إرجاء محاكمة عبد القادر حتى الثالث والعشرين من حزيران القادم
نشر بتاريخ: 27/04/2010 ( آخر تحديث: 27/04/2010 الساعة: 15:28 )
القدس- معا- أرجأت محكمة الصلح الاسرائيلية بالقدس الغربية، اليوم الثلاثاء، النظر في القضية الموجهة ضد حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح وعضو مجلسها الثوري، حتى الثالث والعشرين من حزيران القادم، كما أمرت بسريان قرار الافرج عنه بالكفالة المالية إلى حين موعد الجلسة القادمة.
وجاء قرار التأجيل بناء على طلب المحامي أحمد صفية الذي ترافع هو والمحامي جواد بولص عن عبد القادر أمام المحكمة الاسرائيلية، والذي طلب مهلة زمنية للنظر في لوائح الاتهام المقدمة ضد عبد القادر.
وأفاد مراسل "معا" أنه خلال انعقاد الجلسة اقتحمت قاعة المحكمة مجموعة من المتطرفين اليهود تضم حوالي 8 عناصر على رأسهم نوعام فريدمان من قادة المستوطنين في الضفة الغربية، وحدث تلاسن بينهم وبين المواطنين المقدسيين الذين تواجدوا في قاعة المحكمة، مما إضطر القاضي لإنهاء الجلسة على وجه السرعة.
وفي حديث لشبكة "معا" الإذاعية اتهم عبد القادر الحكومة الاسرائيلية والشرطة الاسرائيلية بادخال المستوطنين عمدا الى قاعة المحكمة في الوقت الذي منعت وسائل الاعلام من حضور المحاكمة وتغطية مجرياتها.
وقال عبد القادر إن عددا من المستوطنين المتطرفين اقتحموا قاعة المحكمة وحاولوا اثارة الفوضى ومطالبة القاضي باتخاذ قرار بسجني وبالتالي القاضي رفع الجلسة.
كما تزامن مع انعقاد جلسة المحكمة، اعتصام للعشرات من المواطنين ونشطاء سلام أجانب وإسرائيليين في محيط المحكمة قرب سجن المسكوبية، محتجين على انعقاد المحكمة ومطالبين بإلغائها.
يشار إلى أن الشرطة الإسرائيلية أوقفت أمس الأول حاتم عبد القادر بالقرب من بلدة سلوان، تزامنا مع مسيرة المستوطنين في البلدة، ووجهت له في حينه تهمة التخطيط للقيام بـ "أعمال إجرامية وأعمال استفزازية وتحريض"، في حين أن محاكمة عبد القادر اليوم تأتي على خلفية تهم سابقة، وجهت إليه قبل عدة أشهر من بينها مهاجمة أفراد شرطة خلال المواجهات العنيفة التي شهدها المسجد الأقصى والبلدة القديمة من القدس احتجاجا على اعتداءات المستوطنين.
وجاء قرار التأجيل بناء على طلب المحامي أحمد صفية الذي ترافع هو والمحامي جواد بولص عن عبد القادر أمام المحكمة الاسرائيلية، والذي طلب مهلة زمنية للنظر في لوائح الاتهام المقدمة ضد عبد القادر.
وأفاد مراسل "معا" أنه خلال انعقاد الجلسة اقتحمت قاعة المحكمة مجموعة من المتطرفين اليهود تضم حوالي 8 عناصر على رأسهم نوعام فريدمان من قادة المستوطنين في الضفة الغربية، وحدث تلاسن بينهم وبين المواطنين المقدسيين الذين تواجدوا في قاعة المحكمة، مما إضطر القاضي لإنهاء الجلسة على وجه السرعة.
وفي حديث لشبكة "معا" الإذاعية اتهم عبد القادر الحكومة الاسرائيلية والشرطة الاسرائيلية بادخال المستوطنين عمدا الى قاعة المحكمة في الوقت الذي منعت وسائل الاعلام من حضور المحاكمة وتغطية مجرياتها.
وقال عبد القادر إن عددا من المستوطنين المتطرفين اقتحموا قاعة المحكمة وحاولوا اثارة الفوضى ومطالبة القاضي باتخاذ قرار بسجني وبالتالي القاضي رفع الجلسة.
كما تزامن مع انعقاد جلسة المحكمة، اعتصام للعشرات من المواطنين ونشطاء سلام أجانب وإسرائيليين في محيط المحكمة قرب سجن المسكوبية، محتجين على انعقاد المحكمة ومطالبين بإلغائها.
يشار إلى أن الشرطة الإسرائيلية أوقفت أمس الأول حاتم عبد القادر بالقرب من بلدة سلوان، تزامنا مع مسيرة المستوطنين في البلدة، ووجهت له في حينه تهمة التخطيط للقيام بـ "أعمال إجرامية وأعمال استفزازية وتحريض"، في حين أن محاكمة عبد القادر اليوم تأتي على خلفية تهم سابقة، وجهت إليه قبل عدة أشهر من بينها مهاجمة أفراد شرطة خلال المواجهات العنيفة التي شهدها المسجد الأقصى والبلدة القديمة من القدس احتجاجا على اعتداءات المستوطنين.