واضحة للادارة الامريكية وللمجتمع الدولي كونها تاتي متزامنة مع زيارة ميتشل للمنطقة لتبقى اسرائيل وحدها التي ترفض الانصياع لاستحقاقات السلام بل وتتعالى على كل القرارات والشرعية الدولية ونداءات العالم الحـر المطالب بضرورة امتثال اسرائيل لعملية السلام.
وقال ان هذه الخطوة تندرج في اطار السعي الحثيث من قبل رئيس بلدية الاحتلال للتحضير لهدم جزء من حي البستان يشمل 20 منزلا في المرحلة الأولى، تمهيدا لهدم 88 منزلا يقطنها 1500 مواطن مما يعني طرد ما يزيد على 7 الاف مواطن من اجل اقامة حديقة وطنيه يهودية كما أطلقوا عليها "حديقة الملك" .
واوضح الدكتور الهباش ان اسرائيل تحاول جاهدة طرد المواطنين الفلسطينيين تمهيدا لاحلال العنصر الاستيطاني بسلوان وغيرها واسكات الصوت الفلسطيني المتصدي لسياساتها "العدائية" وطمس الهوية الفلسطينية وعلى مختلف الصعد بتزويرها للحقائق الاسلامية والعربية على الارض من هدم مبان ضاربة باعماق التاريخ شاهدة على اسلامية المكان والزمان والرمز، مستغلة الضعف العربي والاسلامي وانشغال العالم بقضايا ثانوية.
وشدد د. الهباش على ضرورة ان ينهج المجتمع الدولي نهجا مغايرا لسياسته الحالية وان يحق الحق والعدالة ويوقف غول الاستيطان وسياسة اسرائيل العدائية تجاة الارض والمواطنين.
واعتبر الهباش في بيان وصل"معا" ان سماح المستوى السياسي الاسرائيلي واعطاء الضوء الاخضر للمستوطنين بتنظيم مسيرة بأحياء وادي حلوة والبستان خطوة خطيرة وتضيف مزيدا من العقبات في طريق السلام ورسالة تحد واضحة للادارة الامريكية وللمجتمع الدولي كونها تاتي متزامنة مع زيارة ميتشل للمنطقة لتبقى اسرائيل وحدها التي ترفض الانصياع لاستحقاقات السلام بل وتتعالى على كل القرارات والشرعية الدولية ونداءات العالم الحـر المطالب بضرورة امتثال اسرائيل لعملية السلام.
وقال ان هذه الخطوة تندرج في اطار السعي الحثيث من قبل رئيس بلدية الاحتلال للتحضير لهدم جزء من حي البستان يشمل 20 منزلا في المرحلة الأولى، تمهيدا لهدم 88 منزلا يقطنها 1500 مواطن مما يعني طرد ما يزيد على 7 الاف مواطن من اجل اقامة حديقة وطنيه يهودية كما أطلقوا عليها "حديقة الملك" .
واوضح الدكتور الهباش ان اسرائيل تحاول جاهدة طرد المواطنين الفلسطينيين تمهيدا لاحلال العنصر الاستيطاني بسلوان وغيرها واسكات الصوت الفلسطيني المتصدي لسياساتها "العدائية" وطمس الهوية الفلسطينية وعلى مختلف الصعد بتزويرها للحقائق الاسلامية والعربية على الارض من هدم مبان ضاربة باعماق التاريخ شاهدة على اسلامية المكان والزمان والرمز، مستغلة الضعف العربي والاسلامي وانشغال العالم بقضايا ثانوية.
وشدد د. الهباش على ضرورة ان ينهج المجتمع الدولي نهجا مغايرا لسياسته الحالية وان يحق الحق والعدالة ويوقف غول الاستيطان وسياسة اسرائيل العدائية تجاة الارض والمواطنين.