وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اكاديميون يطالبون بوضع استراتيجيات وحلول للحد من هجرة الشباب

نشر بتاريخ: 27/04/2010 ( آخر تحديث: 27/04/2010 الساعة: 09:57 )
غزة- معا- أوصى أكاديميون وإعلاميون ومثقفون ضرورة الحد من ظاهرة هجرة الشباب إلى الخارج، وتشكيل لوبي شبابي ضاغط على صناع القرار من أجل تحسين وضع الشباب، وإيجاد فرص عمل وتوفير حياة كريمة للشباب، ووضع استراتيجيات وسياسات عمل توجد بدائل عن الهجرة، وتشجيع إيجاد التجمعات والأندية الشبابية، والتخفيف من حدة القهر السياسي الواقع على الشباب و الناتج عن الحصار والانقسام بين شطري الوطن، إضافة إلى تفعيل دور الإعلام في القضايا الشبابية.

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها ملتقى إعلاميات الجنوب امس في قاعة الملتقى وسط محافظه رفح، بعنوان" هجره الشباب الفلسطيني الدوافع والمبررات" بمشاركه دكتور علم الاجتماع في جامعة القدس المفتوحة، المحلل السياسي عماد محسن، والإعلامية والكاتبة أسماء الغول إضافة إلى عدد من الإعلاميين والأكاديميين.

وأشار محسن أن الشباب الفلسطيني يعيش وضعاً استثنائياً، حيث سجلت نسبة التعليم لدى الشباب مستويات قياسية وهم الأكثر تثقيفا من الناحية السياسية مقارنه بأقرانهم في الدول الأخرى وذلك بحكم الواقع الخاص بالأراضي الفلسطينية.

وتحدث محسن عن ارتفاع نسبة الشباب الذين يفكرون بالهجرة للبحث عن فرص عمل وذلك بسبب ارتفاع حجم البطالة وارتفاع نسبه الفقر في الأراضي الفلسطينية.

وطالب محسن بتعزيز ثقة الشباب في أنفسهم، وتوفير هامش من الحريات للتعبير عن أرائهم، والعمل على تحسين أوضاعهم المعيشية

بدورها تحدثت الغول عن تأثيرات الوضع السياسي على إقبال الشباب على الهجرة في قطاع غزه والضفة الغربية.

وتحدثت الغول أن الهدف الرئيسي من الهجرة هو البحث عن وضع أفضل ومحاوله إيجاد الذات في ظل غياب روح الإبداع والفرص للشباب، متطرقة إلى عمل الشباب الفلسطيني في الأنفاق والذي شبهته بنوع من الهجرة القاسية التي يلجأ إليها الشباب للهروب من واقعهم.