وزارة الصحة تشارك في ورشة عمل لتقديرات وفيات الأطفال في عمان
نشر بتاريخ: 26/04/2010 ( آخر تحديث: 26/04/2010 الساعة: 14:59 )
رام الله - معا - شاركت وزارة الصحة في ورشة عمل دعت إليها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وهدفت لرفع القدرات الوطنية في مجال تقديرات وفيات الأطفال.
وقد عقدت ورشة العمل على مدى ثلاثة أيام في العاصمة الأردنية عمان، بمشاركة مندوبين من 17 دولة شرق أوسطية وشمال أفريقية، وممثلين عن يونيسف، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للسكان، والمشروع العربي لصحة الأسرة التابع لجامعة الدول العربية.
حيث مثل فلسطين فيها كل من الدكتور جواد البيطار مدير مركز المعلومات الصحية الفلسطيني في وزارة الصحة، ومحمد دريدي مدير دائرة الإحصاءات السكانية في الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
وهدفت ورشة العمل إلى البحث في أسباب ضعف تقديرات وفيات الأطفال تحت سن الخامسة والرضع في بعض الدول، والبحث في إمكانية تطبيق قاعدة بيانات جديدة مقترحة من يونيسف لتقدير وفيات الأطفال والرضع لكل دولة على حدة.
وشملت الورشة على شرح للأهداف المرجوة منها، وعروض حول أهم المسوحات التي تضمنت قياسات لوفيات الأطفال قدمت من قبل خبراء يونيسف، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والمشروع العربي التابع لجامعة الدول العربية، وعروضا عن مصادر البيانات ذات العلاقة بوفيات الأطفال، وتم التأكيد على أهمية جودة البيانات والتقديرات في هذا المجال، كما اشتملت الورشة استعراضا وتدريبا على قاعدة بيانات مقترحة من قبل يونيسف لتقدير وفيات الرضع والأطفال دون سن الخامسة.
وقدمت الدول المشاركة مداخلاتها وملاحظاتها، حيث قام الدكتور جواد البيطار بتقديم عرض باسم فلسطين، تضمن استعراضا لأهم المسوحات التي جرت في فلسطين وتضمنت قياسا لوفيات الأطفال والرضع، ومسح الأسرة المنوي تنفيذه من قبل الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في نهاية هذا الشهر والذي تشترك وزارة الصحة في عضوية اللجنة الوطنية المشرفة على هذا المسح، وشرحا عن الإحصاءات الحيوية في مركز المعلومات الصحية الفلسطيني والتي تحتوي على إحصاءات الوفيات ومنها وفيات الأطفال الرضع ودون الخمس سنوات من العمر، المرتكزة على السجلات الحيوية وتباليغ الوفيات، موضحا أهمية تعزيز نظم الإحصاءات الحيوية القائمة على التباليغ والسجلات والتي إذا طورت وحسنت ستعطينا نتائج حقيقية صحيحة عن وفيات الرضع والأطفال دون سن الخامسة، وستكون هذه النتائج أكثر جودة وأقل كلفة من النتائج المستندة إلى المسوحات.
وفي نهاية الورشة تم التوصية بضرورة تطوير قاعدة البيانات المقترحة بحيث تؤخذ ملاحظات الدول المشاركة بعين الاعتبار، وأن يتبع الورشة تدريبا أخر لكي يتم الإلمام التام باستخدام قاعدة البيانات بكل سهولة ويسر، مع أهمية أخذ السجلات الحيوية بعين الاعتبار عند تقدير وفيات الرضع ووفيات الأطفال دون الخمس سنوات، وعدم الاعتماد الكلي على المسوحات في هذا الشأن.
وقد عقدت ورشة العمل على مدى ثلاثة أيام في العاصمة الأردنية عمان، بمشاركة مندوبين من 17 دولة شرق أوسطية وشمال أفريقية، وممثلين عن يونيسف، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للسكان، والمشروع العربي لصحة الأسرة التابع لجامعة الدول العربية.
حيث مثل فلسطين فيها كل من الدكتور جواد البيطار مدير مركز المعلومات الصحية الفلسطيني في وزارة الصحة، ومحمد دريدي مدير دائرة الإحصاءات السكانية في الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
وهدفت ورشة العمل إلى البحث في أسباب ضعف تقديرات وفيات الأطفال تحت سن الخامسة والرضع في بعض الدول، والبحث في إمكانية تطبيق قاعدة بيانات جديدة مقترحة من يونيسف لتقدير وفيات الأطفال والرضع لكل دولة على حدة.
وشملت الورشة على شرح للأهداف المرجوة منها، وعروض حول أهم المسوحات التي تضمنت قياسات لوفيات الأطفال قدمت من قبل خبراء يونيسف، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والمشروع العربي التابع لجامعة الدول العربية، وعروضا عن مصادر البيانات ذات العلاقة بوفيات الأطفال، وتم التأكيد على أهمية جودة البيانات والتقديرات في هذا المجال، كما اشتملت الورشة استعراضا وتدريبا على قاعدة بيانات مقترحة من قبل يونيسف لتقدير وفيات الرضع والأطفال دون سن الخامسة.
وقدمت الدول المشاركة مداخلاتها وملاحظاتها، حيث قام الدكتور جواد البيطار بتقديم عرض باسم فلسطين، تضمن استعراضا لأهم المسوحات التي جرت في فلسطين وتضمنت قياسا لوفيات الأطفال والرضع، ومسح الأسرة المنوي تنفيذه من قبل الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في نهاية هذا الشهر والذي تشترك وزارة الصحة في عضوية اللجنة الوطنية المشرفة على هذا المسح، وشرحا عن الإحصاءات الحيوية في مركز المعلومات الصحية الفلسطيني والتي تحتوي على إحصاءات الوفيات ومنها وفيات الأطفال الرضع ودون الخمس سنوات من العمر، المرتكزة على السجلات الحيوية وتباليغ الوفيات، موضحا أهمية تعزيز نظم الإحصاءات الحيوية القائمة على التباليغ والسجلات والتي إذا طورت وحسنت ستعطينا نتائج حقيقية صحيحة عن وفيات الرضع والأطفال دون سن الخامسة، وستكون هذه النتائج أكثر جودة وأقل كلفة من النتائج المستندة إلى المسوحات.
وفي نهاية الورشة تم التوصية بضرورة تطوير قاعدة البيانات المقترحة بحيث تؤخذ ملاحظات الدول المشاركة بعين الاعتبار، وأن يتبع الورشة تدريبا أخر لكي يتم الإلمام التام باستخدام قاعدة البيانات بكل سهولة ويسر، مع أهمية أخذ السجلات الحيوية بعين الاعتبار عند تقدير وفيات الرضع ووفيات الأطفال دون الخمس سنوات، وعدم الاعتماد الكلي على المسوحات في هذا الشأن.