هل يقف الاتفاق السري بين نتنياهو واوباما خلف تجديد المفاوضات؟
نشر بتاريخ: 26/04/2010 ( آخر تحديث: 26/04/2010 الساعة: 16:33 )
بيت لحم- معا- بعد الاعلان عن الموافقة على تجديد المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي منتصف الشهر القادم والذي سيسبقه لقاء يجمع الرئيس محمود عباس مع الرئيس الامريكي باراك اوباما، كشف اليوم الاثنين النقاب عن وجود اتفاق سري بين الرئيس الامريكي اوباما ورئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو، وذلك بما يخص موضوع البناء في القدس الشرقية والذي سمح بالاتفاق على تجديد المفاوضات.
وبحسب موقع صحيفة "معاريف" فان الجانبين الاسرائيلي والامريكي اتفقا على نفي وجود اي اتفاق سري في حال تسرب اي معلومة لوسائل الاعلام، وذلك للحفاظ على استمرار حكومة نتنياهو والائتلاف الحكومي وعدم سقوطها بهدف الاستمرار في العملية السلمية في المنطقة.
واشار الموقع إلى ان الاتفاق السري الذي تم بين نتنياهو واوباما كان بخصوص البناء في القدس الشرقية، حيث لم تكن اجابة نتنياهو كما تناقلتها وسائل الاعلام مؤخرا والتي كانت بالرفض، وبنفس الوقت لم يبد نتنياهو الموافقة على الاعلان عن تجميد البناء في القدس الشرقية، وانما كان الجواب بين بين، بحيث سيتم تقليص واسع لعمليات البناء داخل القدس الشرقية، وعدم طرح اي مخططات جديدة للبناء في مناطق القدس الشرقية مع الاستمرار في البناء للمشاريع التي شارفت على الانتهاء، مع اعطاء نتنياهو مرونة في الاستمرار بتصريحاته الرافضة لتجميد البناء في القدس الشرقية.
واضاف الموقع ان هذا الاتفاق جاء بعد مشاورات ومحادثات استمرت ايام بين الجانبين، حيث قادها عن الجانب الاسرائيلي مستشار نتنياهو يتسحاق مالكو، وعن الجانب الامريكي دان شيفرو مسؤول ملف الشرق الاوسط في مجلس الامن القومي الامريكي.
وبحسب موقع صحيفة "معاريف" فان الجانبين الاسرائيلي والامريكي اتفقا على نفي وجود اي اتفاق سري في حال تسرب اي معلومة لوسائل الاعلام، وذلك للحفاظ على استمرار حكومة نتنياهو والائتلاف الحكومي وعدم سقوطها بهدف الاستمرار في العملية السلمية في المنطقة.
واشار الموقع إلى ان الاتفاق السري الذي تم بين نتنياهو واوباما كان بخصوص البناء في القدس الشرقية، حيث لم تكن اجابة نتنياهو كما تناقلتها وسائل الاعلام مؤخرا والتي كانت بالرفض، وبنفس الوقت لم يبد نتنياهو الموافقة على الاعلان عن تجميد البناء في القدس الشرقية، وانما كان الجواب بين بين، بحيث سيتم تقليص واسع لعمليات البناء داخل القدس الشرقية، وعدم طرح اي مخططات جديدة للبناء في مناطق القدس الشرقية مع الاستمرار في البناء للمشاريع التي شارفت على الانتهاء، مع اعطاء نتنياهو مرونة في الاستمرار بتصريحاته الرافضة لتجميد البناء في القدس الشرقية.
واضاف الموقع ان هذا الاتفاق جاء بعد مشاورات ومحادثات استمرت ايام بين الجانبين، حيث قادها عن الجانب الاسرائيلي مستشار نتنياهو يتسحاق مالكو، وعن الجانب الامريكي دان شيفرو مسؤول ملف الشرق الاوسط في مجلس الامن القومي الامريكي.